> غزة «الأيام» نضال المغربي :
قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأربعاء إن الحركة لن تطلق سراح الجندي الإسرائيلي الذي تحتجزه إذا لم تنفذ إسرائيل مطالبها بالافراج عن قرابة 1400 سجين فلسطيني من بينهم 350 يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة.
ورفضت إسرائيل مطالب مشابهة قبل عدة شهور فيما يسلط الضوء على الهوة التي لا تزال بين الجانبين في محاولة التوصل إلى اتفاق لمقايضة الجندي جلعاد شليط الذي خطفه نشطاء من غزة في غارة عبر الحدود في يونيو حزيران 2006.
وقال اسامة المزيني أحد كبار مسؤولي حماس المطلعين على المفاوضات إن قائمة الأسماء في أي اتفاق ستحتوي على أسماء أشخاص يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة ومن بينهم مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح الذي ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم الحركة.
وتوقفت جهود سابقة بوساطة مصرية للتوصل إلى اتفاق بعدما هزمت حماس قوات فتح الموالية لعباس في قطاع غزة وسيطرت على القطاع في يونيو حزيران,وردت مصر على ذلك بسحب بعثتها الدبلوماسية من غزة.
واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري لمناقشة التوصل إلى اتفاق مع حماس بخصوص شليط.
وقال المزيني لرويترز في مقابلة إن دبلوماسيين من ثلاث دول اوروبية اتصلوا بزعماء من حماس في غزة لمحاولة التوسط للافراج عن شليط. ولم يحدد الدول الأوروبية الثلاث.
وأضاف أن حماس لن تتراجع عن مطالبها بخصوص الافراج عن 1400 سجين,وقال "نحن أغلقنا الحديث في هذا الملف منذ شهر مارس ولا توجد لدينا أي نوايا لفتحه مرة أخرى أو التراجع عن مطالبنا والكرة الآن في الملعب الاسرائيلي."
ووصف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في ابريل نيسان عرض حماس بأنه مخيب للآمال. وكان أولمرت تعهد في وقت سابق بعدم الافراج عن سجناء "أياديهم ملطخة بالدماء" في إشارة إلى من شنوا هجمات ضد إسرائيل.
غير أن وزراء اسرائيليين اجتمعوا هذا الاسبوع لمناقشة تخفيف معايير الافراج عن سجناء فلسطينيين في إطار جهود لاطلاق سراح شليط.
وصرح الوزير الاسرائيلي شاؤول موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي أمس بأن اسرائيل ترغب في "اتخاذ كل خطوة" لتأمين الافراج عن شليط وجنديين إسرائيليين آخرين اسرهما مقاتلوا حزب الله اللبناني العام الماضي.
وقال موفاز "سيتعين في نهاية المطاف أن نوافق على قائمة (بسجناء).. لا يهم اللقب الذي يطلق على هؤلاء الأشخاص. المهم هو اعادة الأولاد إلى الوطن."
وقال المزيني إن المرحلة الأولى من مقترح حماس تدعو إلى تسليم شليط لمصر في مقابل افراج إسرائيل عن 350 سجينا يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة من بينهم زعماء بحماس وغيرها من الفصائل. وفي الوقت نفسه ستفرج إسرائيل عن نصف النساء والقصر الفلسطينيين بسجونها والذين قدر المزيني عددهم بنحو 400.
وتابع أن شليط سيعود إلى اسرته بعد ذلك بعشرة ايام على أن تفرج إسرائيل بالتزامن مع ذلك عن 100 سجين يقضون عقوبات طويلة وباقي السجناء من النساء والقصر.
وتريد حماس من اسرائيل في المرحلة الثانية من الاتفاق بعد نحو شهرين أن تفرج عن 550 سجينا آخرين. وتسعى حماس للحصول على ضمانات مصرية ودولية بتنفيذ الافراج عن السجناء. رويترز
ورفضت إسرائيل مطالب مشابهة قبل عدة شهور فيما يسلط الضوء على الهوة التي لا تزال بين الجانبين في محاولة التوصل إلى اتفاق لمقايضة الجندي جلعاد شليط الذي خطفه نشطاء من غزة في غارة عبر الحدود في يونيو حزيران 2006.
وقال اسامة المزيني أحد كبار مسؤولي حماس المطلعين على المفاوضات إن قائمة الأسماء في أي اتفاق ستحتوي على أسماء أشخاص يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة ومن بينهم مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح الذي ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم الحركة.
وتوقفت جهود سابقة بوساطة مصرية للتوصل إلى اتفاق بعدما هزمت حماس قوات فتح الموالية لعباس في قطاع غزة وسيطرت على القطاع في يونيو حزيران,وردت مصر على ذلك بسحب بعثتها الدبلوماسية من غزة.
واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري لمناقشة التوصل إلى اتفاق مع حماس بخصوص شليط.
وقال المزيني لرويترز في مقابلة إن دبلوماسيين من ثلاث دول اوروبية اتصلوا بزعماء من حماس في غزة لمحاولة التوسط للافراج عن شليط. ولم يحدد الدول الأوروبية الثلاث.
وأضاف أن حماس لن تتراجع عن مطالبها بخصوص الافراج عن 1400 سجين,وقال "نحن أغلقنا الحديث في هذا الملف منذ شهر مارس ولا توجد لدينا أي نوايا لفتحه مرة أخرى أو التراجع عن مطالبنا والكرة الآن في الملعب الاسرائيلي."
ووصف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في ابريل نيسان عرض حماس بأنه مخيب للآمال. وكان أولمرت تعهد في وقت سابق بعدم الافراج عن سجناء "أياديهم ملطخة بالدماء" في إشارة إلى من شنوا هجمات ضد إسرائيل.
غير أن وزراء اسرائيليين اجتمعوا هذا الاسبوع لمناقشة تخفيف معايير الافراج عن سجناء فلسطينيين في إطار جهود لاطلاق سراح شليط.
وصرح الوزير الاسرائيلي شاؤول موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي أمس بأن اسرائيل ترغب في "اتخاذ كل خطوة" لتأمين الافراج عن شليط وجنديين إسرائيليين آخرين اسرهما مقاتلوا حزب الله اللبناني العام الماضي.
وقال موفاز "سيتعين في نهاية المطاف أن نوافق على قائمة (بسجناء).. لا يهم اللقب الذي يطلق على هؤلاء الأشخاص. المهم هو اعادة الأولاد إلى الوطن."
وقال المزيني إن المرحلة الأولى من مقترح حماس تدعو إلى تسليم شليط لمصر في مقابل افراج إسرائيل عن 350 سجينا يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة من بينهم زعماء بحماس وغيرها من الفصائل. وفي الوقت نفسه ستفرج إسرائيل عن نصف النساء والقصر الفلسطينيين بسجونها والذين قدر المزيني عددهم بنحو 400.
وتابع أن شليط سيعود إلى اسرته بعد ذلك بعشرة ايام على أن تفرج إسرائيل بالتزامن مع ذلك عن 100 سجين يقضون عقوبات طويلة وباقي السجناء من النساء والقصر.
وتريد حماس من اسرائيل في المرحلة الثانية من الاتفاق بعد نحو شهرين أن تفرج عن 550 سجينا آخرين. وتسعى حماس للحصول على ضمانات مصرية ودولية بتنفيذ الافراج عن السجناء. رويترز