في بيان حول التطورات الأخيرة بمديرية شرعب.. المشترك بتعز : الحشد الجهوي من خارج المحافظة يثير النعرات ويذكي النعرات الطائفية والمناطقية

> تعز «الأيام» خاص:

> قالت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز في بيان صادر عنها إنها «وقف أمام المستجدات والتطورات الأخيرة بمديرية شرعب السلام والتي تمثل إحدى تداعيات مقتل الشيخ عبدالسلام القيسي -رحمه الله- والمؤلم اليوم أن تؤدي التداعيات الأخيرة في مديرية شرعب إلى أن يذهب ضحيتها للأسف الشديد إزهاق أرواح بريئة من أفراد الأمن في التطورات الأخيرة بمديرية شرعب، كما تدين في الوقت نفسه الأسباب التي أدت إلى هذه التطورات المؤلمة التي يدفع ثمنها في كل الأحوال الشعب اليمني حيث تستنزف قدراته وطاقاته ويسفك دمه -مع الأسف- في الميدان الخطاء نتيجة الممارسات اللامسؤولة أحيانا والتصرفات النزفة أحيانا أخرى».

وأضاف البيان:«إن أحزاب اللقاء المشترك وهي تقدر لقيادة المحافظة التعامل الحكيم مع القضية حتى الآن لتهيب بالمجتمع أن يتحمل مسؤولياته في التصدي لمثل هذه التداعيات، وتدعو كل العقلاء في القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة وفي مقدمة الجميع السلطة المحلية أن تعمل متآزرة على احتواء الموقف ومنع الانعكاسات السلبية أو ردود الأفعال التي قد تفاقم الأحداث -لا سمح الله- أو تدفع نحو توتير الأجواء وتصعيد الأمور وتأجيج الأوضاع مما لا يخدم غير المتربصين بالتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.

وأحزاب اللقاء المشترك إذ تهيب بالجميع التعامل مع القضية بروح المسؤولية وترك القضاء يقول كلمة العدل والإنصاف فيها لتدعو كافة العقلاء إلى عدم الانجرار إلى من يحاول الزج بالقضية إلى مسارات لا تخدم السلم الاجتماعي، ولا ترسخ الاستقرار الأمني كالحشد الجهوي الذي كان قد تم استقدامه من خارج المحافظة وهو إنما يثير النعراث، ويذكي الروح المناطقية أو الطائفية، ويؤجج الأحقاد ويشعل الفتن، وهو أمر قد لا تقف معه الأمور إذا ما انجرت إلى الممارسات التصعيدية عند حد معين أو مديرية أو منطقة بذاتها وهو ما يجب أن يتنبه له الجميع فيسارعون لاحتوائه بشتى الطرق السلمية والحكيمة وأن يسعى الجميع لإيقاف التصرفات التي توتر الأجواء مع السعي لإيجاد الحلول التي تحفظ الدماء وتصون الحقوق وترفع الظلم وتفوت الفرصة على المغرضين حتى ينتشر الأمن والأمان في كل الأرجاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى