ارتفاع سعر أسطوانة غاز الطبخ إلى 1000 ريال في لحج
اسطوانات غاز فارغة بسبب شح التموين والمضاربة بها
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> ارتفع سعر أسطوانة غاز الطبخ إلى 1000 ريال خلال أيام عيد الأضحى المبارك بمحافظة لحج، وذلك نتيجة لاختفاء أسطوانات الغاز من المحلات التي تقوم ببيعها على المواطنين منذ أكثر من 20 يوما، وتفاقم الأمر منذ بداية أيام العيد.
«الأيام» التقت بالأخ محمد عبادي العجيلي، موزع أسطوانات الغاز بمحافظة لحج، الذي أوضح قائلا:
«بدأت الأزمة منذ وقت طويل، كان آخرها في 2007/7/19م، حيث أبلغنا محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة، كما قمنا بمتابعة مختلف الجهات، ولدينا رسائل عديدة توضح معاناتنا مع الشركة المختصة التي تحججت بأن غازنا يصرف إلى محطة الرباط، بحسب إفادة مدير شركة الغاز ونائبه، علما بأن المحطات القريبة من عدن - لحج يصرف لها الغاز بكميات غير كافية لتغطية المناطق المقرر تغطيتها، فإذا كانت محطة الرباط يصرف لها الغاز الخاص بلحج، فلماذا يصرف إلى عدن؟! وهذا يتم بعلم مدير عام شركة الغاز ونائبه».
وأضاف قائلا: «كما توجد لدينا معاناة أخرى تتمثل في أسطوانات الغاز التالفة، والتي لا تقبل الشركة إصلاحها أو صيانتها، بل نقوم نحن بالإصلاح والصيانة على حسابنا».
كما التقت «الأيام» بوكيل توزيع أسطوانات الغاز، الأخ محمود اليافعي، وقال: «نعاني من هذه الأزمة باستمرار، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب سوء التوزيع، وعدم إعطائنا حصتنا المقررة لتلبية احتياجات المواطنين، وتغطية العجز الحاصل في السوق».
اسطوانات غاز فارغة بسبب شح التموين والمضاربة بها
«الأيام» التقت بالأخ محمد عبادي العجيلي، موزع أسطوانات الغاز بمحافظة لحج، الذي أوضح قائلا:
«بدأت الأزمة منذ وقت طويل، كان آخرها في 2007/7/19م، حيث أبلغنا محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة، كما قمنا بمتابعة مختلف الجهات، ولدينا رسائل عديدة توضح معاناتنا مع الشركة المختصة التي تحججت بأن غازنا يصرف إلى محطة الرباط، بحسب إفادة مدير شركة الغاز ونائبه، علما بأن المحطات القريبة من عدن - لحج يصرف لها الغاز بكميات غير كافية لتغطية المناطق المقرر تغطيتها، فإذا كانت محطة الرباط يصرف لها الغاز الخاص بلحج، فلماذا يصرف إلى عدن؟! وهذا يتم بعلم مدير عام شركة الغاز ونائبه».
وأضاف قائلا: «كما توجد لدينا معاناة أخرى تتمثل في أسطوانات الغاز التالفة، والتي لا تقبل الشركة إصلاحها أو صيانتها، بل نقوم نحن بالإصلاح والصيانة على حسابنا».
كما التقت «الأيام» بوكيل توزيع أسطوانات الغاز، الأخ محمود اليافعي، وقال: «نعاني من هذه الأزمة باستمرار، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب سوء التوزيع، وعدم إعطائنا حصتنا المقررة لتلبية احتياجات المواطنين، وتغطية العجز الحاصل في السوق».
