الفنان القدير يوسف أحمد سالم في موكب الخالدين
> عدن/أبوظبي «الأيام» خاص:
>
انتقل إلى جوار ربه يوم أمس في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الفنان يوسف أحمد سالم وسيشيع جثمانه في أبوظبي صباح هذا اليوم.
الفنان يوسف أحمد سالم من مواليد الشيخ عثمان (عدن) في النصف الثاني من ثلاثينات القرن الماضي وتأثر كثيرا منذ شب عن الطوق بشقيقه الأكبر محمد أحمد سالم الذي كان يلقب بـ (الأستاذ) والذي اشتهر بترديد روائع الموسيقار محمد عبدالوهاب ورددها من بعده شقيقه الأصغر يوسف أحمد سالم.
بدأ الفنان يوسف أحمد سالم تجربة التلحين بمحاولة ناجحة جدا حين قدم كلمات «اللي رماني وراح» لقيس غانم نعمان (الدكتور حالياً)، لحناً وأداءً واعتمدت إذاعة عدن الفنان يوسف أحمد سالم الذي قدم لها عدداً من الأغاني التي لحنها وأداها أو التي أداها فنانات وفنانون آخرون.
وكان المرض قد داهم الفقيد الفنان يوسف أحمد سالم خلال الأشهر الماضية حتى أقعده بدار المسنين والعجزة بمديرية الشيخ عثمان، وتكلفت بعلاجه وصرف إعانة شهرية جمعية الأمناء الخيرية دارسعد تكريما لعطائه الفني، ثم تجاوبت مجموعة هائل سعيد أنعم مع حالته الصحية المتردية وقامت بنقله إلى مستشفى السعيد، الذي قضى فيه فترة علاجية.
الجدير بالذكر أن الأخ خالد محمد السعدي، من رعيل كورس الستينات مع أبوبكر سكاريب والمغترب منذ سنوات طويلة في أبوظبي كان قد تابع حالة الفنان يوسف الذي قدم له الرعاية في السنوات الخوالي وجاء إلى عدن ليرد الجميل الذي قدمه له الفنان الراحل ونقله إلى أبوظبي ليقيم معه في بيته ليتلقى العلاج والنقاهة وبالفعل شهدت صحته تحسنا نسبيا وبحسب افادة تلقتها «الأيام» مساء أمس من أسرة الأخ السعدي أنه تناول مع الفقيد وجبة العشاء ليلة أول من أمس وعندما طرق عليه باب غرفته صباح أمس ليتناولا الفطور سويا كان قضاء الله قد صدر باحتساب الراحل يوسف أحمد سلم عند ربه.
وأفاد «الأيام» الأخ عبدالله باكداده، مدير عام مكتب الثقافة بعدن، بأن استقبال العزاء في الراحل يوسف أحمد سالم سيكون عصر اليوم الإثنين بمقر اتحاد الادباء والكتاب بعدن ولمدة ثلاثة أيام.
وبهذا المصاب يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» إلى أسرة الفقيد يوسف أحمد سالم بأحر التعازي وصادق المواساة بوفاة عزيزهم الغالي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفنان يوسف أحمد سالم من مواليد الشيخ عثمان (عدن) في النصف الثاني من ثلاثينات القرن الماضي وتأثر كثيرا منذ شب عن الطوق بشقيقه الأكبر محمد أحمد سالم الذي كان يلقب بـ (الأستاذ) والذي اشتهر بترديد روائع الموسيقار محمد عبدالوهاب ورددها من بعده شقيقه الأصغر يوسف أحمد سالم.
بدأ الفنان يوسف أحمد سالم تجربة التلحين بمحاولة ناجحة جدا حين قدم كلمات «اللي رماني وراح» لقيس غانم نعمان (الدكتور حالياً)، لحناً وأداءً واعتمدت إذاعة عدن الفنان يوسف أحمد سالم الذي قدم لها عدداً من الأغاني التي لحنها وأداها أو التي أداها فنانات وفنانون آخرون.
وكان المرض قد داهم الفقيد الفنان يوسف أحمد سالم خلال الأشهر الماضية حتى أقعده بدار المسنين والعجزة بمديرية الشيخ عثمان، وتكلفت بعلاجه وصرف إعانة شهرية جمعية الأمناء الخيرية دارسعد تكريما لعطائه الفني، ثم تجاوبت مجموعة هائل سعيد أنعم مع حالته الصحية المتردية وقامت بنقله إلى مستشفى السعيد، الذي قضى فيه فترة علاجية.
الجدير بالذكر أن الأخ خالد محمد السعدي، من رعيل كورس الستينات مع أبوبكر سكاريب والمغترب منذ سنوات طويلة في أبوظبي كان قد تابع حالة الفنان يوسف الذي قدم له الرعاية في السنوات الخوالي وجاء إلى عدن ليرد الجميل الذي قدمه له الفنان الراحل ونقله إلى أبوظبي ليقيم معه في بيته ليتلقى العلاج والنقاهة وبالفعل شهدت صحته تحسنا نسبيا وبحسب افادة تلقتها «الأيام» مساء أمس من أسرة الأخ السعدي أنه تناول مع الفقيد وجبة العشاء ليلة أول من أمس وعندما طرق عليه باب غرفته صباح أمس ليتناولا الفطور سويا كان قضاء الله قد صدر باحتساب الراحل يوسف أحمد سلم عند ربه.
وأفاد «الأيام» الأخ عبدالله باكداده، مدير عام مكتب الثقافة بعدن، بأن استقبال العزاء في الراحل يوسف أحمد سالم سيكون عصر اليوم الإثنين بمقر اتحاد الادباء والكتاب بعدن ولمدة ثلاثة أيام.
وبهذا المصاب يتقدم الناشران هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير «الأيام» إلى أسرة الفقيد يوسف أحمد سالم بأحر التعازي وصادق المواساة بوفاة عزيزهم الغالي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.