ملعب بارادم يبدأ مشوار الدوري بندية وحماس وطرد.. نوارس حضرموت تحلّق بأول ثلاث نقاط في سماء الدوري في ليلة غاب فيها الهلال
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> 
رفع ستار الدوري العام للدرجة الأولى لكرة القدم للموسم 2008-2007 في ملعب بارادم بمدينة المكلا، بمباراة قمة في الإثارة والندية والحماس المتبادل بين فريقي شعب حضرموت، وضيفه هلال الحديدة، وخالفت المباراة الافتتاحية لدوري هذا العام التوقعات ليطغى عليها الجانب الحماسي منذ الوهلة الأولى والطموح الجامح للفوز وإحراز أول ثلاث نقاط، وهو ما كان من نصيب فريق شعب حضرموت ،الذي استحق الفوز ووضع أول ثلاث نقاط في رصيده في افتتتاحية الدوري لهذا الموسم.
إذ لم يمهل مهاجم شعب حضرموت الجديد خالد العرومي المنتقل لصفوف الشعب من اتحاد إب، لم يمهل ضيوف حضرموت أكثر من دقيقتين على صافرة انطلاقة المباراة، ليعلن عن هدف مبكر للشعب هو الأول للشعب والأول لهذا الموسم من كرة رأسية تلقاها عالية غيّر مجراها إلى داخل المرمى، وهو ما أشعل المباراة منذ البداية وأكسبها طابع الندية والحماس، إلا أن ما عابها كثرة الاحتجاجات.
مما أدى بالحكم الدولي مختار صالح إلى إشهار ثمانية كروت إنذار، وإشهار البطاقة الحمراء في الشوط الثاني للاعب الهلال محمد الشعباني.
وذهبت الأفضلية في الشوط الأول للاعبي الشعب، الذين ظهرت عزيمتهم واضحة على كسب اللقاء، وتناقلوا الكرة ليشكلوا خطورة على مرمى فوزي بامهيد، خصوصا الركلة الحرة التي سددها قائد الفريق مراد النوحي من على مشارف منطقة ال 18 ليبعدها بامهيد بيده إلى خارج المرمى (د/15)، وتسديدة عمار الكلدي العرضية الأرضية التي كادت تشكل خطرا لو وجدت المتابعة اللازمة (د/35)، فيما كاد أكرم الصلوي أن يباغت الشعب في نهاية هذا الشوط، عندما تلقى كرة داخل المنطقة على حين غفلة من المدافعين، سددها بيسراه قوية بجانب القائم الأيمن لحارس الشعب أحمد كرامة.
وسعى الهلال لإدراك التعادل في الشوط الثاني واعتمد على مهاجمه برهانو قاسم الذي تصدى لعدد من الركلات الحرة على مشارف المنطقة اليسرى، إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة، وجهود المدافعين أفشلت تلك المحاولات، ليستثمر الشعب إحدى تلك المرتدات، وينطلق فيصل بلبحيث بكرة مرتدة يلعبها لخالد العرومي، الذي تقدم بالكرة وسددها بيسراه فتسقط من يدي الحارس فوزي بامهيد وتجد المتابع عمار الكلدي ليلعبها لزميله محمد أنور، الذي أكملها في الشباك الخالية (د/57)، ليحتج على إثر ذلك لاعبو الهلال على الهدف، بسبب رفع الحكم المساعد للراية ثم اتجاهه نحو منتصف الملعب محتسبا الهدف، ولم يشكل ياسر باصهي خطورة تذكر على مرمى الشعب ليستبدل بوليد قائد، وشارك أيضا أنس صالح بديلا عن عبدالله مقبل، فيما أشرك مدرب الشعب مصطفى حسن اللاعب أحمد طالب في الهجوم بديلا عن محمد أنور الصاعد، ومبارك بايمين بديلا عن خالد العرومي. وفي الدقائق الأخيرة ومن كرة عرضية أحرز الهلال هدفا ألغاه الحكم بسبب الاحتكاك مع حارس الشعب أحمد كرامة داخل المنطقة، ليحتسب بعد ذلك ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لمصلحة الهلال، على إثر سقوط المهاجم برهانو داخل المنطقة ليحرز منها قائد الهلال سالم سعيد هدف المباراة الوحيد للهلال لتنتهي المباراة بفوز الشعب بهدفين لهدف.
من وحي المباراة
< شارك في صفوف شعب حضرموت للمرة الأولى خالد العرومي في الهجوم ومحمد سالم في الجهة اليسرى وهو من محافظة شبوة، ومبارك بايمين المنتقل من أهلي الغيل، وتواجد في الاحتياط فهد باميلوح ابن نادي التضامن.
< أدار اللقاء الدولي مختار صالح وعاونه عارف سيبان وعلي الجعدي وجمال قحطان رابعا وراقبها ناصر الخليفي إداريا وعلي وحدين فنيا، ومحمد علي سليمان من فرع الاتحاد.
< الحكمان المساعدان أربكا حكم الساحة بقراراتهما المتناقضة، حيث كانا يتخذان قرارات متناقضة في موقف واحد، وحدث ذلك أكثرمن مرة.
< أعصابكم يجب أن تتحكموا فيها.. رسالة نوجهها للاعب الهلال محمد الشعباني، الذي تلقى الكرت الأحمر، ورفض الخروج من الملعب، ثم حاول الاعتداء عقب المباراة على الحكم، وكذلك نقول للاعب المستبدل عبدالله مقبل، الذي حاول الاشتباك مع رئيس فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت درويش عبدالله سويد، عندما منع زميله الحارس الاحتياطي أنيس محمد عيسى الذي قام برمي الكراسي وضرب أبواب الملعب بقدمه وسط مرأى الجميع.
< حضور باهت من قبل الجمهور، رغم أنه يوم جمعة، بسبب غلاء تذكرة الدخول، لهذا يجب على الاتحاد العام أن يراعي هذه المسألة، فمائة ريال تعتبر كثيرة لحضور مباراة لكرة القدم في بلادنا، وخمسون ريالا ربما يكون مبلغا منطقيا.
إذ لم يمهل مهاجم شعب حضرموت الجديد خالد العرومي المنتقل لصفوف الشعب من اتحاد إب، لم يمهل ضيوف حضرموت أكثر من دقيقتين على صافرة انطلاقة المباراة، ليعلن عن هدف مبكر للشعب هو الأول للشعب والأول لهذا الموسم من كرة رأسية تلقاها عالية غيّر مجراها إلى داخل المرمى، وهو ما أشعل المباراة منذ البداية وأكسبها طابع الندية والحماس، إلا أن ما عابها كثرة الاحتجاجات.
مما أدى بالحكم الدولي مختار صالح إلى إشهار ثمانية كروت إنذار، وإشهار البطاقة الحمراء في الشوط الثاني للاعب الهلال محمد الشعباني.
وذهبت الأفضلية في الشوط الأول للاعبي الشعب، الذين ظهرت عزيمتهم واضحة على كسب اللقاء، وتناقلوا الكرة ليشكلوا خطورة على مرمى فوزي بامهيد، خصوصا الركلة الحرة التي سددها قائد الفريق مراد النوحي من على مشارف منطقة ال 18 ليبعدها بامهيد بيده إلى خارج المرمى (د/15)، وتسديدة عمار الكلدي العرضية الأرضية التي كادت تشكل خطرا لو وجدت المتابعة اللازمة (د/35)، فيما كاد أكرم الصلوي أن يباغت الشعب في نهاية هذا الشوط، عندما تلقى كرة داخل المنطقة على حين غفلة من المدافعين، سددها بيسراه قوية بجانب القائم الأيمن لحارس الشعب أحمد كرامة.
وسعى الهلال لإدراك التعادل في الشوط الثاني واعتمد على مهاجمه برهانو قاسم الذي تصدى لعدد من الركلات الحرة على مشارف المنطقة اليسرى، إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة، وجهود المدافعين أفشلت تلك المحاولات، ليستثمر الشعب إحدى تلك المرتدات، وينطلق فيصل بلبحيث بكرة مرتدة يلعبها لخالد العرومي، الذي تقدم بالكرة وسددها بيسراه فتسقط من يدي الحارس فوزي بامهيد وتجد المتابع عمار الكلدي ليلعبها لزميله محمد أنور، الذي أكملها في الشباك الخالية (د/57)، ليحتج على إثر ذلك لاعبو الهلال على الهدف، بسبب رفع الحكم المساعد للراية ثم اتجاهه نحو منتصف الملعب محتسبا الهدف، ولم يشكل ياسر باصهي خطورة تذكر على مرمى الشعب ليستبدل بوليد قائد، وشارك أيضا أنس صالح بديلا عن عبدالله مقبل، فيما أشرك مدرب الشعب مصطفى حسن اللاعب أحمد طالب في الهجوم بديلا عن محمد أنور الصاعد، ومبارك بايمين بديلا عن خالد العرومي. وفي الدقائق الأخيرة ومن كرة عرضية أحرز الهلال هدفا ألغاه الحكم بسبب الاحتكاك مع حارس الشعب أحمد كرامة داخل المنطقة، ليحتسب بعد ذلك ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لمصلحة الهلال، على إثر سقوط المهاجم برهانو داخل المنطقة ليحرز منها قائد الهلال سالم سعيد هدف المباراة الوحيد للهلال لتنتهي المباراة بفوز الشعب بهدفين لهدف.
من وحي المباراة
< شارك في صفوف شعب حضرموت للمرة الأولى خالد العرومي في الهجوم ومحمد سالم في الجهة اليسرى وهو من محافظة شبوة، ومبارك بايمين المنتقل من أهلي الغيل، وتواجد في الاحتياط فهد باميلوح ابن نادي التضامن.
< أدار اللقاء الدولي مختار صالح وعاونه عارف سيبان وعلي الجعدي وجمال قحطان رابعا وراقبها ناصر الخليفي إداريا وعلي وحدين فنيا، ومحمد علي سليمان من فرع الاتحاد.
< الحكمان المساعدان أربكا حكم الساحة بقراراتهما المتناقضة، حيث كانا يتخذان قرارات متناقضة في موقف واحد، وحدث ذلك أكثرمن مرة.
< أعصابكم يجب أن تتحكموا فيها.. رسالة نوجهها للاعب الهلال محمد الشعباني، الذي تلقى الكرت الأحمر، ورفض الخروج من الملعب، ثم حاول الاعتداء عقب المباراة على الحكم، وكذلك نقول للاعب المستبدل عبدالله مقبل، الذي حاول الاشتباك مع رئيس فرع اتحاد الكرة بساحل حضرموت درويش عبدالله سويد، عندما منع زميله الحارس الاحتياطي أنيس محمد عيسى الذي قام برمي الكراسي وضرب أبواب الملعب بقدمه وسط مرأى الجميع.
< حضور باهت من قبل الجمهور، رغم أنه يوم جمعة، بسبب غلاء تذكرة الدخول، لهذا يجب على الاتحاد العام أن يراعي هذه المسألة، فمائة ريال تعتبر كثيرة لحضور مباراة لكرة القدم في بلادنا، وخمسون ريالا ربما يكون مبلغا منطقيا.