معلمو مدرسة معاذ بن جبل بالحد يواصلون اضرابهم احتجاجا على اقتحام حرم المدرسة من قبل الأمن والإساءة لأحد زملائهم
> يافع «الأيام» خاص :
>
مازالت مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الأساسي في منطقة الفيض مديرية يافع الحد بمحافظة لحج مغلقة منذ يوم الإثنين 14 يناير الجاري.
وذكرت مصادر مطلعة أن المدرسة تم إغلاقها بعد عملية اقتحام تعرضت لها من قبل طقم عسكري يتألف من سبعة جنود من أفراد الأمن وقاموا بالانتشار في ساحة المدرسة.
وجاء في بلاغ ـ تلقت «الأيام» نسخة منه ـ وجهه التربوي محسن عبدالله، مدير المدرسة إلى مدير عام المديرية:«إن عملية الاقتحام أدت إلى توقيف الدراسة وهروب الطلاب من الصفوف القريبة من الطقم العسكري وانتشار الجنود حول الصفوف وداخل الإدارة مما تسبب في هروب التلاميذ من المدرسة».
وقال مدير المدرسة في بلاغه:«وعندما حاولنا معرفة سبب ذلك الاقتحام الذي جرى دون إشعار الإدارة مسبقا أجابوا بأن لديهم أوامر بالقبض على بعض المعلمين، ونحن كإدارة مدرسة لا نعلم ما هي الجرائم التي قام بها أولئك الذين يراد القبض عليهم».
وناشد مدير المدرسة مدير عام المديرية اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء هذه الظاهرة السيئة ووضع الضوابط بما يصون حرمة المدارس ويحول دون الاعتداء عليها من قبل أجهزة الأمن.
من جهته أبلغ «الأيام» المعلم قاسم عوض أحمد، بقوله: «حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا من يوم 14 يناير 2008م اقتحم طقم عسكري به سبعة أفراد من الأمن مدججين بالسلاح المدرسة ودخلوا إلى فصول الدراسة للقبض علي أنا كمعلم في المدرسة تلبية لرغبة أحد المواطنين بحكم علاقته مع مدير الأمن».
يذكر أن معلمي المدرسة قد أعلنوا الإضراب عن العمل بعد حادث الاقتحام وذلك تضامناً مع زميلهم المستهدف، معربين عن شجبهم لما تعرض له من إهانة من قبل الأمن في المديرية، وكذا شجبهم لعملية اقتحام حرم المدرسة بطريقة استفزازية.
وناشد معلمو المدرسة مدير عام المديرية والمجلس المحلي اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الظاهرة السيئة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المدرسة تم إغلاقها بعد عملية اقتحام تعرضت لها من قبل طقم عسكري يتألف من سبعة جنود من أفراد الأمن وقاموا بالانتشار في ساحة المدرسة.
وجاء في بلاغ ـ تلقت «الأيام» نسخة منه ـ وجهه التربوي محسن عبدالله، مدير المدرسة إلى مدير عام المديرية:«إن عملية الاقتحام أدت إلى توقيف الدراسة وهروب الطلاب من الصفوف القريبة من الطقم العسكري وانتشار الجنود حول الصفوف وداخل الإدارة مما تسبب في هروب التلاميذ من المدرسة».
وقال مدير المدرسة في بلاغه:«وعندما حاولنا معرفة سبب ذلك الاقتحام الذي جرى دون إشعار الإدارة مسبقا أجابوا بأن لديهم أوامر بالقبض على بعض المعلمين، ونحن كإدارة مدرسة لا نعلم ما هي الجرائم التي قام بها أولئك الذين يراد القبض عليهم».
وناشد مدير المدرسة مدير عام المديرية اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء هذه الظاهرة السيئة ووضع الضوابط بما يصون حرمة المدارس ويحول دون الاعتداء عليها من قبل أجهزة الأمن.
من جهته أبلغ «الأيام» المعلم قاسم عوض أحمد، بقوله: «حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا من يوم 14 يناير 2008م اقتحم طقم عسكري به سبعة أفراد من الأمن مدججين بالسلاح المدرسة ودخلوا إلى فصول الدراسة للقبض علي أنا كمعلم في المدرسة تلبية لرغبة أحد المواطنين بحكم علاقته مع مدير الأمن».
يذكر أن معلمي المدرسة قد أعلنوا الإضراب عن العمل بعد حادث الاقتحام وذلك تضامناً مع زميلهم المستهدف، معربين عن شجبهم لما تعرض له من إهانة من قبل الأمن في المديرية، وكذا شجبهم لعملية اقتحام حرم المدرسة بطريقة استفزازية.
وناشد معلمو المدرسة مدير عام المديرية والمجلس المحلي اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الظاهرة السيئة.