> رفعت أسرة السجين عبدالله كرامة باهادي من أبناء مديرية تريم محافظة حضرموت رسالة مناشدة واستغاثة لوزيرة حقوق الإنسان د. هدى البان قالت فيها: «إن ابننا المحكوم عليه بقطع اليد، والحبس لمدة سنة منذ العام 99م لايزال حتى اليوم في السجن، في انتظار مصادقة رئيس الجمهورية بقطع اليد.

فمن سيعوضه في المدة غير القانونية التي قضاها في السجن؟ وقد توفي والده ولم يره حتى في اللحظات الأخيرة قبل دفنه، نتيجة الروتين الإداري اللا إنساني المعقد، كما أن والدته وأطفالها هم الآخرون محرومون من وجوده معهم، ولايرونه سوى عند زيارتهم له حسب الظروف، كما تعرفون السجن مدرسة، يتم فيها إصلاح الفرد وخلق إنسان صالح للمجتمع، ولكن بطريقة الإهمال تلك إلى أجل لايعلم مداه غير الله سبحانه وتعالى تنعكس حالة الإصلاح إلى الإفساد، وتجعل الشخص سيئا أكثر مما كان عليه قبل دخوله السجن!! وهو ما لايرضى به أحد أبدا». وقد حكمت محكمة تريم الابتدائية بسجن باهادي لمدة سنة وقطع اليد وإعادة المسروقات، وقد صادقت محكمة الاستئناف العليا على ذلك. ومنذ دخوله السجن عام 99م لايزال رهن الحبس في انتظار مصادقة الرئيس منذ 9 سنوات على التنفيذ بقطع اليد.