زوجة قاتل أحمد شاه مسعود ضمن معتقلي بلجيكا

> بروكسل «الأيام» أ.ف.ب:

> أعلنت السلطات البلجيكية أمس السبت أنها أطلقت سراح 14 إسلاميا مفترضا، أوقفوا الجمعة للاشتباه بمحاولتهم تهريب التونسي نزار طرابلسي المتهم بالإرهاب من السجن، لكنها أكدت الإبقاء على الإجراءات الأمنية التي أعلنت في بروكسل.

وقالت الناطقة باسم النيابة العامة ليف بيلينر لوكالة فرانس برس:« أطلق سراح كل هؤلاء الأشخاص ليلا في غياب أدلة كافية».

وبين الموقوفين الـ 14 مليكة العرود أرملة التونسي دحمان عبد الستار أحد قاتلي القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود المعارض لحركة طالبان الذي اغتيل في التاسع من أيلول/سبتمبر 2001م.

ولم تؤد عمليات المداهمة الـ 15 التي قامت بها السلطات البلجيكية الجمعة إلى اكتشاف أسلحة.

لكن بيلينر قالت:« إن التحقيقات في محاولة الهرب هذه مستمرة، موضحة أن الملف مايزال على الدرجة نفسها من الأهمية التي كان عليها الجمعة».

وكان ناطق باسم وزارة الداخلية البلجيكية أعلن الجمعة أن الشرطة البلجيكية ستعزز الإجراءات الأمنية والمراقبة في بروكسل خلال فترة الأعياد بسبب خطر وقوع «اعتداء محتمل» إثر توقيف 14 إسلاميا مفترضا.

وقال المتحدث باسم (مركز الأزمة) في وزارة الداخلية البلجيكية لوكالة فرانس برس السبت:« إن هذه الإجراءات ستبقى مطبقة حتى الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، ما لم تطلب منا النيابة العامة تعديلها بعد عمليات الاستجواب والمداهمة التي جرت».

وأوضح أن الإجراءات الأمنية تقضي بنشر حوالى مائة عنصر إضافي يوميا سيقومون بدوريات في مناطق التجمعات في العاصمة.

وذكرت مليكة العرود أنها تبعت زوجها السابق بعد أن تم تجنيده في بلجيكا إلى إفغانستان، حيث كانت تحت حماية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وكانت هذه السيدة البلجيكية من أصل مغربي والناشطة المعروفة في الأوساط الإسلامية برئت عام 2003م في بروكسل من قضية تتعلق بتجنيد شباب لإرسالهم للقتال في إفغانستان.

وصدر عليها في سويسرا في حزيران/يونيو الماضي حكم بالسجن ستة أشهر، لأنها تدير مع زوجها الجديد عددا من مواقع الإنترنت تبث وصفات لتركيب متفجرات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى