مدرستان الأولى في شقرة والأخرى في زنجبار وهذه حكايتهما

> «الأيام» أحمد علي المنصب:

>
ثانوية حذيفة بن اليمان بشقرة
ثانوية حذيفة بن اليمان بشقرة
الصور تتحدث عن نفسها. الصورة الأولى لثانوية حذيفة بن اليمان بشقرة محافظة أبين، وقد ظهرت بدون سور علماً أنها بنيت في عام 1996م. والصورة الثانية لمدرسة (بن نعم سابقاً) وحالياً 22 مايو للبنين بزنجبار، وتظهر سورين اثنين في الوقت الذي فيه ثانوية شقرة تبحث عن سور واحد فقط، لسترها وحمايتها من أيدي العابثين المتطفلين، والسؤال الذي يطرح نفسه هل التسمية لعبت دورها أم ماذا؟

إدارة التربية والتعليم في المحافظة تعلم جيداً كل المشاكل التي تعرضت لها ثانوية شقرة بسبب عدم بناء السور الذي يعتبر من ضمن تكاليف بناء الثانوية. والكل يعرف المقاولة وما أدراك ما المقاولة، ولكن الإدارة لا تعير أي اهتمام ومسؤولية.

إن ما تعرضت له الثانوية من مشاكل ومصائب بسبب السور غير مبالغ فيه بل هو حقيقة، والذي لا يصدق يأتي ليشاهد بأم عينه.

أولاً: طلاء ودهان جدران الصفوف والسبورات والكراسي لأكثر من خمس مرات بمادة زيتية نتنة كريهة الرائحة تسمى (الصيفة) وهي مادة دهنية مستخرجة من كبد حوت القرش (اللخم) مما ترتب عليه توقف الدراسة.

ثانياً: استمرار كسر أقفال الصفوف والمكاتب وزجاج النوافد وتحطيم أحواض الحمامات والمراحيض.

ثالثاً: كسر كل مفاتيح الكهرباء ومصابيح الإضاءة وسرقة المراوح وتكسير بعضها إلى أشلاء.

رابعاً: سرقة ملفات طلاب سنة ثالثة من مكتب المدير بعد كسر الباب ليلاً.

خامساً: انتهاك حرمة صرح تعليمي من قبل مجموعة من الشباب الصيَّع الضالين بشكل مستمر وحصول بعض المشادات الكلامية والعراك بسبب عدم وجود السور والحارس.

مدرسة 22 مايو الأساسية للبنين بزنجبار   (بن نعم سابقاً)
مدرسة 22 مايو الأساسية للبنين بزنجبار (بن نعم سابقاً)
سادساً: بناء مساكن وحجز أراض (كما هو واضح في الصورة) من قبل بعض المواطنين الذين تجردوا من الإنسانية في حرم الثانوية ومحاصرتها من كل الاتجاهات ولم يتركوا لها أي حرم حتى مترين، ولولا الحياء من أولادهم الذين هم شبه منتظمين على الدراسة في هذه الثانوية الجرداء لأنهم غير مهتمين بأولادهم ومستقبلهم، لسكنوا واحتلوا الثانوية وقسموها إلى منازل لهم، فهل شاهدتم بشاعة وجشع مثل هذا، لا إدارة تربية منعتهم ولا الشرطة ولا أي أحد.

وجزى الله خيراً لجنة تطوير شقرة متمثلة بالأخ الخلوق، أمين عام اللجنة محمد الحاج لريش الذي بادر بمنع بعضهم وتوقيف البناء.

يناشد أبناء شقرة جميعاً كل مسؤول في المحافظة بالإسراع في تنفيذ بناء سور ثانوية حذيفة بن اليمان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وللملمة جراحنا الراعفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى