وحدة عدن وشباب الجيل يكتفيات بالتعادل في دوري الاولى
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
بتعادل إيجابي أنهى فريق وحدة عدن وشباب الجيل لقاءهما ضمن الجولة الرابعة لدوري الأولى عصر أمس الجمعة على أستاد 22مايو في مباراة تفوق فيها القادمون من الحديدة في أحيان كثيرة.
شوط ضربتي الجزاء
مع بداية المباراة وصافرة الدولي أنيس سالم أظهر الفريقان من خلال أداء اللاعبين رغبة واضحة في اللعب الهجومي وعدم الخضوع لمرحلة جس النبض التي ترافق بعض اللقاءات، فكان فتح اللعب واعتماد الأطراف سمة مشتركة بتحركات غانم عبده في الوحدة وعبدالقادر الرواعدي في الجيل، وهو ما جعل الأداء العام ونقل الكرة يأخذ طابعا جميلا وسريعا تنتقل الكرة من خلاله هنا وهناك، غير أن النصف الأول لهذا الشوط سار دون هجمات مؤثرة على الحارسين عمر العسيري في الوحدة ومحمد جمعان في شباب الجيل.
وفي ظل تبادل للهجمات توغل المحترف في صفوف الوحدة النيجيري تايو في الجهة اليسرى في د (27) ليعرقل ويحتسب الحكم ضربة جزاء سجلها مارسيل صالح على مرتين بعد أن صدها الحارس ليعطي الوحدة التقدم.
بعد الهدف سعى الجيل إلى التعديل وفرض أسلوب لعبه الجميل على أرض الملعب، وكان لخبرة لاعبيه يوناس والطاحوس وشادي جمال والآخرين دورا في الضغط على لاعبي الوحدة بهجمات متتالية، نالوا من خلالها ضربة جزاء في د(35) بعد أن اعترضت يد لاعب الوحدة كرة رأسية عرضية ليوناس سددها بنفسه ويعيد الأمور إلى بدايتها.
بعد التعادل ارتقى أداء الجيل بنقل الكرة بالطول والعرض، فسنحت فرص للاعبيه إلا أن الاستعجال والإستاذية عند بعض لاعبيه لم تحقق ذلك ليصل الشوط إلى نهايته بتعادل الفريقين بهدف.
شوط المحاولات
شوط المباراة الثاني لم يغير في نتيجة الشوط الأول في ظل عجز الفريقين من الوصول إلى الشباك، وخصوصا لاعبو الجيل أصحاب الخبرة والذين أجادوا فرض أسلوبهم على لاعبي الوحدة الذين ارتبط نشاطهم بحركية الموهوب ساهر عبدالله الذي كان يلعب دون مساندة من أحد، فخط الوسط اكتفى بالدور الدفاعي والأطراف شلت بعدما تراجعت لياقة باتو في الطرف الأيسر، والتي كانت محور اللعب للاعبي الجيل، وفي ظل غياب المساندة للهجمة الوحداوية واعتمادها على ساهر ظلت الخطورة الوحداوية غائبة، وكان الجيل هو الأخطر في الوصول ولكن دون نهاية بسبب غياب الفعالية الهجومية عند يوناس وأنيس اليافعي، وهكذا مرت الدقائق يرافقها الهدوء لفترات وتنشط في فترات أخرى، حيث كان يوناس قريبا من شباك الوحدة بتسديدة مرت بجانب القائم ورأسية بمتابعة ضربة زاوية أبعدها ببراعة حارس الوحدة عمر العسيري في د(16/ 15).
ويسير الأداء على نفس المنوال، أفضلية للجيل دون نهاية سليمة، ومحاولات وحداوية قليلة كالكرة التي لعبها البديل معتز شكيب ولم تجد المتابعة في د(42) لتصل المباراة إلى نهايتها بتعادل إيجابي بهدف.. ويحصل الوحدة على نقطة رفع رصيده بها إلى 4 نقاط، والجيل نقطة واحدة رفع رصيده إلى 3 نقاط.
< أدار اللقاء الحكم الدولي أنيس سالم ومحمد النظاري ويحيى سالم وعدنان محمد غبدالله وراقبه عبدالقادر جميل ومحمد النويجي فنيا.
< لسنا مخولين للحديث عن الأمور الوحداوية غير أن واقع الحال لا يبشر إلا إذا...
< خليل علاوي المدرب العراقي لشباب الجيل الأكثر نجومية بين كل المدربين بتاريخه الذي لا يقارن، ومع ذلك تواضعه فوق أن يوصف.. تحياتنا يا كابتن.
< غاب عن الوحدة وسام معاوية وماهر بن همام ومحمد العنبري ثلاثي مؤثر..سلامات وعودة قريبة
شوط ضربتي الجزاء
مع بداية المباراة وصافرة الدولي أنيس سالم أظهر الفريقان من خلال أداء اللاعبين رغبة واضحة في اللعب الهجومي وعدم الخضوع لمرحلة جس النبض التي ترافق بعض اللقاءات، فكان فتح اللعب واعتماد الأطراف سمة مشتركة بتحركات غانم عبده في الوحدة وعبدالقادر الرواعدي في الجيل، وهو ما جعل الأداء العام ونقل الكرة يأخذ طابعا جميلا وسريعا تنتقل الكرة من خلاله هنا وهناك، غير أن النصف الأول لهذا الشوط سار دون هجمات مؤثرة على الحارسين عمر العسيري في الوحدة ومحمد جمعان في شباب الجيل.
وفي ظل تبادل للهجمات توغل المحترف في صفوف الوحدة النيجيري تايو في الجهة اليسرى في د (27) ليعرقل ويحتسب الحكم ضربة جزاء سجلها مارسيل صالح على مرتين بعد أن صدها الحارس ليعطي الوحدة التقدم.
بعد الهدف سعى الجيل إلى التعديل وفرض أسلوب لعبه الجميل على أرض الملعب، وكان لخبرة لاعبيه يوناس والطاحوس وشادي جمال والآخرين دورا في الضغط على لاعبي الوحدة بهجمات متتالية، نالوا من خلالها ضربة جزاء في د(35) بعد أن اعترضت يد لاعب الوحدة كرة رأسية عرضية ليوناس سددها بنفسه ويعيد الأمور إلى بدايتها.
بعد التعادل ارتقى أداء الجيل بنقل الكرة بالطول والعرض، فسنحت فرص للاعبيه إلا أن الاستعجال والإستاذية عند بعض لاعبيه لم تحقق ذلك ليصل الشوط إلى نهايته بتعادل الفريقين بهدف.
شوط المباراة الثاني لم يغير في نتيجة الشوط الأول في ظل عجز الفريقين من الوصول إلى الشباك، وخصوصا لاعبو الجيل أصحاب الخبرة والذين أجادوا فرض أسلوبهم على لاعبي الوحدة الذين ارتبط نشاطهم بحركية الموهوب ساهر عبدالله الذي كان يلعب دون مساندة من أحد، فخط الوسط اكتفى بالدور الدفاعي والأطراف شلت بعدما تراجعت لياقة باتو في الطرف الأيسر، والتي كانت محور اللعب للاعبي الجيل، وفي ظل غياب المساندة للهجمة الوحداوية واعتمادها على ساهر ظلت الخطورة الوحداوية غائبة، وكان الجيل هو الأخطر في الوصول ولكن دون نهاية بسبب غياب الفعالية الهجومية عند يوناس وأنيس اليافعي، وهكذا مرت الدقائق يرافقها الهدوء لفترات وتنشط في فترات أخرى، حيث كان يوناس قريبا من شباك الوحدة بتسديدة مرت بجانب القائم ورأسية بمتابعة ضربة زاوية أبعدها ببراعة حارس الوحدة عمر العسيري في د(16/ 15).
ويسير الأداء على نفس المنوال، أفضلية للجيل دون نهاية سليمة، ومحاولات وحداوية قليلة كالكرة التي لعبها البديل معتز شكيب ولم تجد المتابعة في د(42) لتصل المباراة إلى نهايتها بتعادل إيجابي بهدف.. ويحصل الوحدة على نقطة رفع رصيده بها إلى 4 نقاط، والجيل نقطة واحدة رفع رصيده إلى 3 نقاط.
< أدار اللقاء الحكم الدولي أنيس سالم ومحمد النظاري ويحيى سالم وعدنان محمد غبدالله وراقبه عبدالقادر جميل ومحمد النويجي فنيا.
< لسنا مخولين للحديث عن الأمور الوحداوية غير أن واقع الحال لا يبشر إلا إذا...
< خليل علاوي المدرب العراقي لشباب الجيل الأكثر نجومية بين كل المدربين بتاريخه الذي لا يقارن، ومع ذلك تواضعه فوق أن يوصف.. تحياتنا يا كابتن.
< غاب عن الوحدة وسام معاوية وماهر بن همام ومحمد العنبري ثلاثي مؤثر..سلامات وعودة قريبة