كلية التربية شبوة وقراءة من الباب الأمامي.. آمال طلاب تحطم في قاعات صغيرة ومشاكل الكلية متعددة والسلطة المحلية لا ترى الكلية فمن المستجيب؟

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
مبنى كلية التربية الحالي
مبنى كلية التربية الحالي
تعد كلية التربية شبوة من أهم المعالم التربوية في محافظة شبوة إذ يتخرج فيها سنويا دفع من مربيي الأجيال من المعلمين والمعلمات وتعد الكلية إحدى الشمعات المضيئة في محافظة شبوة، ولكن هذا الصرح العلمي الذي تأسس عام 1993م يعاني العديد من الصعاب أهمها عدم صلاحية قاعات الكلية وتجاهل السلطة المحلية لها.

للتعرف على الكثير من العقبات التي تعترض الكلية أجرت «الأيام» استطلاعاً صحفياً عن أوضاعها مع لقاء المسئولين وطلاب الكلية في حلقتين في الأسطر التالية:

تحدث عن أوضاع كلية التربية د.ناصر صالح حبتور عميد كلية التربية عتق عن أوضاع كلية التربية 2006-2007م بقوله: «بدأ العام الدراسي بالكلية عام 2006-2007م بنظام البكالوريوس في كل الاقسام العلمية، ولكن المستويات الدراسية تفاوتت من قسم علمي لآخر نتيجة لعدم البدء بالتغيير في عام واحد.

أرشيف الكلية بطريقة بدائية
أرشيف الكلية بطريقة بدائية
الشوؤن الطلابية

بدأ العام الدراسي الجامعي وفق التقويم العام للجامعات اليمنية مع منتصف شهر سبتمبر 2006م لكن الدراسة الفعلية لم تبدأ عملياً إلا بعد شهر رمضان.

وتعد كليات شبوة من أقل الكليات إسهاماً في الفعاليات الثقافية والرياضية ويرجع سبب ذلك إلى كون أغلب الطلاب يعتمدون على الترحيل يومياً إلى مختلف المناطق المجاورة مثل مناطق نصاب والصعيد وميفعة وحبان...الخ. ولهذا فإن هؤلاء إذا تأخروا إلى ما بعد الثانية ظهرا فإنهم لن يجدوا مواصلات، أضف إلى ذلك أنهم غير قادرين على الأكل في المطاعم مما يحتم عليهم العودة إلى قراهم.

وفي ظننا أنه لا يوجد حل لمثل هذه المشكلة إلا بفتح أقسام داخلية تسهم فيها الدولة إسهاماً فعالاً أي كما كانت عليه الأقسام قبل الوحدة، إضافة لما ذكر فإن الأقسام لابد أن تكون قسماً من مشاريع بناء الكليات في المناطق النائية.

لقد أقامت الكلية 3 فعاليات خلال العام المنصرم وهي حفل تكريم أوائل الطلاب المتخرجين، إحياء يوم الضاد العربي، ومحاضرة عامة بعنوان: تاريخ اللغة العربية ألقاها د.ناصر العيشي.

باص الكلية متوقف منذ سنوات
باص الكلية متوقف منذ سنوات
مشكلات الكلية

أرضية الكلية وهي مشكلة مزمنة كثرت الوعود بحلها وهي مرتبطة بقيادة المحافظة، وتم تسليم الأخ المحافظ ملفاً حولها، النقص الحاد في الهيئة التعليمية لعدد من المساقات العلمية، عدم وجود موظفين لعدد من الوظائف الرئيسة ومازلنا في انتظار وعود الجامعة، نقص بعض الكتب والمراجع وقد وعدت رئاسة الجامعة بتوفيرها قبل سنتين ولم نزل في انتظار ذلك، تعطل سيارة الباص التي تساعدنا على القيام بالرحلات العلمية المكملة للدراسة النظرية ولم نزل منذ عام 2003م ننتظر الجامعة كي تفي بوعدها، وعدت قيادة المحافظة قبل عام بأنها استخرجت موافقة مركزية بتوفير عشر شواغر مدرسين وعشر إداريين ووضعنا ذلك في خططنا نرجو التسريع».

وتحدث عن مخارج ومقترحات حول الكلية بالقول:«نرجو من قيادة المحافظة تحديد موعد لتوثيق الأرضية بالتشاور مع الأخوة في إدارة الاراضي، وأن تتبنى قيادة المحافظة رفع مذكرة لقيادة الجامعة تؤكد فيها على أهمية أن تقدم الجامعة شواغر جديدة لتغطية النقص في بعض المساقات العلمية، التأكيد على أهمية تقديم الجامعة شواغر بدلا عن المنقولين والمتوفين والمحالين للمعاش وعددهم 13، حث الجامعة على تقديم وظائف إدارية ووظائف لفنيي مختبرات لعدم جدوى مرتب التعاقد، نطلب من الإخوة في قيادة المحافظة إعادة الكرة للحصول على شواغر تدريسية وإدارية من الأخ رئيس مجلس الوزراء، الكلية ومكتب التربية لا يتجزآن فنرجو من قيادة المحافظة التعاون لحل موضوع الكثافة بالكلية دون أن يكون لذلك أي تأثير على سير الدراسة لطلاب التعليم الأساسي أو الثانوي».

احد المختبرات في وضع سيئ
احد المختبرات في وضع سيئ
أما د.محمد صالح الدهمشي، أ.مساعد بقسم الكيمياء والأحياء، فقال:«جميعنا يدرك أنه خلال السنوات الأولى من عمرها عانت الكلية النقص في الطاقم التدريسي، إلا أن الكلية وبعد عودة العديد من الأساتذة لم تقم بشئ سوى إعطاء المحاضرات النظرية لطلابها.

وهنا برغم ما تحقق إلا أن دور الكلية لايزال منقوصاً نوعياً فما هي الأدوار المنقوصة أين ممكن الحل؟ 1. عدم وجود مبنى حديث مجهز بكافة التجهيزات والحجة دوما عدم حل مشكلة الأرض يتخرج الطلاب دون أن يدرسوا بشكل كامل أو جزئي المواد العلمية، عدم وجود قاعات دراسية كافية ولا توجد قاعة كبرى في الكلية، تفتقر الكلية إلى إقامة الندوات العلمية والثقافية والمسابقات الرياضية وإصدار المجلات والرحلات والزيارات العلمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى