قيادي مؤتمري برصد: نقل أرضية إنشاء المعهد المهني رصد بداية لفتنة
> رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
> عبر الشيخ صالح علي شائف، العضو القيادي بالمؤتمر الشعبي العام بمديرية رصد محافظة أبين عن استيائه واستغرابه للتصرفات والممارسات غير المسئولة من قبل قيادة المديرية بشأن أرضية المعهد المهني الصناعي.
واعتبر الشيخ صالح في تصريح لـ«الأيام» زيارة المهندسين يوم الاثنين الماضي لمعاينة موقع جديد بدلاً عن الموقع الأول أسفل فلج «الفساد بعينه وبداية للفتنة بقرار مركزي».
وتساءل صالح عن الأسباب التي دفعت إلى ترك الموقع المجان لإنشاء المعهد والبحث عن موقع جديد بالملايين والمديرية بحاجة لتلك الملايين، مشيرا إلى أنه في تاريخ 2007/7/11م وجه وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال مذكرة إلى محافظ أبين تطلب توفير أرضية للمعهد المهني برصد المدرج ضمن موازنة الوزارة لعام 2007م، وفي 2007/3/8م تم تكليف فريق هندسي من وزارة التعليم الفني للقيام بمعاينة واستلام أرضية المعهد ورفع تقرير بذلك.
وأوضح أن الفريق المكلف من الوزارة لمعاينة واستلام أرضية المعهد قد زار المنطقة ورفع تقريراً بذلك إلى مدير عام مشاريع المنشآت، جاء فيه: «تم النزول إلى محافظ أبين مديرية رصد وتم معاينة أرضيتين ووجدنا أن موقع الأرضية الأولى الواقعة أسفل فلج هي الأنسب كونها مستوية بينما الأرضية الثانية ارض جبلية غير مناسبة حيث تم استلام الارضية الاولى التي تبلغ مساحتها 155700متر مربع ومحيطها 600م والموضحة بالكروني المرفق مع المهندسين».
إلى ذلك طالب التقرير بإنزال المشروع في مناقصة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الشيخ صالح أنه في تاريخ 2007/7/24م تم التوقيع على وثيقة التنازل عن أرضية المعهد من قبل المالك الحقيقي في أسفل فلج، وهناك فريق آخر يعمل في المديرية لإفشال المشروع وهم في موقع المسئولية.
واعتبر رسالة أمين عام المديرية الأخ عادل على سبعة المؤرخة بتاريخ 2007/8/30م دليلا قاطعا على أن المذكرة الموجهة إلى مدير عام المشاريع بوزارة التعليم الفني تتناقض وترفض قرار المهندسين المتمثل بإنشاء المعهد أسفل فلج.
وقال إن مذكرة الأخ سبعة ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ تطالب بإنشاء المعهد في منطقة (حال) مركز المديرية.
ووصف صالح تلك المذكرة بالتصرف المزاجي كونها تتنافي وتتناقض مع المذكرات الأولية وتقرير المهندسين وكذلك توجيهات محافظي أبين فريد وشملان التي تطالب الوزارة توجيه الجهة المختصة بسرعة إبلاغ المقاول باستلام الموقع والبدء في العمل كون اللجنة المكلفة من الوزارة قد وجدت الموقع مناسباً وتم التنازل من قبل مالك الأرض.
وحمل الشيخ صالح علي شائف في ختام تصريحه قيادة السلطة المحلية المسئولية الكاملة في حال فشل المشروع الحيوي لكونهم تسببوا في الإرباك والاحتقان القبلي.
واعتبر الشيخ صالح في تصريح لـ«الأيام» زيارة المهندسين يوم الاثنين الماضي لمعاينة موقع جديد بدلاً عن الموقع الأول أسفل فلج «الفساد بعينه وبداية للفتنة بقرار مركزي».
وتساءل صالح عن الأسباب التي دفعت إلى ترك الموقع المجان لإنشاء المعهد والبحث عن موقع جديد بالملايين والمديرية بحاجة لتلك الملايين، مشيرا إلى أنه في تاريخ 2007/7/11م وجه وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال مذكرة إلى محافظ أبين تطلب توفير أرضية للمعهد المهني برصد المدرج ضمن موازنة الوزارة لعام 2007م، وفي 2007/3/8م تم تكليف فريق هندسي من وزارة التعليم الفني للقيام بمعاينة واستلام أرضية المعهد ورفع تقرير بذلك.
وأوضح أن الفريق المكلف من الوزارة لمعاينة واستلام أرضية المعهد قد زار المنطقة ورفع تقريراً بذلك إلى مدير عام مشاريع المنشآت، جاء فيه: «تم النزول إلى محافظ أبين مديرية رصد وتم معاينة أرضيتين ووجدنا أن موقع الأرضية الأولى الواقعة أسفل فلج هي الأنسب كونها مستوية بينما الأرضية الثانية ارض جبلية غير مناسبة حيث تم استلام الارضية الاولى التي تبلغ مساحتها 155700متر مربع ومحيطها 600م والموضحة بالكروني المرفق مع المهندسين».
إلى ذلك طالب التقرير بإنزال المشروع في مناقصة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الشيخ صالح أنه في تاريخ 2007/7/24م تم التوقيع على وثيقة التنازل عن أرضية المعهد من قبل المالك الحقيقي في أسفل فلج، وهناك فريق آخر يعمل في المديرية لإفشال المشروع وهم في موقع المسئولية.
واعتبر رسالة أمين عام المديرية الأخ عادل على سبعة المؤرخة بتاريخ 2007/8/30م دليلا قاطعا على أن المذكرة الموجهة إلى مدير عام المشاريع بوزارة التعليم الفني تتناقض وترفض قرار المهندسين المتمثل بإنشاء المعهد أسفل فلج.
وقال إن مذكرة الأخ سبعة ـ حصلت «الأيام» على نسخة منها ـ تطالب بإنشاء المعهد في منطقة (حال) مركز المديرية.
ووصف صالح تلك المذكرة بالتصرف المزاجي كونها تتنافي وتتناقض مع المذكرات الأولية وتقرير المهندسين وكذلك توجيهات محافظي أبين فريد وشملان التي تطالب الوزارة توجيه الجهة المختصة بسرعة إبلاغ المقاول باستلام الموقع والبدء في العمل كون اللجنة المكلفة من الوزارة قد وجدت الموقع مناسباً وتم التنازل من قبل مالك الأرض.
وحمل الشيخ صالح علي شائف في ختام تصريحه قيادة السلطة المحلية المسئولية الكاملة في حال فشل المشروع الحيوي لكونهم تسببوا في الإرباك والاحتقان القبلي.