> أعرب المدير العام لمجموعة مؤسسات باعباد للتجارة والمقاولات والخدمات النفطية أحمد سالم مبارك باعباد عن استغرابه واستيائه من إلغاء عقوده المبرمة للعمل مع شركة «كنديان نكسن بتروليم يمن» بطريقة غريبة، رغم سريان مفعول الاتفاقيات، وقال إن ذلك قد كلفه أضرارا كبيرة حيث قام بعملية تأسيس وتأثيث كبيرة وبمبالغ باهضة إلا أن الشركة وبطريقة مفاجئة أخلت باتفاقياتها مع مؤسساته.

وقال باعباد الذي حضر لمكتب «الأيام» يحمل شهادات اتفاقياته مع الشركة وشكواه منسوخة لوزير النفط والجهات المعنية في الوزارة ومجلس النواب والسلطة المحلية بحضرموت..وأضاف:«لقد عملت مجموعة مؤسستنا مع شركة نكسن شرق الحجر بلك 51 وبلك 14 سابقا، وقد تعرضنا لقرارات تعسفية ظالمة من الشركة ضدنا من قبل أفراد متنفذين في الشركة، وذلك بالإخلال بـ 6 عقود عمل خاصة بعقد السيارات ببلك 51 وعقد تناكر الماء ببلك 51 ،وعقد حراسات آبار الماء بلك 51 ،وعقد تناكر الديزل لتموين مواطير الآبار، وعقد تموين الباخرة وقوارب الحراسة الخاصة بحماية البواخر التي تقوم بالتموين من ميناء الضبة، وهو ميناء تصدير النفط الخاص بشركة نكسن، حيث قمنا بتأمين ميناء الضبة من قبل شركتين عالميتين في عالم التأمين ولايزال التأمين الذي دفعنا له المبالغ الطائلة ساري المفعول بينما العمل لغيرنا، وقد أخدت جميع هذه العقود وأعطيت لمقاولين آخرين ودون سابق إنذار، وعند ذلك التقينا المسؤولين في الشركة وجميعهم أوضحوا أنهم لايعلمون مايحصل ولكننا بطريقتنا علمنا السبب، وهو أن البلك 51 أصبح أهم بلك منتج، وقد أسندت لشركتنا مهمة مناقصة الحراسة المدنية للبلك 51 بالحقل، وكان لمدة 5 سنوات وباشرنا بتجهيز وتدريب الحراسة وبدأنا العمل لمدة 8 أشهر فقط، وعندها فاجأتنا الشركة بأنه إذا لم أحضر خلال 24 ساعة أولم يحضر مندوب شركتنا فإنه سيتم إلغاء العقد وكانوا يعلمون أن مندوبنا قد سافر بطريقة خفية إلى دبي، وإنني قد حصل لي حادث وعندها جاؤوا بمندوب شركة أخرى بينما لاتزال التجهيزات وأفراد الحراسة هي نفسها التي وفرتها شركتنا كما جرى رمي الكمب الخاص بشركتي خارجا دون وجودي مما سبب أكثر المعدات والأدوات وسبب لي الخسائر المعنوية والمالية».