توقيع اتفاقية مشروع نساء عدن المنتجات ..المشروع يهدف إلى تشغيل النساء للحد من الفقر وتحسين الدخل الاقتصادي للأسر

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
تم صباح أمس الأول بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن التوقيع على اتفاقية البدء بالمرحلة الأولى من مشروع نساء عدن المنتجات بين جمعية عدن النسوية التنموية للارتقاء بالأسرة ومجموعة الاتصالات اليمنية.

وفي كلمة ألقاها الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي أكد على ضرورة أن تكون المنتجات اليدوية المصنعة في مشروع نساء عدن المنتجات ذات جودة عالية، ليتم تسويقها، وتلقى القبول في الأسواق.

ودعا الأمين العام للمجلس المحلي كافة الشركات الكبيرة والمؤسسات الحكومية الرائدة إلى: «أن تساهم وتحدو حدو مجموعة الاتصالات اليمنية في تقديم الدعم للجمعيات النسوية من أجل خلق استقرار في المجتمع، وتوفير العيش الكريم للأسرة الفقيرة، ودعم مشترك للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمع، بما يساعد على التطور والنماء».

وأكد الأمين العام: «أن هذا المشروع هو خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، حيث بدأنا نعمل في كيفية تقديم الخدمة واسترداد القيمة على أساس تشغيل النساء المنتجات»، مشيرا إلى: «أن قيادة المحافظة رصدت في موازنتها لهذا العام مبالغ جيدة للمساهمة في خلق نشاط مجتمعي- على سبيل المثال- من خلال توفير الخبز الشعبي بسعر معقول، وأنشطة للمبدعين والفنانين والمثقفين في إطار المجتمع». وأضاف: «لابد أن نفكر بأسلوب جديد لملامسة هموم الناس، ليس بنشاط وخدمة عامة، وإنما بتوصيل الخدمة الخاصة للأسر الفقيرة والمعاقين».

من جانبها أكدت الأخت سلوى شوالة رئيس جمعية عدن للارتقاء بالأسرة:

«أن المشروع يهدف إلى تشغيل النساء في المنازل للحد من الفقر ورفع الدخل الاقتصادي في الأسر الفقيرة، فالكثير من الأسر كانت تعمل في المنازل لتحسين دخلها من خلال بيع المنتجات البسيطة، ولكن مع ازدياد السكان وازدياد الممارسين لهذه المهنة التي كانت تعمل فيها (نساء عدن) نحاول الآن أن نساعدها ونسوق لها هذه المنتجات».

وأوضحت الأخت سلوى شوالة أن مشروع (نساء عدن المنتجات) ينقسم إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: خياطة الأكياس (صديقة البيئة) والهدايا، والمرحلة الثانية: تعليب وتغليف منتج (العشار العدني) وتصديره إلى الخارج، خاصة مصر والسعودية وأبوظبي عبر التجار.

وأشارت إلى أنه تم استكمال كافة الترتيبات، ولم يتبق غير وصول آلية تعليب وتغليف (العشار) لتصديره، وتشمل المرحلة الثالثة تحويل منتج البخور إلى (أعواد ند) برائحة البخور، فهناك طلبية له من قبل سوق الاتحاد الأوروبي، حيث طلبت مجموعة من الاتحاد الأوروبي إعداد كمية من مادة البخور، وهم سيقومون بتغييرها إلى روائح، وبهذا نساعد النساء في تسويق منتجاتهن، وإيجاد سوق جديدة للنساء المنتجات».

وأفادت «أن إجمالي قيمة المشروع تبلغ 18 مليون ريال مقسمة على ثلاثة أشهر.

وفي المرحلة الأولى سوف تساهم تسع جمعيات هي المشاركة معنا في المعرض الأول، وفي المراحل الأخرى سيتم توسيع المشروع وستنضم كل الجمعيات الراغبة في المشاركة».

من جهته قال الأخ محمد الزمزمي مدير عام الاتصالات اليمنية: «إن هذا المشروع له اتجاهان أساسيان، هما كيفية تشغيل الأسر المنتجة والأسر غير المنتجة، وكل هذه المنتجات سوف تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية لهذه الأسر، حيث سنعمل على توزيع الزي والحقائب المدرسية عبر مدير المديرية لكي نساعد الأسر الفقيرة، وتشغيل الأسر المنتجة».

أما الأخ أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية فقد عبر عن شكره للهيئة العامة للاتصالات وقيادة المحافظة لدعمهما هذا المشروع، مشيرا إلى أن المكتب سيعمل على متابعة تنفيذ الاتفاقية وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها حتى يتم التمكن من الانتقال إلى المراحل الأخرى من المشروع.

توفيق الروسي أكد: «أن هناك إنتاجا نسويا، ولكن المشكلة الحقيقية التي تعترضه هو كيفية تسويقه»، موضحا «أن دور منظمة (إرادة شعب) يقتصر على التنسيق بين المنتجين وكبار المستهلكين».

وقال: «إن مجموعة الاتصالات اليمنية كانت هي المبادرة الأولى في دعم المشروع، واليوم ندشن المرحلة الأولى منه بتوقيع العقد بين جمعية عدن النسوية ومجموعة الاتصالات اليمنية، وفي المرحلة القادمة من المشروع هناك عدد من الشركات سوف نتواصل معها لتحدو حدو مجموعة الاتصالات اليمنية».

حضر توقيع الاتفاقية الأخ خالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة والأخ عصام وادي مدير عام الجمعيات، وعدد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني في المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى