روشتة رياضية

> «الايام الرياضي» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

> قال لي أحد الزملاء: بلاش توجع قلبك وتتعب نفسك في إصلاح شأن الرياضة في بلادنا، فالمثل يقول :«أبعد عن الشر وغني له».. قلت أحياناً وقوع الشر لابد منه وأنا اعترف وأقر بأن مفعول «الروشتة الرياضية» غير مجد ولا مفيد لعلاج أمراض الرياضة المتأصلة والمزمنة في جسم حركتنا الرياضية، وفي الأخير هي شر لابد منه .

< اتضح لنا أن البطولات الخارجية كسبناها كلها بالمغالطة والتزوير في الأعمار، وخاصة بطولات الناشئين والشباب، طيب وليش هذا التطبيل والإشادة ببطولات وهمية لاتخدم في الأساس المستوى الرياضي العام .

< كثير من اللاعبين يعلقون عجزهم وفشلهم على حكام المباريات، حيث أن أحد العاجزين قال: إن حكم المباراة ظلمنا ولم يحتسب لنا رمية التماس قرب خط الـ18.. تصوروا رمية تماس مش ضربة جزاء.

< بعض إدارات الأندية الرياضية اعتبرت عملية احتراف اللاعبين (مهرة وطلبة الله) مثلاً محترف عادي المستوى نجده يتقاسم مع عضو الإدارة بالمبلغ المطلوب للاحتراف، ومش مهم يفيد الفريق أولا يفيد .. المهم الكميشن .

< إن العويل والتباكي على حال الرياضة في بلادنا لايقدم ولايؤخر، والذي يؤخرها كثيراً هم من يكتبون قائلين: بأن الرياضة على مايرام، وأن القائمين عليها في أحسن حال .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى