في الجولة الخامسة من دوري أندية الدرجة الاولى لكرة القدم:الصقر يواجه النوارس وعينه على الصدارة وحسان للعوةد إلى المسار

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
بمرور أربع جولات من دوري الأولى يبدو أن المعاناة كانت حاضرة ومرافقة لبعض الفرق التي ضربت موعدا مع ذلك، فجاءت نتائجها مخيبة وبعيدة عن التوقعات والطموح الذي ساد عند جماهير هذه الفرق ومحبيها التي حلمت بشيء ووجدت شيئاً آخر.

الجولة الرابعة ونتائجها لم تغير الحال عند البعض، وأبقت الوضع على حاله، وعقدت الحسبة كثيراً عندها، خصوصاً الفرق التي استعصى عليها تحقيق فوز يرفع من معنوياتها قليلاً ويشد الأزر نحو الجولات السابقة، ولعل ذلك الأمر ينطبق على فريقي شباب الجيل و22 مايو، الفريقان الوحيدان اللذان لم يفوزا حتى الآن، والحال نفسه لايذهب بعيداً عن شعب إب ووحدة صنعاء والهلال الذي انتفض في الجولة السابقة وحقق الفوز ووحدة عدن وحسان.

الجولة الماضية أيضاً أكدت ما قلناه سابقاً عن وضع البطل الأمبراطور غير الجيد، فكان سقوطه على أرضه يؤكد ذلك، فالبطل لم يفز في الأربع الجولات سوى مرة واحدة.

الجولة لم تغير في الصدارة، حيث أبقت أبناء البريقة فيها بالعلامة الكاملة، غير أن الجولة جاءت أيضاً بملاحق آخر هو الصقر التعزي، الذي يمتلك عشر نقاط وما زال بعيدا عن الخسارة.

كل تلك الأمور والمفردات جاءت بها الجولة الرابعة، والتي بلا شك سيكون لها ارتباط وذات تأثير على الجولة الخامسة، التي ستكون عناوين مبارياتها التالي:

بعد أن خاض المتصدر الشعلة لقاءه أمام هلال الحديدة عصر أمس وجاءت نتيجتها مخيبة بخسارته بثلاثية وهي الاولى له بينما واصل الهلال انتفاضته للجولة الثانية فإن الخامسة ستحمل الكثير وقد تغير في كثير من المواقع بما فيها الصدارة.

التدارك مبكراً

اليوم في صنعاء يخوض الوحدة صاحب الأرض والجمهور لقاءً يجب أن يحمل في طياته محورا واحدا وهو الفوز إذا أراد الخروج مما هو فيه، حيث يعاني الأمرّين ولا يمتلك سوى ثلاث نقاط جاءت من فوز وحيد حققه خارج أرضه في إب، غير أن مبتغى الوحداوية لن تكون له الأبواب مفتوحة، لأن الضيف هو رشيد الحالمة تعز صاحب العطاء الجيد والقادر على مفاجأة الوحداوية بما لديه.

لذلك فإن اللقاء سيكون عصيباً على الطرفين اللذين يلعبان بحالين مختلفين، ولكن برغبة مشتركة في الفوز.

الخروج من المأزق

في العلفي سيكون لقاء شباب الجيل وضيفه 22 مايو معنونا برغبة تحقيق الفوز الأول للطرفين بعد أن استعصى ذلك في الجولات السابقة.

الفريقان من الفرق العائدة إلى دوري الأضواء، ويبحثان عن وضع يضمن عدم العودة، وهو ما ليس له حضور حتى الآن، وربما تكون مباراة يوم غد خطوة في ذلك الاتجاه، وخصوصاً لأصحاب الأرض الأكثر قدرة على الاستفاقة بما يمتلكوه من ذخيرة من اللاعبين المتمرسين وأصحاب الخبرة.

فهل ينتفض الجيل ويحقق النتائج التي تتوازى بما لديه وما يقدمه من أداء جميل يضعه بين أفضل الفرق أداءً، أم أن القادمين من صنعاء لهم رأي آخر، وضربوا موعداً للخروج من مأزق النتائج السيئة؟.

لقاء الظروف المختلفة

ملعب الشهداء بتعز يستضيف مواجهة قوية طرفيها عائدين إلى الأولى أيضاً، وهما الوحدة العدني وصاحب الأرض والجمهور الأهلي، اللذان يعيشان ظروفا مغايرة ومختلفة جذرياً، وقد تكون كلمة السر في حسم اللقاء.

فالأهلي هو صاحب مفاجأة الجولة السابقة بإطاحته بالبطل في معقله بصنعاء في أول لقاء له خارج قواعده في دوري الأولى، فيما وحدة عدن مازال ضالا الطريق، ونتائجه لم ترتقِ إلى مستوى طموح كل محبيه.

أوضاع الفريقين ستكون حاضرة وبقوة للوصول إلى الفوز والظفر بنقاط اللقاء، التي ستكون في غاية الأهمية للطرفين، أكان الأهلي الباحث عن المزيد أم الوحدة الراغب في تحسين وضعه الذي لا يرضي.

الصحوة والتعويض

في صنعاء سيسعى حسان -الذي لملم أوضاعه في الجولة السابقة وحقق الفوز- إلى تأكيد أن ما حققه هو صحوة سيكون لها حضور في مباريات مراحل الدوري لإعادة صياغة النمط الحساني الرائع الذي كان حاضراً في الموسم الماضي، عندما كان حسان فارساً له.

ما يريده حسان سيكون مواجهة برغبة عارمة لأصحاب الأرض الذين سقطوا للمرة الأولى في الجولة السابقة في عدن أمام الشعلة، للعودة مجدداً إلى واجهة الانتصار التي ساروا عليها في الجولات الثلاث الأولى.

وما بين طموح الطرفين سيكون ملعب الظرافي موقع الحدث لإعلان من امتلك القدرات ليقول كلمته، إما اليرموك أو حسان.

عين على الصدارة

في حضرموت حيث نوارسها سيكون ملعب بارادم حاضناً لمواجهة كبيرة بين أصحاب الأرض -الذين نالوا نصف العلامة في الجولات الأربع الماضية بفوزين داخل الأرض وخسارتين خارجها- وفريق الصقر القادم وهو في وضع طيب من حيث النتائج والأداء الذي يقدمه لاعبوه.

الفريقان يخوضان اللقاء بعد خسارة الشعب للجولة السابقة في تعز أمام الرشيد، فيما فاز الصقر أيضاً في تعز على شعب إب، مما يجعل اللقاء يدخل في حسبة الظفر بالنقاط لكلا الطرفين، الشعب للتعويض وتأكيد الإجادة داخل الأرض، والصقر بعين ثاقبة نحو صدارة الترتيب.

قمة الأوضاع الصعبة

في إب تدور أحداث لقاء القمة بين شعب إب وأهلي صنعاء، ولكن في ظروف صعبة ومعاناة حقيقية يعيشها الفريقان اللذان لم يحققا الفوز سوى مرة واحدة، مع زيادة تعادلين للأهلي.

لقاء العنيد والأمبراطور يعد فرصة، وخصوصاً لأصحاب الأرض الذين لم يجنوا ولو نقطة واحدة على أرضهم للعودة والاستفادة من عامل الأرض والجمهور، وهو أيضاً يحمل تطلعات بطل الدوري الماضي للاستفاقة والعودة بنفس آخر ولو في إب.

تلك هي الجولة الخامسة للدوري الحاملة لطموحات ورغبات وآمال هنا وهناك، قد تتحقق للبعض وقد لا تتحقق، وسيظل ذلك مرهونا بعطاء وقدرة اللاعبين على الوصول إلى ذلك، والتي لن تعرف سوى بنهاية مباريات الجولة بعد غدٍ الجمعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى