الأمن المركزي: بلاغ المواطن في الاعتداء عليه وسلبه المال كذب ..«الأيام»: صاحب البلاغ حي يرزق ونتمنى ردودا لا تصيبنا بجراح
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» رداً يوم أمس من العلاقات العامة فرع قيادة الأمن المركزي بمحافظة عدن، حول بلاغ مواطن عن قيام أفراد من الأمن المركزي بالاعتداء عليه وسلبه مبلغاً من المال.. وعملاً بحق الرد ننشر نصه:
«طالعتنا صحيفتكم «الأيام» في عددها (5308) الصادر بتاريخ 2008/1/27 بخبر تحت عنوان (مواطن: أفراد الأمن المركزي اعتدوا عليَّ وسلبوني مبلغاً من المال)، وعملاً بحق الرد فإننا نحب أن نوضح لكم بأن هذا الكلام كذب ومحض افتراء، وأن المقصود فيه هو التشويه والإساءة لرجال الأمن المركزي، ونستغرب نشر مثل تلك الأخبار دون الاستناد إلى دليل يؤكد الصحة، والمتعارف عليه في مثل تلك القضايا تسجيل بلاغ لدى الجهات المختصة، ونطلب إبلاغ المذكور للحضور للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكنا نأمل منكم التأكد عن صحة الخبر وأخذ المعلومة الصحيحة والحقيقة من جهة الاختصاص أو الاتصال بالجهات الأمنية.. وشكراً».
المحرر: نحن نستغرب تسرع العلاقات العامة بالأمن المركزي في الرد بهذه الصورة الجارحة التي تشبه إلى حد كبير جروح الرصاص، وكأنهم يكتبونه بالرصاص وليس بالحبر.
ونؤكد لهم أننا لا نكذب ولا نتعامل بالكذب، وقد سبق أن اعتدي على اثنين في ميناء الحاويات ونهب أحدهما مبلغاً من المال، فماذا عملت إدارة الأمن له؟
نتمنى مستقبلاً أن نجد ردوداً عقلانية وكلاماً لا يصيبنا بجراح.. مع علمنا أن في الأمن المركزي الكثير من العقلاء والطيبين وفيه أيضاً الذين يسيئون للأمن، وهو حال كل مؤسسة أمنية في العالم.
أما من حيث الدليل فالشخص موجود وحي يرزق، وكان الأحرى أن يتضمن رد العلاقات العامة طلب حضوره والاستماع إلى أقواله وحيثيات بلاغه، وأن يعرض عليه المناوبون في خط التسعين يوم الحادث.
«طالعتنا صحيفتكم «الأيام» في عددها (5308) الصادر بتاريخ 2008/1/27 بخبر تحت عنوان (مواطن: أفراد الأمن المركزي اعتدوا عليَّ وسلبوني مبلغاً من المال)، وعملاً بحق الرد فإننا نحب أن نوضح لكم بأن هذا الكلام كذب ومحض افتراء، وأن المقصود فيه هو التشويه والإساءة لرجال الأمن المركزي، ونستغرب نشر مثل تلك الأخبار دون الاستناد إلى دليل يؤكد الصحة، والمتعارف عليه في مثل تلك القضايا تسجيل بلاغ لدى الجهات المختصة، ونطلب إبلاغ المذكور للحضور للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكنا نأمل منكم التأكد عن صحة الخبر وأخذ المعلومة الصحيحة والحقيقة من جهة الاختصاص أو الاتصال بالجهات الأمنية.. وشكراً».
المحرر: نحن نستغرب تسرع العلاقات العامة بالأمن المركزي في الرد بهذه الصورة الجارحة التي تشبه إلى حد كبير جروح الرصاص، وكأنهم يكتبونه بالرصاص وليس بالحبر.
ونؤكد لهم أننا لا نكذب ولا نتعامل بالكذب، وقد سبق أن اعتدي على اثنين في ميناء الحاويات ونهب أحدهما مبلغاً من المال، فماذا عملت إدارة الأمن له؟
نتمنى مستقبلاً أن نجد ردوداً عقلانية وكلاماً لا يصيبنا بجراح.. مع علمنا أن في الأمن المركزي الكثير من العقلاء والطيبين وفيه أيضاً الذين يسيئون للأمن، وهو حال كل مؤسسة أمنية في العالم.
أما من حيث الدليل فالشخص موجود وحي يرزق، وكان الأحرى أن يتضمن رد العلاقات العامة طلب حضوره والاستماع إلى أقواله وحيثيات بلاغه، وأن يعرض عليه المناوبون في خط التسعين يوم الحادث.