رئاسة الجمهورية:الشيخ الأحمر كان مثالا للاعتدال والحكمة والصبر
> صنعاء «الأيام» أحمد الشبارة - عبدالفتاح حيدرة:
> احتشد أمس الآلاف من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين الذين قدموا إلى العاصمة صنعاء في قاعة (إكسبو الكبرى) لتقديم العزاء بوفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب، رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وكان أبناء المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في استقبال جموع المعزين من مشائخ اليمن وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والنقابية ورجال القبائل والمواطنين.
وألقى الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح كلمة أمام الحاضرين قال فيها:
«بداية نقدم العزاء لأبناء اليمن قاطبة من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، نقدم العزاء للكبار والصغار، للآباء والأمهات في وفاة شيخنا الفاضل، الذي كان رمزا من رموز اليمن، ورجل الصدق والموقف والتضحية والفداء والنخوة، ذلك الرجل الذي نشأ وتربى في حب دينه ووطنه وحاميا ومنافحا عن الدين في كل المحافل ابتداء بالمؤتمرات القبلية في الداخل، والعالمية على مستوى العالم العربي والإسلامي.
ونحن نشهد ونشهد ونشهد أنه كان غيورا على دينه ووطنه ومؤديا لفرائضه وراجحا في رأيه وقويا في موقفه، وحازما في أحكامه لإحقاق الحق والدفاع عن الدين والوطن.
ونحن نشدُّ على أيادي أبنائه جميعا أن يسيروا على الدرب.. درب الشيخ- رحمه الله- الذي كان جميع رجالات ومشائخ اليمن يحكمونه ويعقلونه، وكان مثالا قلَّ أن يتكرر، وله من المواقف ما لا يمكن استذكاره في هذا الوقت، لكنها مواقف الرجال والشجاعة والولاء لدينه ولوطنه.
ونحن إذ نعزي أنفسنا في وفاته لانملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة ويسكنه فسيح الجنان وأن يلهمنا وذويه الصبر، وحسبنا أننا نحسبه من الصالحين.
الموت حق على كل الناس، وكل سيلاقي ربه فلننظر ماذا نقدم من أعمال لدار البقاء في هذه الدنيا الزائلة».
هذا وكانت جموع كبيرة من المعزين قد بدأت بالتوافد إلى العاصمة صنعاء من جميع المحافظات بعد سماعها خبر وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، والحزن يخيم على جميع محبيه- رحمه الله- فيما تتواصل الاستعدادات لاستقبال جثمانه ودفنه في صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع صباح يوم غد الإثنين.
من جهة ثانية أصدرت رئاسة الجمهورية أمس بيانا نعت فيه وفاة المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، أعلنت فيه الحداد لمدة ثلاثة أيام.
ووصف البيان المغفور له بأنه «كان مثالا للاعتدال والحكمة والصبر والمسئولية».
كما وصف البيان المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بأنه كان «رمزا من الرموز الوطنية العملاقة، ودعامة قوية وكبيرة للثورة والجمهورية وشخصية وطنية قومية وإسلامية بارزة كرس كل جهوده لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية».
إلى ذلك أثنى البيان على ما امتلكه المغفور له «من رصيد نضالي وطني وقومي وإسلامي كبير ومشرف تجلى في العديد من المواقف الوطنية والقومية والإسلامية المبدأية الشجاعة والمآثر البطولية النادرة في الدفاع عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته والإسهام في مسيرة تنميته ونهضته وتقدمه».
مدير مكتب المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الأخ عبدالقوي القيسي سألته «الأيام» عن الترتيبات الجارية لتشييع الجثمان، فقال: «سيتم تشييع الجثمان صباح غد الإثنين إلى مقبرة عائلة الشيخ الأحمر بصنعاء التي أوقفها الشيخ المرحوم للدفن، وسيكون جثمانه الطاهر أول قبر فيها». وأضاف القيسي: «قبل ذلك سيتم التحضير لاستقبال الجنازة رسميا في مطار صنعاء، وسيصلى عليه رسميا في مسجد العرضي، وستكون هناك صلاة على روحه في ميدان السبعين للمواطنين».
وعلمت «الأيام» أن الطائرة التي ستنقل جثمان المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ستصل مطار صنعاء في الثامنة من صباح غد الإثنين.
وكان أبناء المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في استقبال جموع المعزين من مشائخ اليمن وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والنقابية ورجال القبائل والمواطنين.
وألقى الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح كلمة أمام الحاضرين قال فيها:
«بداية نقدم العزاء لأبناء اليمن قاطبة من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، نقدم العزاء للكبار والصغار، للآباء والأمهات في وفاة شيخنا الفاضل، الذي كان رمزا من رموز اليمن، ورجل الصدق والموقف والتضحية والفداء والنخوة، ذلك الرجل الذي نشأ وتربى في حب دينه ووطنه وحاميا ومنافحا عن الدين في كل المحافل ابتداء بالمؤتمرات القبلية في الداخل، والعالمية على مستوى العالم العربي والإسلامي.
ونحن نشهد ونشهد ونشهد أنه كان غيورا على دينه ووطنه ومؤديا لفرائضه وراجحا في رأيه وقويا في موقفه، وحازما في أحكامه لإحقاق الحق والدفاع عن الدين والوطن.
ونحن نشدُّ على أيادي أبنائه جميعا أن يسيروا على الدرب.. درب الشيخ- رحمه الله- الذي كان جميع رجالات ومشائخ اليمن يحكمونه ويعقلونه، وكان مثالا قلَّ أن يتكرر، وله من المواقف ما لا يمكن استذكاره في هذا الوقت، لكنها مواقف الرجال والشجاعة والولاء لدينه ولوطنه.
ونحن إذ نعزي أنفسنا في وفاته لانملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة ويسكنه فسيح الجنان وأن يلهمنا وذويه الصبر، وحسبنا أننا نحسبه من الصالحين.
الموت حق على كل الناس، وكل سيلاقي ربه فلننظر ماذا نقدم من أعمال لدار البقاء في هذه الدنيا الزائلة».
هذا وكانت جموع كبيرة من المعزين قد بدأت بالتوافد إلى العاصمة صنعاء من جميع المحافظات بعد سماعها خبر وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، والحزن يخيم على جميع محبيه- رحمه الله- فيما تتواصل الاستعدادات لاستقبال جثمانه ودفنه في صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع صباح يوم غد الإثنين.
من جهة ثانية أصدرت رئاسة الجمهورية أمس بيانا نعت فيه وفاة المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، أعلنت فيه الحداد لمدة ثلاثة أيام.
ووصف البيان المغفور له بأنه «كان مثالا للاعتدال والحكمة والصبر والمسئولية».
كما وصف البيان المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بأنه كان «رمزا من الرموز الوطنية العملاقة، ودعامة قوية وكبيرة للثورة والجمهورية وشخصية وطنية قومية وإسلامية بارزة كرس كل جهوده لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية».
إلى ذلك أثنى البيان على ما امتلكه المغفور له «من رصيد نضالي وطني وقومي وإسلامي كبير ومشرف تجلى في العديد من المواقف الوطنية والقومية والإسلامية المبدأية الشجاعة والمآثر البطولية النادرة في الدفاع عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته والإسهام في مسيرة تنميته ونهضته وتقدمه».
مدير مكتب المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الأخ عبدالقوي القيسي سألته «الأيام» عن الترتيبات الجارية لتشييع الجثمان، فقال: «سيتم تشييع الجثمان صباح غد الإثنين إلى مقبرة عائلة الشيخ الأحمر بصنعاء التي أوقفها الشيخ المرحوم للدفن، وسيكون جثمانه الطاهر أول قبر فيها». وأضاف القيسي: «قبل ذلك سيتم التحضير لاستقبال الجنازة رسميا في مطار صنعاء، وسيصلى عليه رسميا في مسجد العرضي، وستكون هناك صلاة على روحه في ميدان السبعين للمواطنين».
وعلمت «الأيام» أن الطائرة التي ستنقل جثمان المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ستصل مطار صنعاء في الثامنة من صباح غد الإثنين.