مقتل اثنين أحدهما طفل وإصابة اثنين آخرين أثناء عملية إطلاق نار عشوائي في سوق أحور

> أحور «الأيام» خاص:

> نشبت عند العاشرة والربع من صباح أمس الإثنين بجانب السوق المركزي المتاخم لمقدمة الشارع الرئيس لمديرية أحور محافظة أبين عملية تبادل لإطلاق النار بين طرفين متنازعين على خلفية مشاجرة حدثت بينهما قبل أقل من شهر.

وقد شوهد المتسوقون والباعة داخل وبجانب السوق المركزي الذي يشمل سوق الخضار والفواكه والأسماك والقات، فارين في حالة ذعر وقلق من جراء إطلاق النار بطريقة عشوائية.

وأسفر الحادث عن مقتل اثنين أحدهما طفل وإصابة اثنين آخرين جميعهم من المتسوقين والباعة.

إلى ذلك تعرض عدد من الأكشاك الواقعة بجانب السوق المركزي لطلقات نارية، ولحسن الحظ أن أحد الأكشاك الذي تعرض لطلقات نارية كثيفة كان مغلقاً مما تسبب في إتلاف المواد والمعلبات التي كانت بداخله.

وقد راح ضحية هذا الحادث الأخ أحمد صالح لظلف، مدرس بثانوية أحور، الذي توفي أثناء عملية نقله إلى مستشفى الرازي، فيما توفي في الحال الطفل علي السلال وعيش (12عاماً)، متأثراً بعيار ناري وهو الطفل الوحيد لوالديه، فيما أصيب بجروح خطيرة صاحب كشك يدعى الشيبة بوعصا الذي كان بداخل الكشك، وقد تم نقله إلى مستشفى الجمهورية بعدن، وأصيب صاحب محل بهارات يدعى محمد أحمد الحبيشي الجعشني بإصابة في ساعده.

وقال المواطن أمين عبدالله أحمد بونمي لـ «الأيام»:«أحمد الله أني لم أفتح كشكي في يوم الحادث، ورغم تعرضه لطلقات نارية كثيفة اخترقت من الجانبين، أتلفت عددا من المعلبات والمواد إلا أن سلامتي وسلامة طفليّ اللذين يعملان معي يوميا في هذا الكشك أهم لي من الكشك، ولو كنا موجودين أثناء الحادث مثل ما ترى أمامك حالة الكشك كنت أنا وطفلاي في عداد القتلى، وأن عدم فتحي الكشك جنب العديد من الزبائن كارثة كانت ستحدث لأن العديد من الأفراد يجلسون فوق الطاولة أثناء فتح الكشك». وطالب بونمي الجهات المسؤولة تأمين السوق من تكرار الحوادث لأن السوق يأتي الناس إليه للبيع والشراء وللبحث عن لقمة العيش.

وقد أثار الحادث غضب واستياء عامة الناس الذين ناشدوا عبر «الأيام» الجهات المعنية ومشايخ وأعيان المديرية وضع حد للصراعات والمشاهد الدموية التي جعلت من الأسواق مسرحا لتنفيذها ويروح ضحيتها الأبرياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى