الدراما في اليمن

> «الأيام» متابعات:

> قليلة هي الإصدارات التي تناولت الدراما في اليمن، ولذا ينظر لكل جهد في هذا الجانب بعين التقدير والاهتمام، ويأتي كتاب «الدراما في اليمن» للصحفي والكاتب عبدالرحمن أحمد عبده في هذا الإطار.

وفي لفتة كريمة أهدى الكاتب كتابه إلى اسم الإعلامي الراحل شكيب عوض، مدركاً إسهاماته في مجال الدراما العربية واليمنية مسرحاً وسينما، كمتابع وناقد لا يشق له غبار، ومما قاله الكاتب عنه:

«عرف الجمهور الإعلامي الراحل شكيب عوض كصحفي وإعلامي إذاعي وتلفزيوني يمتلك موسوعة فنية ثرية، ومحاور على درجة عالية من القدرة، يستطيع أن ينقل المتلقي إلى جو الفن اليمني ومبدعيه بيسر وسهولة آسرة.

إلا أن الأبرز لدى الرجل ثقافته وذاكرته السينمائية الواسعة.

ولولا التراجع في المشهد الثقافي اليمني عموماً وغياب فن السينما عن المشهد كلياً، ولولا الحضور الإعلامي اليمني الضعيف في الفضاء الثقافي والإعلامي العربي، لمثَّل الأستاذ شكيب عوض حضوراً سينمائياً على المستوى العربي إن لم نقل على المستوى الدولي كإعلامي وناقد سينمائي مقتدر».

يحوي الكتاب الصادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر بين دفتيه (124) صفحة من القطع الصغير، ضمت حوارات واستطلاعات ومقابلات مع العديد من المسرحيين اليمنيين.

شكَّل الأستاذان الجليلان عمر عوض بامطرف وشكيب عوض أبرز معالمه، فضلاً عما احتواه من قراءات لبعض الأعمال الدرامية المسرحية والتلفزيونية.

كتاب «الدراما في اليمن» مقاربة لواقع الدراما اليمنية اليوم، يحاول تشخيصها والاقتراب من أكثر رموزها فعالية.

وهو الإصدار الرابع للصحفي والكتاب عبدالرحمن أحمد عبده، حيث سبق له إصدار (الصحافة الإذاعية - ترجمات مختارة) عن اللغة البلغارية1996- ، ومجموعة قصصية للأطفال (نصيحة حمار) مترجمة، ومسرحية بعنوان (ما زال الضوء خافتاً) - 2000، ونشر قصصاً وقصائد مترجمة عن البلغارية، وكتب ومازال في عدد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى