خطف طبيبة اسبانية وممرضة أرجنتينية من منظمة «أطباء بلا حدود» في الصومال
> مقديشو «الأيام» مصطفى حاجي عبد النور:
> تبادلت الشرطة الصومالية النار مع مجموعة من المسلحين الذين اختطفوا اثنتين من موظفي عمال الإغاثة الأجانب في منطقة أرض الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في البلاد وذلك بعد ساعات من اختطافهما أمس الأربعاء.
وقالت سعدية إبراهيم التي شهدت الاشتباكات في بلدة بوساسو في المنطقة الواقعة شمال شرق البلاد”إنني سمعت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين رجال الشرطة والمختطفين.
ولا أعرف ما إذا كان قد تم اعتقال المختطفين أو أصيب عمال الإغاثة”.
اعلنت السلطات المحلية ان طبيبة اسبانية وممرضة ارجنتينية من منظمة “اطباء بلا حدود” خطفتا أمس الاربعاء في شمال شرق الصومال على ايدي مسلحين.
واعلن وزير الاعلام في منطقة بونتلاند التي تمتع بحكم ذاتي محمد كابوساد في اتصال هاتفي اجري معه من مقديشو ان مسلحين خطفوا الامرأتين في وسط بوصاصو بعد عشرة ايام من خطف صحافي فرنسي افرج عنه الاثنين.
واضاف ان “الشرطة تطاردهم”.
وقال وزير التجارة عبد الصمد يوسف عبوان في اتصال هاتفي من مقديشو ان “الخاطفين محاصرون في منطقة جبلية داخل بوصاصو وتمكنت الشرطة حتى الآن من القبض على اثنين منهم”.
واشار وزير التجارة الى حصول تبادل لإطلاق النار بين الخاطفين وعناصر الشرطة دون المزيد من التفاصيل.
وقال مصدر امني ان هناك ضحايا بين الخاطفين.
وقالت متحدثة باسم المنظمة سوزان ساندرز لوكالة فرانس برس “يمكننا التأكيد ان اثنين من موظفينا خطفتا صباح (الاربعاء) في بوصاصو”.
واضافت “نتلقى معلومات متضاربة حول سلامتهما ومصيرهما ولن نعطي تفاصيل اخرى قبل ان نتمكن من التأكد من هذه المعلومات”.
وذكرت المتحدثة ان الرهينتين هما الطبيبة الاسبانية مرسيدس غارثيا والممرضة الارجنتينية بيلار باوزا.
ومدينة بوصاصو هي العاصمة الاقتصادية لمنطقة بونتلاند شمال شرق الصومال التي انشأها في يوليو 1998 عبدالله يوسف احمد الذي اصبح رئيسا للمؤسسات الصومالية الانتقالية.
وجاءت عملية الخطف بعد 48 ساعة من الافراج عن الصحافي الفرنسي غوين لي غوي الذي احتجز لثمانية ايام في بونتلاند.
وكان الصحافي خطف في 16 ديسمبر غداة وصوله الى بوصاصو وطالب الخاطفون بفدية للافراج عنه.
ومساء الاثنين اعلن وزير الموانئ والموارد البحرية احمد سعيد نور، باسم كافة المسؤولين في المنطقة “انه لم يتم دفع اي فدية” لقاء الافراج عن الصحافي.
وفي تعليق على عملية خطف الصحافي، اعلنت منظمة “اطباء بلا حدود” ان “هذا الحادث المقلق يثبت ان منطقة بونتلاند اصبحت مركزا تنشط فيه العصابات التي جعلت من عمليات الخطف والقرصنة تجارة مربحة”.
وطلبت منظمة “مراسلون بلا حدود” من الصحافيين والموظفين العاملين في المجال الانساني “توخي اقصى درجات الحيطة والحذر”.
وتستخدم منطقة بونتلاند وخصوصا بوصاصو قاعدة للمهربين الذين ينظمون رحلات بحرية لنقل مهاجرين بصورة غير مشروعة الى اليمن.
وينتشر القراصنة الذين يهاجمون السفن التجارية قبالة السواحل الصومالية في هذه المنطقة.
وقالت المسؤولة الاعلامية في منظمة “اطباء بلا حدود” الاسبانية لوكالة فرانس برس ان المنظمة امرت باجلاء جزئي لموظفيها الاجـانب مـن بوصاصو بعد خطف الموظفتين.
ولاسباب امنية قررت المنظمة اجلاء اربعة من موظفيها الاجانب الناشطين في بوصاصو في اطار برنامج تغذية وابقاء ثلاثة موظفين فقط على الارض.ا.ف.ب/د.ب.ا
وقالت سعدية إبراهيم التي شهدت الاشتباكات في بلدة بوساسو في المنطقة الواقعة شمال شرق البلاد”إنني سمعت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين رجال الشرطة والمختطفين.
ولا أعرف ما إذا كان قد تم اعتقال المختطفين أو أصيب عمال الإغاثة”.
اعلنت السلطات المحلية ان طبيبة اسبانية وممرضة ارجنتينية من منظمة “اطباء بلا حدود” خطفتا أمس الاربعاء في شمال شرق الصومال على ايدي مسلحين.
واعلن وزير الاعلام في منطقة بونتلاند التي تمتع بحكم ذاتي محمد كابوساد في اتصال هاتفي اجري معه من مقديشو ان مسلحين خطفوا الامرأتين في وسط بوصاصو بعد عشرة ايام من خطف صحافي فرنسي افرج عنه الاثنين.
واضاف ان “الشرطة تطاردهم”.
وقال وزير التجارة عبد الصمد يوسف عبوان في اتصال هاتفي من مقديشو ان “الخاطفين محاصرون في منطقة جبلية داخل بوصاصو وتمكنت الشرطة حتى الآن من القبض على اثنين منهم”.
واشار وزير التجارة الى حصول تبادل لإطلاق النار بين الخاطفين وعناصر الشرطة دون المزيد من التفاصيل.
وقال مصدر امني ان هناك ضحايا بين الخاطفين.
وقالت متحدثة باسم المنظمة سوزان ساندرز لوكالة فرانس برس “يمكننا التأكيد ان اثنين من موظفينا خطفتا صباح (الاربعاء) في بوصاصو”.
واضافت “نتلقى معلومات متضاربة حول سلامتهما ومصيرهما ولن نعطي تفاصيل اخرى قبل ان نتمكن من التأكد من هذه المعلومات”.
وذكرت المتحدثة ان الرهينتين هما الطبيبة الاسبانية مرسيدس غارثيا والممرضة الارجنتينية بيلار باوزا.
ومدينة بوصاصو هي العاصمة الاقتصادية لمنطقة بونتلاند شمال شرق الصومال التي انشأها في يوليو 1998 عبدالله يوسف احمد الذي اصبح رئيسا للمؤسسات الصومالية الانتقالية.
وجاءت عملية الخطف بعد 48 ساعة من الافراج عن الصحافي الفرنسي غوين لي غوي الذي احتجز لثمانية ايام في بونتلاند.
وكان الصحافي خطف في 16 ديسمبر غداة وصوله الى بوصاصو وطالب الخاطفون بفدية للافراج عنه.
ومساء الاثنين اعلن وزير الموانئ والموارد البحرية احمد سعيد نور، باسم كافة المسؤولين في المنطقة “انه لم يتم دفع اي فدية” لقاء الافراج عن الصحافي.
وفي تعليق على عملية خطف الصحافي، اعلنت منظمة “اطباء بلا حدود” ان “هذا الحادث المقلق يثبت ان منطقة بونتلاند اصبحت مركزا تنشط فيه العصابات التي جعلت من عمليات الخطف والقرصنة تجارة مربحة”.
وطلبت منظمة “مراسلون بلا حدود” من الصحافيين والموظفين العاملين في المجال الانساني “توخي اقصى درجات الحيطة والحذر”.
وتستخدم منطقة بونتلاند وخصوصا بوصاصو قاعدة للمهربين الذين ينظمون رحلات بحرية لنقل مهاجرين بصورة غير مشروعة الى اليمن.
وينتشر القراصنة الذين يهاجمون السفن التجارية قبالة السواحل الصومالية في هذه المنطقة.
وقالت المسؤولة الاعلامية في منظمة “اطباء بلا حدود” الاسبانية لوكالة فرانس برس ان المنظمة امرت باجلاء جزئي لموظفيها الاجـانب مـن بوصاصو بعد خطف الموظفتين.
ولاسباب امنية قررت المنظمة اجلاء اربعة من موظفيها الاجانب الناشطين في بوصاصو في اطار برنامج تغذية وابقاء ثلاثة موظفين فقط على الارض.ا.ف.ب/د.ب.ا