البنتاجون: ترسانة باكستان النووية في امان
> واشنطن «الأيام» رويترز :
> قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أمس الجمعة إن ترسانة باكستان من الأسلحة النووية في امان رغم الاضطرابات السياسية التي أعقبت اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل جاري كيك "تقديرنا هو أن الترسانة النووية الباكستانية تحت السيطرة. في الوقت الحالي لا سبب يدعونا للقلق."
وسقطت باكستان في أزمة بعد اغتيال بوتو أمس الذي فجر احتجاجات عنيفة في أنحاء إقليم السند مسقط رأسها.
وساهم الحادث ايضا في ارتفاع اسعار النفط وتراجع الدولار وتحول الأموال إلى أصول تعتبر ملاذات آمنة مثل الذهب بسبب تزايد عدم اليقين السياسي في المنطقة.
لكن مسؤولين عسكريين ودفاعيين أمريكيين قالوا إن أسلحة باكستان النووية في أمان تحت سيطرة الجيش الباكستاني,وسبق أن وصف هؤلاء المسؤولين الجيش الباكستاني مرارا بأنه راع مسؤول عن الترسانة وقالوا إنها ستظل بعيدة عن الصراع السياسي في البلاد.
وظهرت المخاوف بشأن أمن الترسانة النووية في نوفمبر تشرين الثاني عندما أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف حالة الطواريء مما أثار احتجاجات وحملات اعتقال.
ورغم تطمينات البنتاجون إلا أن بعض الخبراء والمشرعين الأمريكيين قالوا إن الاضطرابات تزيد المخاطر في باكستان حيث لا يزال البعض يشتبه في أن الجيش كان على علم على الأقل بأنشطة التهريب التي قامت بها شبكة عبد القدير خان الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني التي باعت تكنولوجيا لايران وكوريا الشمالية وليبيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل جاري كيك "تقديرنا هو أن الترسانة النووية الباكستانية تحت السيطرة. في الوقت الحالي لا سبب يدعونا للقلق."
وسقطت باكستان في أزمة بعد اغتيال بوتو أمس الذي فجر احتجاجات عنيفة في أنحاء إقليم السند مسقط رأسها.
وساهم الحادث ايضا في ارتفاع اسعار النفط وتراجع الدولار وتحول الأموال إلى أصول تعتبر ملاذات آمنة مثل الذهب بسبب تزايد عدم اليقين السياسي في المنطقة.
لكن مسؤولين عسكريين ودفاعيين أمريكيين قالوا إن أسلحة باكستان النووية في أمان تحت سيطرة الجيش الباكستاني,وسبق أن وصف هؤلاء المسؤولين الجيش الباكستاني مرارا بأنه راع مسؤول عن الترسانة وقالوا إنها ستظل بعيدة عن الصراع السياسي في البلاد.
وظهرت المخاوف بشأن أمن الترسانة النووية في نوفمبر تشرين الثاني عندما أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف حالة الطواريء مما أثار احتجاجات وحملات اعتقال.
ورغم تطمينات البنتاجون إلا أن بعض الخبراء والمشرعين الأمريكيين قالوا إن الاضطرابات تزيد المخاطر في باكستان حيث لا يزال البعض يشتبه في أن الجيش كان على علم على الأقل بأنشطة التهريب التي قامت بها شبكة عبد القدير خان الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني التي باعت تكنولوجيا لايران وكوريا الشمالية وليبيا.