لليوم الثالث.. جموع قبلية مسلحة في المحفد تقطع الطريق العام وتحتجز أكثر من 150 سيارة

> المحفد «الأيام» خاص:

> ما يزال الطريق العام بمديرية المحفد محافظة عدن مقطوعاً أمام حركة سير السيارات التابعة للحكومة والشركات العاملة في اليمن منذ ثلاثة أيام حتى الآن، وذلك إثر قيام جموع قبلية مسلحة بوضع نقطة في منطقة معوان بالمحفد مطالبين بالإفراج عن أخ لهم يدعى منصور عبدالله محمد الكازمي محتجز في السجن المركزي بمحافظة حضرموت منذ أكثر من 5 سنوات ويواجه حالياً حكم الإعدام في قضية قتل غير عمد.

وقد قامت تلك الجموع المسلحة خلال يومي أمس الأول وأمس باحتجاز أكثر من مائة وخمسين سيارة خاصة وأجرة وقد تم الإفراج عنها في وقت لاحق لاحتجازها إثر تدخل شيوخ وأعيان المنطقة، فيما منعت حافلات شركتي الرويشان والعيسائي للنقل من المرور من وإلى عدن وأجبرتها على العودة من حيث أتت بركابها بينما ما تزال قاطرتا نقل دولي تحملان لوحة معدنية الكويت محملتين بمتفجرات ديناميت تتبعان شركة فرنسية عاملة في مشروع شركة الغاز المسال في بلحاف محتجزتين هما وسائقاهما اللذان يحملان الجنسية السورية لدى المجموعة القبلية المسلحة.

وفي هذا الشأن أفادت مجموعة مسلحة أخرى من آل حيدرة باكازم كانت قد أقامت كمينا مسلحا عند الطريق الساحلي الدولي بمديرية أحور الاربعاء الماضي واعترضت موكبا تابعا للأمم المتحدة بأنها كانت بصدد احتجازهم للضغط على الدولة للافراج عن ابنهم المحتجز في المكلا، وانه بعد اشتباكها مع شرطة النجدة لم تتمكن من احتجاز من كانوا على سيارتي الأمم المتحدة اللتين عادتا الى المكلا فيما تم الاستيلاء على سيارة شرطة النجدة وتركها في احدى المناطق بعد نفاد الوقود منها.

وأفاد «الأيام» الشيخ عبدالله محمد الكازمي، والد المحتجز، بأن «ولدي يعمل في الأمن المركزي بمحافظة حضرموت ومحتجز في قضية قتل غير متعمد».

وأضاف: «لقد قام ولدي بنقل المصاب الى المستشفى وتبرع له بدمه ولازمه في المستشفى حتى فارق الحياة ثم سلم نفسه طوعا للجهات الأمنية وجميع الدلائل والشواهد تثبت براءة ولدنا في الوقت الذي تصر السلطة على تنفيذ حكم الاعدام فيه، وهناك جهات متنفذة تحول دون وصولنا الى الجهات القضائية العليا لاستئناف الحكم، ونناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا اعادة النظر في ملف قضية ولدنا».

وعلمت «الأيام» ان هناك مساعي عليا مستمرة ولكن دون ان تحرز أي تقدم فيما الوضع آخذ في التصعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى