الصقر والأهلي يكتفيان بالتعادل السلبي والأداء الباهت في دربي الحالمة

> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي/ تصوير: أنيس مهيوب:

>
أخفق فريقا الصقر والأهلي في تقديم مستوى مقنع للجماهير، التي اكتظت بها مدرجات ملعب الشهداء بتعز عصر أمس الجمعة في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن مباريات الأسبوع الثالث من الدوري، حيث اكتفى الفريقان بالتعادل السلبي، وأداء متوسط لا يرتقي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، إذ ظهر الفريقان وكأنهما متفقان على التعادل، ليرفع الصقر رصيده إلى سبع نقاط متنازلا عن الصدارة وقانعا بالمركز الثالث، فيما الأهلي رفع رصيده إلى خمس نقاط.

شوط هزيل وأداء متواضع

على عكس ما كانت تتوقعه الجماهير في أن تهتز شباك المرمى مبكرا، إذ شاهدوا عكا كرويا في مختلف الاتجاهات، رغم مشاركة محترفين من نيجيريا في صفوف الفريقين، وكانت أولى المحاولات الهجومية الحقيقية في د (12) للصقر عبر العمقي، عندما سدد بقوة، لكن الدفاع الأهلاوي حول الكرة إلى ركنية لم يستفد منها، ومرت الدقائق واللعب محصور في منتصف الملعب دون تقديم أي من الجمل الكروية التي تستدعي الإشارة إليها، سوى كرة يوردانوس الآتية من العميسي، لكن نهايتها كانت جوار شباك الحارس عمرو خالد د (24) أما أخطر فرص الأهلي هي كرة مقشرة تلقاها أمجد منصور لكنه سددها ضعيفة في د(30)، وحاول بعدها المحترف النيجيري دانيال في صفوف الأهلي إثبات وجوده من خلال الدقائق المتبقية، إلا أن كراته كانت كثيرا ما تصطدم بدفاعات الصقر لينتهي هذا الشوط سلبيا كما بدأ أداء ونتيجة.

اندفاع صقراوي واستماتة أهلاوية

كما هو معروف أن الشوط الثاني يحفل بالكثير من الإيجابيات، خاصة بعدما تنكشف الأوراق في الشوط الأول، الأمر الذي يساعد المدربين في القراءة الصحيحة لمجريات اللعب بغية تحويل مسار النتيجة، وقد بدأ ذلك مدرب الصقر عندما أخرج المحترف الجديد في صفوف فريقه النيجيري شولا جيمي واستبدله باللاعب فهد راشد من أجل إفساح الفرصة للظهير علي العمقي لمساندة يوردانوس، وكان لهذا التغيير الكثير من الإيجابيات.

إذ استحوذ الصقر على الكثير من فترات هذا الشوط، فبعد أن أضاع مهاجم الأهلي أمجد منصور فرصة حقيقية أمام مرمى الصقر في د(43) رد عليه علي العمقي بعد ثلاث دقائق بكرة مقشرة أرسلها في صندوق عمليات الأهلي صوب زميله يوردانوس، الذي وقف متفرجا حيالها، وفي د(8) أرسل فؤاد العميسي صاروخا أرض جو، لكن الحارس الأهلاوي -الذي تألق في هذا الشوط- حولها إلى ركنية، وهكذا استمرت المحاولات الصقراوية إلا أنها جوبهت بيقظة تامة من الأهلي، والذي اعتمد على إغلاق المنطقة والتصفية المباشرة للكرات والاعتماد على الكرات المرتدة، وأثمرت صحوة الدفاع الأهلاوي عن إفشال هجمات الصقر، ففي د(17) أنقذ عبدالله موسى مرمى فريقه من كرة خطيرة كاد يوردانوس أن ينقض عليها، وحاول أمجد منصور الاستفادة من هجمة مرتدة في د (22)، لكنه لم يجد المساندة ،الأمر الذي أحبط محاولته، وفي د(33) أضاع الصقر فرصة ذهبية عندما أرسل المنج كرة باتجاه المدافع المتقدم عدنان الهلالي، وهذا حولها إلى بينية باتجاه المرمى مباشرة صدها الحارس الأهلاوي، ولكن الكرة أفلتت من يده لتحدث دربكة كادت أن تسفر عن هدف للصقر، لكن مهاجميه لم يكونوا في الفورمة، وفي د(38) كاد البديل نبراس عبدلله أن ينهي المباراة لصالح فريقه الأهلي، بعدما استقبل كرة عرضية من دانيال، لكنه سددها قوية مرت جوار القائم بقليل، وحاول محمد المنج إيهام الحكم الدولي أحمد قائد بتعرضه للإعاقة في منطقة مرمى الأهلي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما سقط، لكن الحكم لم يحتسب له ركلة جزاء، والأغرب في الأمر أنه لم يعطه إنذارا إذا كان يمثل. وهكذا انتهت المباراة بالتعادل السلبي الذي استفاد منه الأهلي كونه تحصل على نقطة من فريق كبير.

أدار اللقاء الدولي أحمد قائد، وساعده الدولي علي جوف وأحمد الوحيشي ورياض أسعد رابعا، وراقبه عبدالله الثريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى