> نجا كل من محافظ صعدة اللواء الركن مطهر رشاد المصري، ووزير الأشغال العامة والطرق م. عمر عبدالله الكرشمي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين من حادث ارتطام طائرة عمودية كانت تقلهم صباح يوم أمس الأول من مدينة صعدة إلى مديرية قطابر الواقعة شمال غرب محافظة صعدة، بغرض افتتاح بعض المشاريع التنموية في المديرية.

وعلمت «الأيام» أن الطائرة فقدت توازنها حين شرعت بالهبوط فوق أحد الجبال، لكن الطيار الذي كان يقودها استطاع السيطرة على توازنها، وتمكن بأعجوبة من التحكم بعملية هبوطها، لترتطم بعد لحظات فوق مرتفع صغير بعد إغلاق محركها، وأدى ارتطامها العنيف إلى انفصال مروحيتها، في حين لم يصب أي ممن كانوا على متنها بأي إصابات خطيرة، باستثناء عدد منهم أصيبوا بكدمات وجروح طفيفة ساعة ارتطامها بالأرض، ومن بينهم محافظ صعدة الذي أصيب بجروح طفيفة في مقدمة رأسه.

في حين ذكرت مصادر غير مؤكدة عن احتمال تعرض الطائرة لمحاولة هجوم مسلح وإصابتها بنيران الحوثيين قبل ارتطامها.

لكن مسألة الهجوم لم تؤكده أو تنفه أي مصادر موثوقة حتى مساء يوم أمس.

وقد علمت «الأيام» أن لجنة عسكرية متخصصة وصلت يوم أمس إلى مكان الحادث، قادمة من صنعاء على متن طائرة مروحية، وذلك بهدف التحقيق في أسباب ماحدث للطائرة والكشف عن الأضرار التي لحقت بها والنظر في إمكانية إصلاحها.

أما عن آخر المستجدات الميدانية في ساحة القتال الذي لايزال مستمرا بين الجيش والحوثيين في جبال ومناطق حيدان، فقد ارتفعت مستويات الهجمات المتبادلة بين الجانبين يومي أمس وأمس الأول بعد انخفاضها منتصف الأسبوع الماضي، ففي مساء أمس الأول كثفت قوات الجيش من هجومها على عناصر الحوثي بمنطقة جمعة بن فاضل، واستخدمت في هجمومها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما لاتزال الكتيبة العسكرية المحاصرة هناك على سابق وضعها.

وفي المواجهات التي دارت يوم أمس الأول لقي أحد الجنود مصرعه وأصيب جنديان بجراح في منطقة جمعة بن فاضل.

كما علمت «الأيام» أن المواجهات التي دارت مساء الأربعاء الماضي قد أسفرت عن مقتل اثنين من مواطني مديرية حيدان، وأربعة من عناصرالحوثي.

ولم تعرف بعد حصيلة المواجهات التي لاتزال مستمرة طيلة ساعات يوم أمس.