متى سيحدث مطار سيئون وتنتهي المعاناة

> «الأيام» عامر عيظة الجابري /حضرموت - سيئون

> مطار سيئون أحد المطارات الهامة في يمن الثاني والعشرين من مايو، ولكن هناك قصور وتجاهل لذلك المطار الحيوي.. لماذا؟ سؤال لا يعرف إجابته إلا القائمون عليه مركزيا..منذ وقت طويل لم تكتمل تجهيزاته، ولكن وعود، ماعدا تنفيذ المرحلة الأولى، التي أكملت بعد معاناة طويلة تحملها مواطنو الوادي والمنظمة.

تلك المرحلة سفلتة مدرجات وأرضية المطار، بينما المرحلة الثانية التي تعتبر مكملة للأولى، لم تنفذ بعد، وظلت حبرا على ورق نشاهدها دائما مع المدير العام للمطار، الرجل الذي وهب نفسه لمتابعة تحديث مطار سيئون، ليصبح مطارا متكاملا، يظل حاملا مخطط التحديث، يعرضه على المسئولين الذين يصلون إلى الوادي، بشأن تنفيذ ماتبقى من المطار، والذي يتطلب الإسراع في تنفيذ التوسعة للمبنى من خلال إنشاء الصالات الكافية والواسعة للاستقبال والمغادرة، والتي لاتكون كافية لاستيعاب المسافرين والمغادرين، وتتحمل فوق سعتها وتصبح كخلية نحل متداخلة، لا أحد يستطيع أن يتحرك بسهولة داخل تلك الصالة التي لاتليق بمطار سيئون في ظل دولة الثاني والعشرين من مايو 90م، وتعطي نظرة أخرى من قبل المسافرين الواصلين من الدول المجاورة. و الموظفون العاملون في تلك الصالة لايستطيعون التحرك بسهولة أيضا لتنفيذ مهامهم في راحة، ويتحملون الكثير من المصاعب، فالصالة صغيرة، ولكن قلوب الموظفين كبيرة وصدورهم واسعة ورحبة للجميع من خلال مايقدمونه ويبذلونه من جهود حثيثة تجاه المسافرين بقلوب فرحة وأنفس رفيعة، فالكل يعمل كفريق واحد وبأخلاق عالية لانستطيع وصفها على هذه الأسطر البسيطة.

فهم يعانون ويتحملون لمن؟ لخدمة الوطن والمواطن، فهم حقا يستحقون التقدير والاحترام من قبل القيادة العليا، لما يبذلون في تلك الصالات الضيقة، وإظهار المطار للجميع بأجمل صورة، من خلال المعاملة الحسنة التي يقدمونها للواصلين والمغادرين. فهم جنود مجهولون، يعملون خلف الكواليس لإبراز السمعة الحسنة خارجيا للوطن عامة، ولمطار سيئون خاصة.

فتحية وتقدير مني لما شاهدته على الواقع الملموس من هؤلاء في تأدية أعمالهم في ذلك الموقع الهام، الذي يعتبر أحد الروافد الاقتصادية والذين هم أحد سواعدها وجنودها البواسل، ومن هذا المنطلق والحرص على تحديث وتطوير مطار سيئون، أتوجه للجهات ذات الاختصاص في العمل على تحديث وتطوير المطار الهام، وخاصة تحديث المبنى وتوسعته للمسافرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى