إطلاق قذائف مورتر مع وصول رئيس الوزراء الجديد إلى مقديشو

> مقديشو «الأيام» رويترز:

>
رئيس الوزراء نور حسن حسين
رئيس الوزراء نور حسن حسين
قال مساعد للرئيس الصومالي عبدالله يوسف إن مسلحين أطلقوا قذائف مورتر على منزل الرئيس أمس الأحد بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء الجديد إلى مقديشو للمرة الأولى منذ أدائه اليمين في نوفمبر تشرين الثاني.

وأبلغ مساعد الرئيس رويترز مشترطا عدم نشر اسمه بأن «خمس قذائف مورتر على الأقل أطلقت على منزل الرئيس حيث يقيم رئيس الوزراء الآن، لكنها أخطأت هدفها». ولم تكن لديه أي معلومات بخصوص وقوع إصابات.

كما تزامن الهجوم مع وصول 440 جنديا لحفظ السلام من بوروندي، وهي ثاني دولة بعد أوغندا تساهم بجنود في قوة لحفظ السلام تتبع الاتحاد الأفريقي، وتسعى لفرض النظام في البلد الذي تسوده الفوضى.

واختار البرلمان الصومالي رئيس الوزراء نور حسن حسين في نوفمبر تشرين الثاني ليحل محل علي محمد جيدي الذي استقال العام الماضي بسبب نزاع مع الرئيس يوسف.

وقال حسين للصحفيين في المطار: «سنعمل على إقرار المصالحة.. سنعتمد نظاما وطنيا ونحاول تأمين مقديشو من خلال التحدث إلى المتمردين». وينظر إلى حسين على أنه شخصية محايدة في ساحة سياسية تتسم في كثير من الأحيان بالانقسام، والمهمة الأولى التي يتعين عليه التصدي لها هي المساعدة في توحيد البلاد التي أدى القتال فيها إلى نزوح مليون شخص عن ديارهم.

وفي الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 75 في معارك ضارية في العاصمة الصومالية.

وتعزز الدفعة الأخيرة من قوات حفظ السلام البوروندية التي قال مصدر عسكري في الاتحاد الأفريقي إن قوامها 440 جنديا قوة حفظ السلام الحالية في الصومال، وقوامها 1800 جندي.

وأكد باريجي باهوكو، وهو متحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي للصومال وصول الجنود، لكنه أحجم عن ذكر عددهم.

وفي الصومال 192 جنديا بورونديا بالفعل، وبقية قوة الاتحاد الأفريقي من الأوغنديين.

ويريد الاتحاد الأفريقي زيادة عدد أفراد قوة حفظ السلام في الصومال إلى ثمانية آلاف، لكنه يجد صعوبة في إقناع الدول الأفريقية بإرسال جنود إلى بلد يعصف به القتال بين متمردين إسلاميين، وزعماء ميليشيات، وقوات الحكومة الصومالية والجيش الإثيوبي المتحالف معها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى