فوز الحزب المؤيد لتاكسين في رفض لانقلاب الجيش التايلاندي

> بانكوك «الأيام» نوبورن وونج أنان :

>
فاز الحزب المساند لرئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناواترا بسهولة بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية أمس الأحد في رفض للانقلاب الذي به في عام 2006.

ومع فرز 93 في المئة من الاصوات يتجه حزب سلطة الشعب للفوز بنحو 228 مقعدا من بين 480 في البرلمان وقال الحزب انه سيشكل حكومة ائتلافية إلا ان المحللين لا يتوقعون انتقالا سلسا للسلطة في بلد لا يزال يعاني من انقسامات عميقة.

وقال زعيم الحزب ساماك سوندرافيج ان تاكسين اتصل هاتفيا من المنفى لتهنئته بهذه النتيجة التي تمثل مشكلة كبرى بالنسبة للجنرالات بعد ان اثبتت فشل حملتهم لطي صفحة تاكسين من خلال الانقلاب وتهم الفساد.

وقال ساماك في مؤتمر صحفي "انه انتصار لهذا البلد" مضيفا انه سيصبح "رئيسا للوزراء بالتأكيد".

وقال "هذا البلد فقد حريته يوم 19 سبتمبر (ايلول) العام الماضي دون سبب منطقي."

ولم يتضح ما اذا كان الجيش والمؤسسة الملكية التي يقول معسكر تاكسين انها من دبر الانقلاب سيقبلان بعودة تاكسين الى الساحة السياسية من خلال حزبه.

وكان بعض المحللين قد قالوا ان من شأن الفوز الواضح لحزب سلطة الشعب ان يؤدي الى انقلاب جديد غير ان آخرين يعتقدون ان من المرجح ان تحاول الحكومة التي عينها الجيش أولا الحد من فوزه عن طريق استبعاد بعض مرشحيه الفائزين استنادا الى التلاعب بالأصوات.

وبقدر ما يزيد حجم فوز حزب سلطة الشعب سيصعب تنفيذ ذلك.

وقال كيفين هويسون خبير شؤون تايلاند في جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل "يتوقف الامر على عدد المرشحين الذين سيكون عليهم استبعادهم. اذا كان العدد 40 او 50 فقد يكون الامر صعبا اما اذا كان العدد 10 او 20 فقط فقد يتمكنون من القيام بذلك."

وقالت اللجنة الانتخابية انها تلقت اكثر من 750 شكوى لكنها لا تأخذ سوى 157 منها مأخذ الجد. ولم يتضح كم شكوى منها يمكن ان تؤدي الى استبعاد مرشحين.

وقال ساماك انه لا يتوقع انقلابا آخر لأن القائد الجديد للجيش أنوبونج بوتشيندا "رجل صالح" ملتزم بعدم التدخل في الشؤون السياسية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى