مدير أمن عدن: رجل المرور هو واجهة البلد وهو المرآة العاكسة للنظام

> عدن «الأيام» خاص:

> إن الحوادث أو الكوارث المرورية تخلف آثارا نفسية واجتماعية واقتصادية على الفرد والمجتمع، لذلك يجب علينا جميعا- كجهاز أمني ممثلا برجالات المرور المنتشرين في أماكن عدة من الأحياء والشوارع والتقاطعات بالتنسيق والعمل المشترك مع المواطنين بصفتهم مستخدمي الطرقات أو السائقين باعتبارهم العنصر البشري الأهم في عملية السير- أن نوجه جهودنا وطاقاتنا وبالإمكانات التي بين أيدينا للحد من هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها كثير من المواطنين رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.

جاء ذلك في تصريح للأخ العميد ركن عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن خص به «الأيام». وقال الأخ مدير الأمن وهو يفتتح دورة التحقيق في الحوادث المرورية التي تنظمها إدارة أمن المحافظة، ممثلة بإدارة التدريب والتأهيل وإدارة المرور، وبالتنسيق مع مدرسة تدريب القيادة، مخاطبا المشاركين فيها: «إن هذه الدورة تأتي استجابة لما تقتضيه الضرورة فيما يتعلق بالقضاء على أسباب الحوادث المرورية» داعيا المشاركين إلى «الاستفادة من مجمل مايتلقونه في هذه الدورة، وتجنب تحكيم العواطف في العمل، وعدم التدخل في أي عمل لايعنينا».

وأضاف قيران: «إن عملنا فني بحت، ونحن من يساعد جهات الاختصاص، مثل نيابة المخالفات ومحكمة المرور على تنفيذ القوانين الخاصة بذلك..» وفيما يتعلق بتحديث شرطة المرور في عدن قال الأخ مدير الأمن: «تشهد إدارة الأمن بالمحافظة بمختلف أقسامها وفروعها عملية تحديث يشار إليها بكل فخر واعتزاز، والمرور جزء من منظومة عملنا، لذلك تجدر الإشارة إلى أن أجهزة ضبط السرعة وصلت إلى صنعاء، وستسلم في غضون الأيام القليلة القادمة».

وأكد: «أنه سيتم تزويد المرور بأجهزة حديثة تراقب السرعة والحركة للمركبات في خطوط كل من (الطريق البحري/ ساحل أبين/ البريقة/ عدن تعز)، ودعا الأخ العميد قيران في تصريحه المشاركين إلى «أن يكونوا قدوة في العمل والسلوك، باعتبار رجل المرور واجهة البلد، وهو المرآة العاكسة للنظام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى