حلقة نقاشية للتراث اللحجي (القمندان)

> الحوطة «الأيام» خاص:

> عقد يوم الأحد الماضي 2008/1/20م في قاعة مكتب الثقافة م/لحج حلقة خاصة نوقش فيها سيرة وحياة الفنان والأديب والشاعر والأمير أحمد فضل القمندان، وحضر النقاش الأستاذ عبدالله باكدادة والأستاذ عادل مبروك والكاتب والقاص كمال نعيم والأستاذ محمد الشعيبي مدير مكتب الثقافة م/لحج، وعدد كبير من المثقفين الذين تطرقوا إلى سيرته الفنية وما قدمه القمندان للحركة الفنية من تراث عظيم غنائي وشعري وأدب وألحان أطرب بها الجميع داخل اليمن وخارجه.

حضر الحلقة النقاشية كذلك الأستاذ حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية في لحج.

ودارت النقاشات حول أعماله الفنية، وماذا ترك من تراث فني كبير تغنى به الكل داخل اليمن وخارجه، وناقش الحاضرون كيفية الحفاظ على التراث الفني اللحجي من الاندثار، وبعد أن أنتهى الحديث عن القمندان قدم كل من الأخوة أحمد الباشا ومحمد قائد صالح وأ. عادل إبراهيم وأ. فؤاد داؤود والأخت سعود أفندي مداخلاتهم حول أشعار وألحان القمندان والفرق اللحجية والحب الذي يكنه الجمهور اللحجي واليمني والعربي لهذه الأشعار والألحان التي تغنى بها الفنانون في لحج وعدن وأبين لتقارب العادات والتقاليد والطبائع، وأيضا في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية وخارج اليمن في الخليج وغيرها من البلدان العربية.. ومن الفنانين الفنان الكبير محمد عبده، حيث أنهم تغنوا بهذه الأغاني وهم لايعرفون مصدر هذه الأشعار والألحان.

من هنا يكون على القائمين على السلطة الثقافية في اليمن أن يقوموا بتعريف البلدان المجاورة عبر سفارتنا وعبر ملحقياتنا الثقافية عن هذه الهامات الفنية التي أنجبتها هذه الأرض الطيبة من المثقفين والشخصيات البارزة الغنائية، وعن هذا الفنان النابغة الذي اشتهر حتى وصل عربيا.

وقام عدد من الفنانين بترديد الدان اللحجي الأصيل الدان القمنداني والرقصات اللحجية، وهم الفنان محمد سالم سيلان والفنان صالح بوبل والفنان فضل أحمد ناصر، ومجموعة من العازفين، وتقاسم الأستاذ عادل مبروك والكاتب كمال منيعم الرد على المداخلات التي تقدم بها الحاضرون.

واختتم اللقاء بشكر الحاضرين ومن قام بهذا اللقاء والجهد الطيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى