> أكد المخرج محمد كمال الشناوي أن شكواه ضد شركة «توب ديزاين» المنتجة للفيلم السينمائي الجديد «البلد دي فيها حكومة» لازالت قائمة وأنه ينتظر انتهاء تصوير الفيلم لمعرفة مدى الشبه بينه وبين فيلمه «صيد النسور».

وقال الشناوي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن نقابة السينمائيين المصرية أصدرت قرارا ملزما للشركة بوقف تصوير فيلم بعنوان «خط أحمر» بعد أن كشفت التحقيقات أنه «مسروق» من فيلم «صيد النسور» الذي كتبه وكان مقررا أن يخرجه العام الماضي مما يعني أن الشركة حاولت التحايل على العقود الموثقة التي أبرمتها معه كمخرج بتغيير اسم الفيلم وإسناده إلى مخرج آخر. وردا على سؤال حول ما إذا كان فيلم «البلد دي فيها حكومة» مستنسخا أيضا من فيلمه «صيد النسور» قال الشناوي إنه حسب القصة التي أعلنتها الشركة رسميا فإن الفيلم الجديد يختلف تماما عن فيلمه لكنه شخصيا لا يثق بما تم إعلانه وسينتظر انتهاء تصوير الفيلم ليطلب مشاهدته قبل عرضه حفظا لحقه.