القلق والاكتئاب يرتبطان بمخاطر الاصابة بأمراض القلب

> نيويورك «الأيام» انتوني براون :

> يشير بحث جديد الى ان القلق والاكتئاب يعدان من عوامل مخاطر الاصابة بحالات رئيسية ترتبط بامراض القلب بين المرضى المصابين بمرض الشرايين التاجية المستقرة.

وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة نانسي فراشور سميث من جامعة مونتريال لنشرة رويترز هيلث "وجدنا ان كلا من الاضطراب الاكتئابي الرئيسي واضطراب القلق العام اكثر شيوعا لدى مرضى القلب مقارنة بالمجتمع بشكل عام. والاكثر اهمية ان كلا منهما نبأ بزيادة مخاطر الاصابة بامراض رئيسية بالقلب بواقع الضعف خلال عامين".

وأضافت ان دراستها اختلفت عن بحث سابق ركزت فيه على امراض القلب المستقرة وليس على اولئك الذين عولجوا من حالات قلبية مثل الأزمة القلبية.

وكما نشر في دورية "سجلات الدراسات النفسية العامة" هذا الشهر، بحثت فراشور سميث والدكتور فرانسوا ليسبيرانس وهو ايضا من جامعة مونتريال الدلالات المنذرة للاكتئاب والقلق لدى 804 مرضى بامراض مستقرة بالقلب جرى تتبعهم على مدار عامين.

وبشكل اجمالي ظهر على 27 في المئة من المرضى دلائل على اكتئاب في اختبار معياري وظهر على 41 في المئة دلائل على القلق.

وشخص الاضطراب الاكتئابى الرئيسي لدى حوالي 7 في المئة من المرضى بينما شخص نحو 5 في المئة باضطراب القلق العام.

ويعمل كل من الاضطراب الاكتئابي الرئيسي واضطراب القلق العام وكذلك النتائج العالية في اختبارات الاكتئاب والقلق على زيادة مخاطر حالات الانسداد الكبيرة بالشرايين التاجية. ومن بين ذلك الاضطراب الاكتئابى الرئيسي كان اكبر عامل حيث يزيد المخاطر بواقع 2.85 مرة. ولم يلاحظ وجود اثر اضافي، فمرضى الاضطراب الاكتئابي الرئيسي واضطراب القلق العام في آن واحد لديهم تقريبا نفس المخاطر الاصابة بحالة انسداد بالشريان التاجي مثل المريض الذي يعاني من واحد فقط منهما.

وقالت فراشور سميث "نعلم الان ان كلا من الاضطراب الاكتئابي الرئيسي واضطراب القلق العام مؤشر على زيادة مخاطر امراض القلب، وهذا يستلزم حصول هؤلاء المرضى على افضل علاج مثبت لكل من حالاتهم القلبية والنفسية".

واضافت "هناك ما يبرر القيام بجهود اضافية لمساعدتهم في تغيير عوامل مخاطر الاصابة بأمراض بالقلب وكفالة خضوعهم للعلاج وتحسين تفاعلهم العاطفي والاجتماعي". رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى