بدء الفضائية «يمانية»
> «الأيام» خالد أحمد سيف:
> مع بداية العام الميلادي الجديد 2008م وبداية العام الهجري 1429هـ ترقبنا بشوق ولهفة على أمل أن تزين القنوات الفضائية اليمنية الفضاء، من خلال عدد من القنوات اليمنية منها قناة سبأ الفضائية، والقناة التعليمية، إلى جانب القناة الفضائية يمانية (القناة الثانية عدن صاحبة الباع الطويل في العمل التلفزيوني منذ أن تأسست في عام 1964م) والتي بدأ البث التجريبي لها في 2007/11/6م على القمر عرب سات بدر (4) تردد أفقي 12181 على أن يبدا البث الفعلي (البرامجي) في 2008/1/2م حسب ما أعلتنه الجهات الرسمية .
إلا أننا لم نر هذا البث الفعلي !
ليس تقصيراً من الجهات المسئولة، كما أنه ليس لطواقم العمل في القناة أي ذنب بل على العكس فالعاملون في القناة الثانية «يمانية» من مبدعين وفنيين وإداريين ومشرفين يعملون جاهدين ساعات طويلة لوضع الخطط البرامجية للقناة والعمل على ترجمتها إلى برامج فعلية على واقع الشاشة، وذلك من خلال تجهيز البرامج التلفزيونية التسجيلية «تعليب البرامج» رغم نقص الإمكانيات والتجهيزات الفنية من كاميرات وأجهزة مونتاج واستيديوهات .. الخ .
ونقول هنا «نقص» ليس باعتبارها قناة أرضية تبث إرسالها لعدد محدود من محافظات الجمهورية، إنما للمقارنة مع أي قناة فضائية في العالم أجمع، وما يجب أن تمتلكه هذه القنوات من إمكانيات هائلة على كافة الأصعدة من عربات نقل مباشر والعدد الكافي من الكاميرات لتغطية كافة البرامج والأخبار والفعاليات والمناسبات دون أي نقص، ولا ننسى أجهزة المونتاج الحديثة والكافية والاستديوهات المتنوعة والمجهزة ..الخ.
وعلى الرغم من كل ذلك مازال الكادر المؤهل والمتميز في القناة الثانية «يمانية» يواصل إبداعه وتفانيه في العمل حباً في القناة وتعاوناً وانسجاماً مع زملائه لتشرق شمس اليمانية بعروض رائعة تشرف اسم اليمن في عالم الفضائيات .
فلنأمل أن يتم تجاوز كل العقبات ليبدأ البث الفعلي للقناة الفضائية «يمانية» في القريب العاجل إن شاء الله.
إلا أننا لم نر هذا البث الفعلي !
ليس تقصيراً من الجهات المسئولة، كما أنه ليس لطواقم العمل في القناة أي ذنب بل على العكس فالعاملون في القناة الثانية «يمانية» من مبدعين وفنيين وإداريين ومشرفين يعملون جاهدين ساعات طويلة لوضع الخطط البرامجية للقناة والعمل على ترجمتها إلى برامج فعلية على واقع الشاشة، وذلك من خلال تجهيز البرامج التلفزيونية التسجيلية «تعليب البرامج» رغم نقص الإمكانيات والتجهيزات الفنية من كاميرات وأجهزة مونتاج واستيديوهات .. الخ .
ونقول هنا «نقص» ليس باعتبارها قناة أرضية تبث إرسالها لعدد محدود من محافظات الجمهورية، إنما للمقارنة مع أي قناة فضائية في العالم أجمع، وما يجب أن تمتلكه هذه القنوات من إمكانيات هائلة على كافة الأصعدة من عربات نقل مباشر والعدد الكافي من الكاميرات لتغطية كافة البرامج والأخبار والفعاليات والمناسبات دون أي نقص، ولا ننسى أجهزة المونتاج الحديثة والكافية والاستديوهات المتنوعة والمجهزة ..الخ.
وعلى الرغم من كل ذلك مازال الكادر المؤهل والمتميز في القناة الثانية «يمانية» يواصل إبداعه وتفانيه في العمل حباً في القناة وتعاوناً وانسجاماً مع زملائه لتشرق شمس اليمانية بعروض رائعة تشرف اسم اليمن في عالم الفضائيات .
فلنأمل أن يتم تجاوز كل العقبات ليبدأ البث الفعلي للقناة الفضائية «يمانية» في القريب العاجل إن شاء الله.