زعيم فتح الاسلام يتوعد بشن هجمات على الجيش اللبناني

> دبي «الأيام» اينال عرسان :

> هدد زعيم جماعة فتح الاسلام بشن هجمات على الجيش اللبناني بعد ان سحق مقاتلي الجماعة في معارك في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان العام الماضي.

وقال متحدث في تسجيل صوتي مدته 58 دقيقة بث في موقع على الانترنت تستخدمه القاعدة وجماعات اسلامية اخرى وذكر الموقع انه شاكر العبسي "سيظل مخيم نهر البارد شاهدا على خزيكم وعاركم وجرائمكم حتى تطأكم نعال المجاهدين.. "هذه المعركة هي البداية."

واضاف "ها هي رحى الحرب قد دارت بين الايمان والكفر في بلاد الشام."

وإذا تأكدت صحة التسجيل الصوتي فسيكون أول دليل علني على أن العبسي لم يكن ضمن القتلى في المعارك الشرسة التي انهت قتالا استمر 15 شهرا قتل خلاله أكثر من 400 شخص.

وقال المتشدد الذي اشاد بزعيم القاعدة اسامة بن لادن بوصفه شيخ المجاهدين "هذه هي الكلمة الأولى بعد ملحمة مخيم نهر البارد."

وقال المتحدث إنه تمنى لو قتل إلى جانب رفاقه المقاتلين في المخيم واتهم الجيش اللبناني باستخدام اسلحة محظورة في المعركة التي دمرت معظم المخيم.

وفي ذلك الوقت تعرف أحد السجناء من فتح الاسلام على جثة وقال إنها للعبسي وكذلك فعلت زوجته وأفراد من أسرته. وأجرى الجيش اللبناني فحوص الحمض النووي بعد أخذ عينات من دماء أقاربه.

وكان المدعي العام اللبناني قد قال إن فحوص الحمض النووي اثبتت ان العبسي وهو فلسطيني لم يكن ضمن المقاتلين الذين قتلهم الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد. وسيطر الجيش اللبناني على المخيم في الثاني من سبتمبر ايلول.

وقال المتحدث في رسالة قالة انها موجهة الى "جيش الصليب" في لبنان "أظن النصر عندكم هو رضى (الرئيس الامريكي جورج) بوش واليهود فهذا فعلا نصر .. أليس هو ربكم الذي تعبدون من دون الله ؟"

وقال ان واشنطن وعدت قائد الجيش ميشال سليمان -وهو الآن المرشح التوافقي لمنصب الرئاسة في لبنان- ان يصبح رئيسا للدولة اذا فاز في المعركة.

وقال "فتدخلت امريكا وحملت بمشروعها وتقول لقائد جيش الصليب اذا أردت كرسي الرئاسة فلا بد من رأس مخيم نهر البارد."

وتعهد المتحدث في التسجيل الذي لم يذكر تاريخه بالسعي للافراج عن سجناء الجماعة وحث المسلمين على مساعدة مقاتلي الجماعة.

والعبسي محكوم عليه بالاعدام غيابيا بعد إدانته بقتل دبلوماسي امريكي في الأردن عام 2002. وسجن في وقت لاحق في سوريا قبل أن يؤسس جماعة فتح الإسلام في شمال لبنان العام الماضي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى