لكل مجتهد نصيب

> «الأيام الرياضي» ماهر مهدي الرعوي /صالة - تعز

> هو نجم موهوب بنادي (ريال مدريد) فحركاته ومراوغاته الساحرة التي يخفي من خلالها الكرة عن الخصم تجعله كالحاوي المبدع الذي ينال التصفيق الحار من الجماهير والأبيض الملكي ريال مدريد، يعتبره رمزا لسحر الكرة والتفنن فيها، ومثلما يخرج المارد من مصباح علاء الدين ليلبي للأخير طموحه وأحلامه، كذلك خرج البرازيلي (روبينيو) من رحم الملاعب البرازيلية ونادي سانتوس البرازيلي قبل الانتقال لنادي ريال مدريد 2005م، واللعب بالملاعب الأسبانية ليملأها صخبا وعجبا وفنا، وليرضي غرور عشاق السامبا والنادي الملكي الكُثر، وها هو الفتى الموهوب الآن يملأ الدنيا بصيته ولعبه بعدما ملأ ملاعبها بفنونه وإبداعاته.

وإذا كان الكثير من النجوم يطوعون المستديرة الساحرة ويصنعون منها أهدافا، فإن (روبينيو) ينفرد بميزة خاصة تجعله يداعب الكرة برفق ورقة في مشهد يأسر ألباب جماهير الكرة في مختلف أنحاء العالم، ومن منا لايتذكر لقاء الكلاسيكو الذي جمع الغريمين التقليديين (الريال والبرشا) هذا الموسم وتحديدا ليلة 23 ديسمبر 2007م، حين لعب (ربينيو) دورا مؤثرا في المباراة والتلاعب بدفاع البرشا أكثر من مرة وخاصة (بويول) كابتن الفريق قبل أن يحرز صديقه (باتيستا) هدف الفوز، والذي أخرس به أكثر من 90 ألف متفرج من أنصار (البرشا) على ملعب نوكامب بإقليم كتالونيا معقل نادي برشلونة .

وبهذا يكون الفتى الأسمر (روبينيو) وصديقه الوحش (باتيستا) والعنكبوت الأبيض حامي عرين النادي الملكي (أيكر كاسياس) ورفاقهم قد فندوا وكذبوا وأسقطوا رهانات المتعصبين والمشككين من مشجعي (البرشا) في قدرة (الريال) على الفوز .

وبهذه المناسبة نوجه رسالة إلى كل محبي وعشاق وأنصار النادي الملكي (ريال مدريد) نقول لهم فيها:«طالما وأن الفتى الأسمر (روبينيو) يتربع اليوم على عرش التوهج بنادي ريال مدريد والليجا الأسبانية فاطمئنوا وابشروا بالبطولة الحادية والثلاثين محليا، والعاشرة أوروبيا (بإذن الله) .. و«لكل مجتهد نصيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى