أمن المحفد يضبط مجموعة قامت بتفكيك أنابيب مشروع مياه ونهبها
> المحفد «الأيام» عبدالله قردع:
> تمكن أمن مديرية المحفد بمحافظة أبين فجر أمس من استعادة عدد كبير من أنابيب مياه الشرب التابعة لمشروع مياه جبل حلم المركزي بعد ان قامت حمراء وتحميلها في سيارة نوع دينا تحمل لوحة معدنية رقم (9513/ 3) ونقلها الى منطقة مجهولة.
وأفاد «الأيام» الرائد مهدي سعيد الهالك، مدير فرع البحث الجنائي بالمحفد، قائلا: «اثر استلام بلاغ حول تلك الحادثة تحركت قوة من أمن المحفد يرافقهم الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام محلي المحفد، ورصدت مكان تواجد الجناة وطوقت المنطقة التي يتواجدون بها وتمكنت من ضبط السيارة التي كانوا ينقلون الانابيب بها والقت القبض على ثلاثة من الجناة ولاذ أثنين اخرون بالفرار، وقد تم اصطحاب السيارة المحملة بالمسروقات والمضبوطين الى أمن المحفد، وما تزال التحقيقات والتحريات جارية في الحادثة ونرجو من الاخوة المواطنين التعاون مع الأمن لضبط باقي الجناة وابلاغ الامن بأية معلومات عنهم».
من جانب اخر قال الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام المجلس المحلي بالمحفد، بأنه «بناء على اجتماع المجلس المحلي في دورته المنعقده في 14 يناير وجه المجلس مذكرة ناشد فيها فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بلفت النظر تجاه مديرة المحفد في ما يخص الأمن عموما وأمن الطريق خاصة ( من الحمر الى المحفد) حيث ترابط في ذلك الخط العام كتيبتين من القوات المسلحة وكتيبة من الأمن المركزي ولكن للأسف الشديد مايزال النهب والسلب والتقطع مستمر في ذلك الخط العام، كما يتعرض المجمع الحكومي للاعتداء واطلاق النار بصورة ليلية مستمرة برغم وجود قوة كبيرة من الأمن المركزي بداخله وبالقوة من الذي تعاني مديرية المحفد من انفلات أمني خطير فإن تلك القوات الامنية التي وفدت الى المديرية لم تقم بواجبها ولم تحرك ساكنا، وعند استعانة السلطة المحلية بتلك القوات الأمنية يقولوا لنا نحن نستلم الأوامر والتوجيهات من المحافظة وعليكم مخاطبة المحافظة فنهبت اموال الناس واخذت سياراتهم وأوامر المحافظة لم تأتي بعد، لذا فاننا نحمل تلك القوات الامنية مسؤولية التسيب والاهمال الذي ادى الى ذلك الانفلات الأمني».
الى ذلك أبدى عدد كبير من أهالي المحفد استيائهم الشديد وتدمرهم من الانفلات الأمني الذي تعانيه المديرية، مطالبين الجهات الرسمية المختصة تحمل مسؤوليتها ازاء ذلك.
وأفاد «الأيام» الرائد مهدي سعيد الهالك، مدير فرع البحث الجنائي بالمحفد، قائلا: «اثر استلام بلاغ حول تلك الحادثة تحركت قوة من أمن المحفد يرافقهم الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام محلي المحفد، ورصدت مكان تواجد الجناة وطوقت المنطقة التي يتواجدون بها وتمكنت من ضبط السيارة التي كانوا ينقلون الانابيب بها والقت القبض على ثلاثة من الجناة ولاذ أثنين اخرون بالفرار، وقد تم اصطحاب السيارة المحملة بالمسروقات والمضبوطين الى أمن المحفد، وما تزال التحقيقات والتحريات جارية في الحادثة ونرجو من الاخوة المواطنين التعاون مع الأمن لضبط باقي الجناة وابلاغ الامن بأية معلومات عنهم».
من جانب اخر قال الأخ محمد سالم الفولين، أمين عام المجلس المحلي بالمحفد، بأنه «بناء على اجتماع المجلس المحلي في دورته المنعقده في 14 يناير وجه المجلس مذكرة ناشد فيها فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بلفت النظر تجاه مديرة المحفد في ما يخص الأمن عموما وأمن الطريق خاصة ( من الحمر الى المحفد) حيث ترابط في ذلك الخط العام كتيبتين من القوات المسلحة وكتيبة من الأمن المركزي ولكن للأسف الشديد مايزال النهب والسلب والتقطع مستمر في ذلك الخط العام، كما يتعرض المجمع الحكومي للاعتداء واطلاق النار بصورة ليلية مستمرة برغم وجود قوة كبيرة من الأمن المركزي بداخله وبالقوة من الذي تعاني مديرية المحفد من انفلات أمني خطير فإن تلك القوات الامنية التي وفدت الى المديرية لم تقم بواجبها ولم تحرك ساكنا، وعند استعانة السلطة المحلية بتلك القوات الأمنية يقولوا لنا نحن نستلم الأوامر والتوجيهات من المحافظة وعليكم مخاطبة المحافظة فنهبت اموال الناس واخذت سياراتهم وأوامر المحافظة لم تأتي بعد، لذا فاننا نحمل تلك القوات الامنية مسؤولية التسيب والاهمال الذي ادى الى ذلك الانفلات الأمني».
الى ذلك أبدى عدد كبير من أهالي المحفد استيائهم الشديد وتدمرهم من الانفلات الأمني الذي تعانيه المديرية، مطالبين الجهات الرسمية المختصة تحمل مسؤوليتها ازاء ذلك.
