بنك الدوحة يتطلع إلى شراء50% من بنك التسليف التعاوني الزراعي

> لندن «الأيام» بيتر أبس :

> قال الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة يوم الأربعاء الماضي إن البنك يعتزم تدشين ذراع تأمينية في يناير المقبل ويتوقع اقامة مشروع للأنشطة المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول مع بنك عالمي كبير في غضون ستة أشهر.

وأبلغ راهافان سيتارامان رويترز أن البنك وهو رابع أكبر مصرف قطري من حيث القيمة السوقية يطمح للتحول إلى بنك عالمي بدرجة أكبر بافتتاح مكاتب في الإمارات العربية المتحدة والكويت والصين وغيرها.

وصرح لرويترز في مقابلة في لندن «أتوقع نمو الأصول بنسبة 20 إلى 25 في المئة العام القادم» مضيفا أن هذا المعدل قريب مما تحقق في 2007.

وقال:«نواصل تنمية قاعدة أصولنا تمشيا مع البلد لكن السوق المحلية متشبعة...

لا أستطيع توقع نموا بنسبة 20 في المئة هناك ولذا أتوسع في أماكن أخرى.

نحن بنك محلي يتحول إلى العالمية.” وأوضح أن بنكه مثل معظم القطاع المالي في الخليج بمعزل تماما عن أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة ويتجه إلى الاستفادة من ارتفاع معدل النمو في المنطقة بفضل صعود أسعار النفط لمستويات قياسية.

وقال “ندير دفترا بمليار دولار على صعيد الاستثمار ولم تؤثر (أزمة الرهون العقارية)فينا على الاطلاق.” وقال إن نصيب الفرد من الدخل في قطر الغنية بالنفط قد يصل إلى 100 ألف دولار سنويا في المستقبل إذ ينوع الاقتصاد موارده بعيدا عن الاعتماد بأكثر من 50 في المئة على الطاقة وذلك مع توسع القطاع المالي الذي يخدم دول الجوار أيضا.

وقال إن البنك سيطلق وحدة تأمين في السابع من يناير متوقعا أن تسهم بنسبة 20 في المئة من أعمال المؤسسة في غضون ثلاث سنوات.

وأضاف أن البنك يجري مباحثات مع الحكومة اليمنية لشراء حصة 50 في المئة من بنك الائتمان الزراعي المملوك للدولة وذلك أيضا في اطار رؤية لتدشين ذراع تأمينية وتوقع وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر.

وقال إن بنك الدوحة يجري مفاوضات أيضا مع بنك استثمار عالمي لاطلاق مشروع مشترك للأنشطة المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول في الأشهر الستة المقبلة لكنه رفض الافصاح عن هوية المؤسسة وإن كانت آسيوية أم غربية.

وقال “لم نوقع عقدا لكنه في طور الاعداد.” وقال سيتارامان إن البنك يتوقع أن يدور جانب كبير من توسعه حول سوق السندات الإسلامية أو الصكوك التي قال إنها تنمو بنحو 200 في المئة سنويا.

وبدلا من الفائدة تصرف الصكوك لحائزيها ريعا عن الأصول محل العقد مثل عائد تأجير عقارات.

ويهدف بنك الدوحة إلى بيع ما قيمته مليار دولار من الصكوك لتمويل استثمار في الطاقة المتجددة العام القادم مستخدما المال في مشاريع مثل اقامة بورصة لتداول أذون انبعاثات الغاز المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال “نباشره كمشروع للمسؤولية الاجتماعية لكنه نموذج أعمال جيد.” رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى