في لقاء عيدي بهيج..نادي الروضة الرياضي يحتفي بعميد الحراس اليمنيين ..الكابتن عادل اسماعيل وحديث حول تجربته في تدريب حراس المنتخبات الوطنية الكروية

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> الكابتن عادل إسماعيل عميد حراس المرمى في اليمن.. ونجم بارز من نجوم الكرة اليمنية في عصرها الذهبي، حيث أبدع وأمتع وشكل بداية نوعية متميزة لمرحلة جديدة في مجال حراسة المرمى، واستحوذ لأكثر من عقدين من الزمن على صدارة حراسة المرمى كحارس عملاق، كان أشهر وأبرز من وقف بين الخشبات الثلاث لا يشق له غبار.

احتفاء.. ولقاء

بدايته كانت في رحاب نادي الانتصار الرياضي بمدينة الروضة (القلوعة)، وتواصل عطاؤه المبدع في نادي شمسان الرياضي (الجبل) والمنتخبات الوطنية لكرة القدم، لذا لم يكن غريبا أن تحتفي به إدارة نادي الروضة الرياضي الثقافي وعلى رأسها الأخ صالح سالم الجلادي، نائب رئيس النادي خلال تواجده في عدن لقضاء إجازته في عدن، وذلك بتنظيم لقاء عيدي بهيج في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بمقر النادي بمدينة الروضة (القلوعة) حضره الإخوة: بدر حمود محمد، مدير الأنشطة الرياضية بمكتب الشباب والرياضة بعدن، وخالد الجعبة، مسؤول النشاط الرياضي بالنادي، وحسين الفروي الأمين العام السابق لنادي الروضة الرياضي، وحارسه المعروف الكابتن وليد عبداللاه، وجمع كبير من الرياضيين وبعد أداء واجب تبادل التهاني والأماني العيدية..وفي مستهل اللقاء رحب الكابتن صلاح الجلادي، نائب رئيس النادي بالكابتن عادل إسماعيل وشكره لاستجابته الكريمة لتلبية دعوة إدارة النادي وحضوره هذا اللقاء وأشار قائلا: «إننا نعتز ونفخر كثيرا بالكابتن عادل إسماعيل الذي يعد من أبرز نجوم الكرة اليمنية، الذين شرفوا مدينة الروضة (القلوعة) وعدن واليمن بعطائه الأصيل وإبداعاته الجميلة، وسجل اسمه بالذهب في سجل الشرف للكرة اليمنية، وتسعى إدارة النادي لإقامة معرض خاص للصور التي ترصد مشوار عطاء وإبداع الكابتن عادل إسماعيل وذلك ضمن فعاليات وأنشطة منتدى الروضة الثقافي في القريب العاجل».وبدوره شكر الكابتن عادل إسماعيل إدارة النادي لهذه الدعوة الكريمة وقال: «يسعدني كثيرا التواجد والتواصل مع رياضيي مدينة الروضة وكل الرياضيين في عدن واليمن، وإن هذا اللقاء يشكل فرصة لاستعادة الذكريات الجميلة لزمن رياضي زاخر بالعطاء والإبداع».

تجربتي في تدريب حراس المنتخبات

«الأيام الرياضي» كانت حاضرة في هذا اللقاء العيدي وتوجهت إلى الكابتن عادل إسماعيل بأسئلة حول تجربته في مجال تدريب حراس المرمى لمنتخبات كرة القدم، وكذا عن فكرة تكليفه بتدريب حراس مرمى المنتخب الوطني الأول.

وأجاب الكابتن عادل إسماعيل مشكورا بالقول: «في البداية أود أن أشير إلى أن تدريب حراس المرمى مهمة ليست صعبة، ولكن النَفَس في التدريب هو الأهم، أما عن تجربتي في مجال تدريب حراس المرمى فقد بدأت منذ فترة مبكرة عندما كنت ألعب في صفوف فريق شمسان، حيث قمت حينها بتدريب عدد من الحراس، وقد شاركني تدريباتي الخاصة لفترة طويلة الحارس وليد عبداللاه، كما قمت بتنظيم دورة تدريبية لحراس المرمى في عدن على نفقتي الخاصة، وساعدني في تسيير الدورة الحارس الكبير طارق ربان..أما عن تجربتي الأولى في مجال تدريب حراس مرمى المنتخبات الوطنية لكرة القدم، بدأت أيام رئاسة الأستاذ علي الأشول للاتحاد اليمني لكرة القدم، والحراس الذين قمت بتدريبهم هم: فضل المطار، فيصل الحاج، أحمد رامي، وأنيس سالم وقد استفدت في هذه الفترة كثيرا من شريط مصور حول تدريب حراس المرمى الذي أهداه لي الكابتن علي نشطان بعد عودته من مشاركته في دورة تدريبية في البرازيل، وفي مشاركتنا في قطر كان الحارس أنيس سالم نجم المباراة أمام منتخب قطر، وقد أشادت الصحف القطرية بمستواه الرائع كثيرا..أما تجربتي الثانية فقد كانت أيام رئاسة الأستاذ محمد عبداللاه القاضي للاتحاد اليمني لكرة القدم، وكان مدرب المنتخب البرازيلي أحمد لوسيانو ومساعد المدرب أمين السنيني الذي اتصل وأبلغني قرار تعييني مدربا للحراس، وقمت بتدريب الحارس معاذ عبدالخالق ونجحت في تحويل حالة القلق لديه إلى ثقة بالنفس، والدليل تواصله لفترة طويلة في حراسة مرمى المنتخب الأول».

العيسي والضوء الأخضر

وعن تجربته الثالثة تحدث الكابتن عادل إسماعيل قائلا:«عند لقائي في الحديدة بالأخوين: ناصر رويس وأحمد غالب طرحت فكرة الاستعانة بي لتدريب حراس المنتخب الأول، وقد أبديا استعدادهما لترتيب لقاء مع الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد كرة القدم ولم يتم ذلك، وفي صنعاء وخلال جلسة خاصة جمعتني مع الأخوين: فتحي وجمال عبدالواسع هائل تم ترتيب اللقاء في منزل الشيخ أحمد صالح العيسي بصنعاء، ولأني أحب أن يتم العمل بوضوح قدمت لمحة موجزة عن تجربتي في مجال تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم أيام الأستاذين: علي الأشول ومحمد عبداللاه القاضي، وقد طرح في هذا اللقاء فكرة تكليفي بمهمة تدريب حراس المرمى للمنتخب الأول الحالي، واستدعى الشيخ العيسي في هذا اللقاء الأخ حميد شيباني، الأمين العام للإتحاد وكلفه بترتيب الأمور، ثم سألني الشيخ العيسي ما هي طلباتك؟ فأجبته قائلا:«طلبي الوحيد أن يتم التعامل معي بشكل يتناسب وتاريخي الرياضي الطويل والحافل وتجربتي في تدريب الحراس»، وبعد ذلك أعطى الشيخ العيسي الضوء الأخضر لإتمام العقد معي وإنجاز هذا الموضوع قبل سفري إلى لندن في 29 ديسمبر الحالي..وفي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك اتصل بي الأخ رياض السقاف، وأخبرني بـ«أن الأخ حميد شيباني موجود في عدن، وأن العقد جاهز» وعندما أطلعني الأخ حميد بفحوى ومضمون العقد وجدته لم يكن يتناسب مع قناعتي الشخصية ومازلت رغم وجود الضوء الأخضر من الشيخ العيسي، في انتظار إنجاز الموضوع وبصورة مناسبة ولائقة بي حتى هذه اللحظة».

واختتم الكابتن عادل إسماعيل حديثه بالقول: «في رأيي أن أفضل حارس مرمى في اليمن هو سالم عبدالله عوض، وسيتطور مستواه كثيرا في عمان..وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أهدي بطاقتين ،الأولى للشيخ أحمد صالح العيسي الذي آمل أن يتنبه لمن يحاول إفشال مسيرته الرياضية المتقدمة، وحبه للرياضيين، والبطاقة الثانية لأندية عدن التي أدعوها لتكثيف الجهود لاستعادة أمجادها الغابرة، وعودة التألق والرونق لها من جديد..كما إني أضع كل خبراتي وتجاربي المتواضعة في خدمة تطور الكرة اليمنية نحو الأفضل، ولن أبخل أبدا بشيء من أجل تحقيق ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى