تلاميذ بمدرسة الراكة بميفعة يحتجون على حرمانهم من الدراسة
> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
> احتج عدد من تلاميذ الصفين الثاني والثامن من مرحلة التعليم الاساسي بمدرسة الراكة مديرية ميفعة محافظة شبوة على حرمانهم من مواصلة تعلميهم في مدرستهم.
واصطف عدد من التلاميذ المحتجين يوم أمس الاثنين أثناء زيارة «الأيام» لقرى عزلة الراكة وقدموا احتجاجا مكتوبا على اغلاق الصفين الثامن والثاني في مدرسة الراكة منذ بداية العام الدراسي الجاري.
وقال أحد تلاميذ الصف الثامن اساسي لـ«الأيام»: «مدرسة الراكة يدرس بها التلاميذ الى الصف السابع فقط وبعد ذلك يحرم التلاميد من اكمال تعليمهم لأنه لا يوجد صف ثامن».
وقال تلميد من الصف الثاني اساسي: «أغلقوا الصف الثاني وقالوا اجلسوا في بيوتكم وانتظروا الى السنة القادمة وتعالوا ادرسوا صف ثاني».
«الأيام» سألت الأخ أمين محمد جميع، القائم بأعمال مدير المدرسة عن الأمر فقال: «نعم لقد أغلق الصفان الثامن والثاني وذلك نظرا لقلة الغرف الدراسية من ناحية وبسبب النقص الحاد في المعلمين، مع العلم ان معظم المعلمين في مدرسة الراكة معلمون متطوعون وليسوا موظفين وراتب الواحد منا لا يتجاوز خمسة عشر ألف ريال، كما ان بعض المواد الدراسية كاللغة العربية موقفة في أكثر من صف دراسي».
من ناحية أخرى انتقد عدد من أولياء أمور التلاميذ الاوضاع الصعبة التي يعانيها أبناؤهم المحرومين من الدراسة، وقال الأخ صالح ناصر باحتيش:«هذه جريمة في حق أبنائنا ونطالب الجهات المختصة بوضع المعالجة السريعة لها».
واصطف عدد من التلاميذ المحتجين يوم أمس الاثنين أثناء زيارة «الأيام» لقرى عزلة الراكة وقدموا احتجاجا مكتوبا على اغلاق الصفين الثامن والثاني في مدرسة الراكة منذ بداية العام الدراسي الجاري.
وقال أحد تلاميذ الصف الثامن اساسي لـ«الأيام»: «مدرسة الراكة يدرس بها التلاميذ الى الصف السابع فقط وبعد ذلك يحرم التلاميد من اكمال تعليمهم لأنه لا يوجد صف ثامن».
وقال تلميد من الصف الثاني اساسي: «أغلقوا الصف الثاني وقالوا اجلسوا في بيوتكم وانتظروا الى السنة القادمة وتعالوا ادرسوا صف ثاني».
«الأيام» سألت الأخ أمين محمد جميع، القائم بأعمال مدير المدرسة عن الأمر فقال: «نعم لقد أغلق الصفان الثامن والثاني وذلك نظرا لقلة الغرف الدراسية من ناحية وبسبب النقص الحاد في المعلمين، مع العلم ان معظم المعلمين في مدرسة الراكة معلمون متطوعون وليسوا موظفين وراتب الواحد منا لا يتجاوز خمسة عشر ألف ريال، كما ان بعض المواد الدراسية كاللغة العربية موقفة في أكثر من صف دراسي».
من ناحية أخرى انتقد عدد من أولياء أمور التلاميذ الاوضاع الصعبة التي يعانيها أبناؤهم المحرومين من الدراسة، وقال الأخ صالح ناصر باحتيش:«هذه جريمة في حق أبنائنا ونطالب الجهات المختصة بوضع المعالجة السريعة لها».