نجل يوتو يسعى للوصول إلى مرحلة "النضج " قبل دخوله الحياة السياسية

> لندن «الأيام» د.ب.أ :

>
بيلاوال بوتو زارداري
بيلاوال بوتو زارداري
طلب نجل زعيمة المعارضة الباكستانية الراحلة بنظير بوتو ، بيلاوال بوتو زارداري من وسائل الإعلام أن تتركه وشأنه " وقال إنه لن يدخل الحياة العامة قبل أن يصل إلى مرحلة النضج بالقدر الكافي من خلال التعليم .

وفي اول مقابلة له مع الصحافة الدولية في لندن منذ تعيينه رئيسا لحزب الشعب الباكستاني خلفا لوالدته اعترف طالب جامعة أكسفورد /19 عاما/ بأنه يشعر " بقليل من العصبية " إزاء دوره الجديد .

وقال في مؤتمر صحفي " مالم اتمم دراستي وأصبح على قدر كاف من النضج ، فإنني أعترف بأني لن تكون لدي الحكمة الكافية لدخول المعترك السياسي".

وعلى الرغم من مظهره الذي شابه التوتر والجدية لم يترك بوتو زارداري مجالا للشك في صحة اختياره رئيسا لحزب الشعب الباكستاني ، وقال " لقد دعيت ولبيت الدعوة "

ورفض بوتو زارداري الرد على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كان اختياره لشغل هذا المنصب صائبا أم لا نظرا لحداثة سنه ، وعدم إقامته في باكستان فترة كافية.

وقال " هكذا تمارس القيادة داخل الأحزاب ... ورغم اعترافي بأن خبرتي إلى الآن مازالت محدودة إلا أنني أنوي التعلم.

وقال زارداري إن اغتيال والدته في السابع والعشرين من الشهر الماضي جعله "أكثر قدرة على التكيف مع الشدائد" ، كما شعر برغبته الحقيقية في رؤية الديمقراطية في باكستان الآن

وقال زارداري أثناء قراءته لبيان معد سابقا إنه اختير بسبب " أنه كان معروفا أثناء لحظة هذه الأزمة أن الحزب يحتاج إلى شخص قريب الصلة بأمي ومن نسلها" .

وأضاف "كما أنه من المهم أن نبعث الأمل في الجيل الجديد من الباكستانيين الذين لا ينظرون إلى هذه الانتخابات فقط ولكن إلى ما وراءها.

وقال أنه سيتولى منصبه كرئيس للحزب " تدريجيا وبحرص " في حين سيدير والده آصف علي زارداري شئون الحزب.

و قال"إلى كل من يرى أن تولي فتى في التاسعة عشرة من عمره لمثل هذا المنصب كرئيس لحزب سياسي أمر غريب ، فإن إجابتي ستكون كالتالي : إن منصبي جاء بناء على الإرادة الجماعية للحزب."

وقال بوتو زارداري إنه قلق من التدخل الإعلامي في حياته في جامعة أوكسفورد ، مضيفا انه يشعر " بالضيق " من المدى الذي بلغه الصحفيون للحصول على معلومات عنه

وأضاف " وحتى أتمكن من مواصلة دراستي ، فإنني أطلب من كل من يرغب في الكتابة أن يمنحني بعض الخصوصية حتى أكمل حياتي الدراسية نزولا على رغبة والدتي."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى