> قال مبعوث نووي أمريكي أمس الثلاثاء إن رفض كوريا الشمالية الكشف عن تفاصيل برامج أسلحتها النووية أدى إلى عدم وفائها بالمهلة المحددة لها وفقا لاتفاق بتفكيك برنامجها النووي مقابل الحصول على مساعدات الذي توصلت إليه مع قوى إقليمية.

ولم تلتزم كوريا الشمالية بالمهلة التي انتهت بنهاية العام الماضي لتقديم قائمة كاملة ببرامج أسلحتها النووية والرد على الشكوك الأمريكية بأنها تدير برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع أسلحة.

وقال كريستوفور هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وكبير مبعوثي الولايات المتحدة في المحادثات السداسية النووية بعد وصوله إلى سول "لم ترغب (كوريا الشمالية) في ذكر برامج معينة نحن على علم بها وهي تعلم أننا على دراية بها."

وأضاف أن كوريا الشمالية لا تميل في كثير من الأحيان إلى التحلي بشكل تلقائي بالشفافية.

وحث هيل الذي يقوم بجولة في شمال شرق آسيا وروسيا على التحلي بالصبر وقال إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على بيان كامل من كوريا الشمالية.

وتابع "لا أعتقد أن هناك أي مبرر للذعر وليس هناك سبب للقلق أو لتحويل هذا الوضع إلى أزمة."

وتبدي كوريا الشمالية تعاونا في جانب آخر من الاتفاق النووي بتفكيك منشآتها القديمة التي تنتج بلوتونيوم بدرجة تمكنها من تصنيع أسلحة.

وبمقتضى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في المحادثات السداسية التي تشارك بها الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة يمكن لكوريا الشمالية أن تحصل على مليون طن من زيت الوقود الثقيل أو ما يعادل ذلك مع شطبها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب إذا قدمت بيانا كاملا ببرامجها النووية وفككت محطتها النووية.