تاكسين سيعود مع تزايد الفوضى السياسية في تايلاند
رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناواترا
> بانكوك «الأيام» نوبورن ونج - انان :
> 
قال رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناواترا أمس الثلاثاء انه واثق من ان الحزب الذي سانده في انتخابات مطلع الاسبوع يمكن ان يشكل حكومة ائتلافية الا اذا منع من ذلك بطريقة غير نزيهة معتبرا ان نجاح الحزب في تشكيل الحكومة سيسمح له بالعودة من المنفى.
وفي اشارة واضحة للجيش الذي اطاح به عام 2006 قال تاكسين لرويترز في مكالمة هاتفية من هونج كونج "اذا لم يتدخل احد في العملية الديمقراطية الطبيعية لتشكيل حكومة ائتلافية فسيكتمل كل شيء وفقا لذلك."
واضاف "ستكون تلك الخطوة الاولى تجاه مصالحة وطنية."
وقال تاكسين انه يخطط للعودة الى تايلاند بين فبراير شباط وابريل نيسان لتنقية اسمه من اتهامات الفساد التي وجهها له محققون عينهم الجيش.
لكنه أكد انه لن يعود للسياسة بعدما اثبتت الانتخابات العامة ان تايلاند ما تزال مستقطبة بين اعدائه في الجيش وفي الحضر والموالين له في الريف.
وأظهر أحدث احصاء من اللجنة الانتخابية أن حزب سلطة الشعب الذي اعتبر بمثابة شكل جديد لحزب التايلانديون المتحابون بزعامة تاكسين والذي تم حله بعد الانقلاب الابيض بتهمة تزوير الانتخابات حصل اصلا على 233 مقعدا من 480 مقعدا في البرلمان.
لكن بعد قليل من اعلان الجيش انه لن يفعل شيئا لمنع حزب سلطة الشعب من تشكيل ائتلاف استبعدت اللجنة الانتخابية ثلاثة فائزين من اعضاء الحزب في دائرة بشمال شرق البلاد بسبب تزوير انتخابي ودعت الى اجراء انتخابات اعادة يوم 13 يناير كانون الثاني.
وقال القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال بونسرانج نيومبراديت أمس "ليس لدينا ما نقلق بشأنه وسنقبل الامر." وجاء التصريح رغم اعتقاد على نطاق واسع بأن الجيش سيفعل كل ما بوسعه لمنع حزب سلطة الشعب من تشكيل ائتلاف بعد انتخابات ادانت الانقلاب من الناحية الفعلية.
واضاف بونسرانج "يجب علينا ان نترك السياسيين يؤدون عملهم. لن يتدخل مجلس الامن الوطني" مشيرا الى المجلس الذي يصف زعماء الانقلاب انفسهم به.
لكن محللين سياسيين يشيرون الى طرق كثيرة يمكن للجنرالات من خلالها التأثير على احراز تقدم مثل ممارسة ضغط على الاحزاب الصغيرة كي لا تنضم الى حزب سلطة الشعب. وقال المحللون ان اقناع اللجنة الانتخابية التي عينها العسكريون باستبعاد فائزين من اعضاء حزب سلطة الشعب يمكن ان يكون اسلوبا اخر.
وكتب المحلل تيتينان بونجسوديراك في صحيفة بانكوك بوست "ستكون فعلا مفاجأة اذا قبل الجنرالات وحلفاؤهم حكومة يقودها حزب سلطة الشعب بدون قتال." رويترز
رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين شيناواترا
وفي اشارة واضحة للجيش الذي اطاح به عام 2006 قال تاكسين لرويترز في مكالمة هاتفية من هونج كونج "اذا لم يتدخل احد في العملية الديمقراطية الطبيعية لتشكيل حكومة ائتلافية فسيكتمل كل شيء وفقا لذلك."
واضاف "ستكون تلك الخطوة الاولى تجاه مصالحة وطنية."
وقال تاكسين انه يخطط للعودة الى تايلاند بين فبراير شباط وابريل نيسان لتنقية اسمه من اتهامات الفساد التي وجهها له محققون عينهم الجيش.
لكنه أكد انه لن يعود للسياسة بعدما اثبتت الانتخابات العامة ان تايلاند ما تزال مستقطبة بين اعدائه في الجيش وفي الحضر والموالين له في الريف.
وأظهر أحدث احصاء من اللجنة الانتخابية أن حزب سلطة الشعب الذي اعتبر بمثابة شكل جديد لحزب التايلانديون المتحابون بزعامة تاكسين والذي تم حله بعد الانقلاب الابيض بتهمة تزوير الانتخابات حصل اصلا على 233 مقعدا من 480 مقعدا في البرلمان.
لكن بعد قليل من اعلان الجيش انه لن يفعل شيئا لمنع حزب سلطة الشعب من تشكيل ائتلاف استبعدت اللجنة الانتخابية ثلاثة فائزين من اعضاء الحزب في دائرة بشمال شرق البلاد بسبب تزوير انتخابي ودعت الى اجراء انتخابات اعادة يوم 13 يناير كانون الثاني.
وقال القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال بونسرانج نيومبراديت أمس "ليس لدينا ما نقلق بشأنه وسنقبل الامر." وجاء التصريح رغم اعتقاد على نطاق واسع بأن الجيش سيفعل كل ما بوسعه لمنع حزب سلطة الشعب من تشكيل ائتلاف بعد انتخابات ادانت الانقلاب من الناحية الفعلية.
واضاف بونسرانج "يجب علينا ان نترك السياسيين يؤدون عملهم. لن يتدخل مجلس الامن الوطني" مشيرا الى المجلس الذي يصف زعماء الانقلاب انفسهم به.
لكن محللين سياسيين يشيرون الى طرق كثيرة يمكن للجنرالات من خلالها التأثير على احراز تقدم مثل ممارسة ضغط على الاحزاب الصغيرة كي لا تنضم الى حزب سلطة الشعب. وقال المحللون ان اقناع اللجنة الانتخابية التي عينها العسكريون باستبعاد فائزين من اعضاء حزب سلطة الشعب يمكن ان يكون اسلوبا اخر.
وكتب المحلل تيتينان بونجسوديراك في صحيفة بانكوك بوست "ستكون فعلا مفاجأة اذا قبل الجنرالات وحلفاؤهم حكومة يقودها حزب سلطة الشعب بدون قتال." رويترز