الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم:الشعلة ضيفاً على وحدة صنعاء في لقاء مفتوح والعنيد لاستعادة هيبته من بوابة الرشيد ..تعز تحتضن القمة الخاصة بين الصقر والرشيد والهلال يبحث عن الصعب أمام مفاجأة البداية اليرموك ..وحدة عدن للخروج من المأزق والوصيف لعدم تكرار الحسرة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
شعب حضرموت
شعب حضرموت
جولة بعد جولة تدخل فرق دوري الأولى في الحسابات المعقدة التي تربك أوضاعها وهي تبحث عن الممرات الدافئة والتي تحقق لها مع نهاية المشوار ما تتمناه، حيث تختلف المساعي من فريق إلى آخر لأن كلاً يعرف ما لديه وما يمكن أن يصل إليه فالتي تنشد مواقع الصدارة تدرك ذلك والتي أقصى أمانيها البقاء أيضاً ينطبق عليها نفس القول، لذلك فإن الجولات مع تتابعها ومرورها ستتوضح الصورة و ستفرز لنا الألوان في الاتجاهات المختلفة

ولعل مباراتي الجولتين السابقتين بنتائجها التي تحققت قد ضاعت للمتابعين كثير من الأمور ووضحت بعض المعالم ولو بنسبة قليلة ،على اعتبار أننا لازلنا في بداية الدوري العام ولايزال هناك وقت للحكم على الفرق التي تحتاج الوقت لتدخل في الفورمة وتحقق النتائج الجيدة خصوصاً وأن معظمها تخلق أجواء المباريات وهي لا تمتلك شيئا من جوانب الاستعداد، ومع ذلك قد تكون البدايات المتعثرة لبعض الفرق هاجسا مرا يصعب الخروج منه بسهولة في قادم الجولات.

مواجهة مفتوحة

افتتاحية الجولة التي تدور أحداثها على أرضية ملعب الظرافي في العاصمة صنعاء ستكون مفتوحة أمام كل الاحتمالات بقراءة نتائج طرفيها في مباراتي الجولتين السابقتين.

فصاحب الأرض وحدة صنعاء انتفض في الجولة الماضية بفوز رائع خارج القواعد على هلال الحديدة عوض به إخفاق الجولة الأولى أمام جاره اليرموك مما يجعله في وضع استعدادي طيب ليخوض المواجهة فيما ضيفة القادم من عدن فريق الشعلة أحد الفرق التي حققت العلامة الكاملة في الجولتين بست نقاط سيسعى إلى نتيجة تبقيه في الوضعية التي هو عليها والتي ستفيده في المراحل القادمة إذا أجاد لاعبوه الإمساك بزمام الأمور وبذل الجهد الكافي دون الارتكان لما تحقق، وإن ما يبتغيه أصحاب اللون الأصفر سيكون في مواجهة رغبة الصقور في استعادة رونقهم الأزرق الذي لم يعد سوى ذكرى، سيجعل اللقاء على موعد مع الإثارة والتشويق وصولاً لنقاط اللقاء الذي سيكون الوحيد اليوم.

البحث عن التعويض

بعد إخفاقه في الجولتين الماضيتين سيكون لفريق شباب الجيل العائد إلى الأضواء البحث عن فوزه الأول ولو على حساب البطل أهلي صنعاء الذي يعاني الكثير في صفوفه، وظهر ذلك على أرض الواقع في مباراتيه السابقتين- عندما يتواجهان غداً الجمعة في ملعب العلفي.

أصحاب الأرض هم أكثر حاجة لنقاط اللقاء لامتلاك نفس جديد يكون أكثر جدوى على نتائجهم انطلاقاً من هذه الجولة التي يواجهون فيها فريقا كبيرا يخوض مهمة الحفاظ على لقبه.

اللقاء سيكون حالة خاصة مبروزة بأسماء ثقيلة تضمها تشكيلة الفريقين وسيكون على الفريق الطامح لنقاط اللقاء بذل الجهد الكافي لتحقيق ذلك.

فهل تكون الكلمة لأصحاب الأرض والجمهور شباب الجيل والعودة أم أن الأهلي له كلمة أخرى؟

قمة خاصة

للأسبوع الثاني تستضيف مدينة تعز التي أصبحت صاحبة ثقل في دوري فرق أندية الدرجة الأولى بوجود ثلاثة أندية، على موعد بلقاء دربي سيجمع فريق نادي الصقر صاحب الست النقاط وفريق نادي الأهلي الذي لديه أربع نقاط.

المواجهة ستحتفط بأسرار اللقاءات التي تجمع فرق المدينة الواحدة وستكون الإثارة عنوانا أوحد على أرض ملعب الشهداء، ولن تكون مهمة أحد الفريقين سهلة على حساب الآخر في ظل ما يكون له حضور في مثل هذه اللقاءات.

اللقاء يعود بعد غياب في دوري أندية الدرجة الأولى بعد عودة الأهلي التعزي إلى الأضواء وسيكون التنافس بينهما قوياً ومن الصعب التوقع بما يمكن أن يؤول إليه إلا بانطلاق صافرة نهاية اللقاء، حيث فريق الصقر يريدها خطوة أخرى تبقيه في واجهة المراتب العليا، والأهلي يريد أن يزاحم شقيقه وتسجيل حضور طيب بعد عودته إلى الدرجة الأولى والأضواء.

الشعلة
الشعلة
لتأكيد ذاته

بعد خسارته على أرضه والفوز خارجها ستكون مهمة عنيد إب فريق الشعب تأكيد ذاته مجدداً بعد الويلات التي رافقته في الفترات السابقة غابت عنها هيبته التي اعتاد أن يزرعها عندما يواجه خصومه.

مواجهة شعب إب ستكون أمام ضيفه القادم من تعز بآمال وطموح الوصول إلى فوزه الأول ومفاجأة مستضيفه المنتشي بالفوز على حسان الجمعة الماضية، واستعادة توازنه بعد الخسارة التي تلقاها من جاره الأهلي.

اللقاء تميل فيه التوقعات صوب أصحاب الأرض، ولكن ذلك وحده لا يكفي على اعتبار أن العلاقة التي تربط العنيد بأرضه عندما يستضيف خصومه قد قل شأنها، ولكن من يدري فقد تكون الصورة غداً غير، ويبدأ العنيد في استعادة بعض مما يفتقده من خلال بوابة ضيفه فريق الرشيد.

لقاء الاستفاقة

في حضرموت وعلى أرض بارادم سيكون هناك لقاء هام للضيوف أصحاب الوصافة حسان أبين جريح الجولة السابقة وأصحاب الأرض شعب حضرموت الذي سقط في عدن أمام الشعلة، لقاء يحمل في جعبته الكثير من المفردات التي تصب في اتجاه رفع الرصيد وعدم تلقي الخسارة الثانية على التوالي التي تصعِّب الوضع وتؤزم الموقف من بدري.

لذلك فإن الفوز هو الغاية لفارس أبين حسان ونوارس حضرموت الشعب ، فهل يصل إليه حسان ويسجل الاستفاقة أم أن أصحاب الأرض يكررون فوز الجولة الأولى الذي حققوه أمام الهلال؟

العودة الصعبة

في ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء سيكون على فريق نادي هلال الحديدة فتح رصيده النقاطي في بوابة صعبة جداً يتواجد فيها فريق نادي اليرموك الذي اعتدنا ظهوره القوي في بدايات الدوري العام وهو واحد من الفرق التي حققت الفوز في مباراتي الجولتين الماضيتين.

المواجهة ستكون في غاية الصعوبة للهلال المتعثر على اعتبار أن الخسارة الثالثة إن حصلت ستكون موجعة وستعقد الأمور على لاعبيه.

مواجهة صاعدين

في مدينة عدن وعلى أرضية ملعب ستاد 22 مايو الدولي لكرة القدم يلتقي الفريقان الصاعدان والعائدان إلى دوري فرق أندية الدرجة الأولى والأضواء في ظروف متشابهة حيث رصيد الفريق الضيف 22 مايو نقطة واحدة ، فيما رصيد فريق وحدة عدن المستضيف خال من النقاط لخسارته للجولتين السابقتين. المواجهة تحمل للوحداوية معاني رسم مسار للعودة التي انتظروها لسنوات طويلة من خلال نيل نقاط اللقاء للسير بموازاة الفرق في قادم الجولات.والأمر ينطبق أيضا على الضيف 22 مايو العائد بأمل البقاء والذي لن يجعل الأمور في متناول الوحداوية بسهولة في ظل ماعاناه الفريق الوحداوي خلال الفترة السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى