في بيان للسلطة المحلية وتكوينات المؤتمر بالحد:الذين يتكلمون عن الفساد هم الغارقون به ومازالت ممتلكات التعاونية الاستهلاكية تحت أيديهم

> الحد/يافع «الأيام» خاص:

> صدر أمس بيان عن قيادة السلطة المحلية وقيادات وتكوينات المؤتمر الشعبي العام بمديرية الحد محافظة لحج.. جاء فيه:

«يسر قيادة السلطة المحلية وهيئات المؤتمر الشعبي العام أن ترفع آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء مديرية الحد الشرفاء، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وإلى جماهير شعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية بزعامة فخامة المشير علي عبدالله صالح حفظه الله، وبهذه المناسبة أيضا نسجل أسفنا الشديد وعتابنا على قيادات الحزب الاشتراكي مديرية الحد لدعوتهم لعقد مهرجان واعتصام في بني بكر يوم 2007/12/25م، ونرى تلك الدعوة والدعوات والاعتصامات التي أقيمت في المديرية والتي اشتل عمل بعض المرافق الخدمية بسببها، ماهي إلا دعوات لزرع الأحقاد والفتن وخلق الشحناء بين أبناء المديرية والذين يعانون من ويلات الحروب والاقتتال لسبب ماضي هؤلاء القائمين على هذا المهرجان الخارج عن النظام والقانون وعن دستور الجمهورية اليمنية، إنهم يذكرون بماضيهم الأسود حين أقحموا أبناء مديرية الحد بالحروب والاقتتال مع جيراننا في محافظة البيضاء بما كان يسمى مناطق الأطراف، ما كانوا يقومون به من قهر واستبداد ومصادرة أملاك الناس من أراضي ومساكن وغيرها وقتل معارضيهم وتشريد الأسرة بشكل جماعي وكتم الأصوات التي كانت تتعارض معهم.

إنهم يدعون إلى الانفصال بدلا عن الوحدة، ويدعون إلى الشر بدلا عن الخير، ويدعون إلى النقمة بدلا عن النعمة، إنهم يبحثون عن مناصبهم ومصالحهم التي فقدوها ليس إلا ،ومن أجل ذلك وتجنباً من حدوث أي احتكاكات لأن جميع الناس يحملون أسلحتهم النارية نظرا للعادات المتبعة في المنطقة، إننا نتوجه بالدعوة إلى كافة مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية وتربويين وشباب وخطباء المساجد وكل الشرفاء من الأحزاب السياسية إلى مقاطعة هذا المهرجان والتقليل من أهميته والذي لا يخدم إلا أعداء الوطن والوحدة ويعطل مسيرة التنمية بالمديرية.

إننا نلفت انتباه أبناء مديرية الحد الشرفاء إلى أننا في قيادة السلطة المحلية والمؤتمر الشعبي العام بمختلف هيئاته وتكويناته القيادية ملتزمون ما جاء بالبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس، ومنها ما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنها الأخ الرئيس في برنامجه الانتخابي، وفي إطار المديرية ملتزمون بمتابعة حقوق المديرية واستكمال البنية التحتية ومنها: ضم كهرباء الحد بالمؤسسة العامة للكهرباء بحسب توجيهات الأخ رئيس الجمهورية- البدء بالعمل بطريق المحاجي -بني بكر- خلاقة خلال الأسبوعين القادمة وتم استلام المشروع من قبل المقاول- البدء بالعمل بالمجمع الحكومي بمديرية الحد والذي رسا على المقاول خلال الشهر الحالي- مواصلة العمل بطريق ذي ناعم- الحد- إضافة إلى اعتماد مجموعة من فروع الطرقات بالمديرية، استكمال شبكة الاتصالات بالمديرية - بناء السدود والحواجز- توسيع شبكة الضمان الاجتماعي- توظيف الخريجين من أبناء المديرية قبل غيرهم كما حصل في هذا العام- متابعة إصلاح الأمن والقضاء وحل قضايا الاقتتال الموروثة من العهد الشمولي والتي هيأ من صنع من يدعون بالأمن والأمان ويتزعمون هذا المهرجان.

إن قيادة السلطة المحلية يتعهدون بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وتصحيح الاختلالات تماشيا مع توجيهات فخامة الرئيس والحكومة.

إن أبناء مديرية الحد الشرفاء والحريصين على الوحدة اليمنية يدركون ما تم تحقيقه من مشاريع تنموية على مستوى المديرية خلال السنوات الماضية، بعيدا عن الشعارات والمحاضرات والزيف على الناس وما حقق على الواقع الملموس من مشاريع خدمية في جميع المجالات خير دليل منذ فجر الوحدة المباركة.

كما أننا ملتزمون بمتابعة حقوق أبناء الشهداء والمناضلين والجرحى وكذا حقوق المشائخ والعقال حسب توجيهات الأخ الرئيس.

كما أننا ملتزمون بمحاسبة المتلاعبين بالأسعار ومتابعة توفيرالمواد الغذائية عبر المؤسسة الاقتصادية.

لقد جاءت الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 90م نتيجة تضحيات جسيمة، قدمها الشعب اليمني في الشمال والجنوب حتى الوصول إلى ذلك الهدف، ومن خلال توجيهات وحكمة القائد الرئيس تحققت الديمقراطية وحرية الرأي والصحافة وحل مشاكل الحدود ووقف التصفيات السياسية، ذلك المكسب لكل أبناء اليمن الحريصين على وحدته، كما تم اعتمادها مديرية بعد أن كانت مركزا، وتم اعتمادها دائرة انتخابية بعد أن كانت ملحقة بمديريات أخرى.

إن الذين يتكلمون على الفساد هم الغارقون به والذين لازالت ممتلكات التعاونية الاستهلاكية تحت أيديهم حتى هذه اللحظة، وقاموا بنهب ممتلكات التعاونية الزراعية ولازالت قضيتها منظورة أمام النيابة، هم المتواجدون في بعض المرافق الذي يتكلمون عن الفساد بها، إنا نؤكد على مواصلة السير في التصحيح والوقوف بوجه الفاسدين بعيدا عن الانتماءات السياسية. إن مديرية الحد خلال ثلاثين عاما مضت ماقبل الوحدة اليمنية لم تشهد مشروعا واحدا وأبناءالمديرية يدركون ذلك، وماتم تحقيقه من بعد الوحدة المباركة يتجاوز اثنين مليار ريال على الواقع الملموس، ندعو الجميع لحماية الوحدة والدفاع عنها وعدم السماح للحاقدين على الوحدة الوطنية بشب نار الفتنة. إن مصفوفة الإصلاحات بالنظام السياسي وإقامة الحكم المحلي واسع الصلاحيات ستنهي كل الادعاءات التي يقوم بها أعداء الديمقراطية، وسوف تخرج اليمن من الأزمات التي يفتعلها أعداء الوحدة والديمقراطية والخروج من دوامة الأزمات المصطنعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

أخيراً نتوجه بالشكر والتقدير للأخ عبدالله علي الخلاقي عضو مجلس النواب على ما قام به من جهود في مساعدة العائدين من أفراد المسلحة، وترتيب أوضاعهم من أبناء مديرية الحد، كما تتعهد السلطة المحلية بمتابعة من تبقى من العسكريين والمتقاعدين بناء على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليمنية.

كما نهيب بإخواننا أن يكونوا رافدين للتنمية بالمديرية وعدم الانجرار والدعم لخلق الفوضى وتمزيق الوطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى