ما إلك إلا «هيفاء»

> «الأيام الرياضي» علي عمر الهيج:

> ذلك البرنامج الرياضي الذي تبثه القناة التلفزيونية اللبنانية للرياضية المرموقة "هيفاء" يعطي صوراً كثيرة للخبرة واللياقة والفنون الرياضية بشتى صنوفها .. فنون كبيرة وعظيمة تقدمها "هيفاء" لدرجة أن المعجبين احتاروا في منافستها ومقارعتها، لكن دون جدوى فأصبحت سيدة الحلبة من دون منازع .

يلتف حول «هيفاء» الناس والنساء والشيوخ يطلبون منها تحية الصباح وهي غير مبالية بهم شامخة منهمكة في «بريدها الرياضي» تقرأ التهاني والتبريكات ولاتتحدث مع الوافدين الذين يطلبون توقيعها أو حتى ابتسامة صامتة لبصمتها أو ختمها الرياضي .

(هيفاء) فتاة لامعة يتزاحم عليها المعجبون والفنانون وحتى حاملي ملفات الطلبات من أجل التوقيع عليها أو تسجيل اسمائهم في قائمة المعجبين كما أنها امرأة حديدية تتمتع بصيت عال من اللياقة والنجاح والنفوذ فتتحطم عند أقدامها كل طلبات وأمنيات الناس القادمين من شتى أصقاع الأرض للتدريب والتعليم وكسب الخبرات والخيرات .

هيفاء هذه لاتوجد لديها سكرتيرة تقوم باستقبال الزائرين والوفود.. إذ هي بنفسها القائمة بأعمال إدارتها وشركتها الرياضية وهي صاحبة القرار وهي السكرتيرة وهي التي تدير أعمال الشركة بشكل فائق وبكل اقتدار .. وكل الناس الذين يرتادون «حلبة هيفاء الرياضية» يقفون في الطابور وهي غير مبالية لاتتعامل إلا مـع الـرياضيين الأكثـر أناقة وعطاء وسخاء. تـوجت في عــام 2007م كأفضـل «هيفاء» في المعمورة لأنها دقيقة في مواعيدها مع المنافسين الأشاوس ولاتتخاطب مع الطوابير الطويلة البليدة ويعجبها «قطاف».. وسريع «خارجني باخارجك» .. ولديها لياقة عظيمة ونفس طويل ولايهمها المنافسون البلداء في الحلبة لأنها تدير كل شيء بنفسها وكل العيون أمامها تغمض والرؤوس تطأطىء فهي ملكة الحلبة من دون منازع .

حالياً أصبحت «هيفاء» موسوعة رياضية حققت الكؤوس والميداليات والجوائز والحوافز .. ولديها قنواتها في «باقة الأوائل»، ومع كل البيوت السياسية والتجارية والرياضية .. فليتنافس المتنافسون .. وما إلك إلا هيفاء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى