العلماء وأئمة المساجد في عدن يساندون السلطة المحلية في منع المسيرات في التجمعات السكانية
> عدن «الأيام» خاص:
> نظم مكتب الأوقاف والإرشاد في عدن صباح أمس بحضور محافظ محافظة عدن الأخ أحمد الكحلاني اجتماعا موسعا لعلماء وأئمة وخطباء ومرشدي مساجد عدن.
وفي الاجتماع أصدر العلماء والخطباء والمرشدون بيانا جاء فيه: «وقف العلماء والخطباء والمرشدون في محافظة عدن في لقائهم الموسع الذي دعت قيادة المحافظة لحضوره أمام عدد من القضايا المتعلقة بما يجري في الساحة المحلية، وعن بعض الأعمال التي تعكر صفو الحياة والسكينة والأمن والاستقرار.
وبعد التداول والنقاش خرج المشاركون بما يلي: -1 مساندتهم لقرار المجلس المحلي بالمحافظة بمنع المسيرات في التجمعات السكنية والفرزات وأي مكان يؤدي إلى تعطيل الحياة العامة أو تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. -2 يدعو العلماء كل أبناء الوطن للحفاظ على الأمن والسكينة ونبذ كل دعاوى الفرقة والعصبية والمناطقية تحت أي أساس كان باعتبار ذلك مخالفا لمقاصد الإسلام ولايثمر إلا الخراب والدمار. -3 دعوة كل العقلاء والشخصيات الاجتماعية إلى القيام بدورهم الشرعي الوطني وتعميق أواصر المحبة والألفة والتكافل بين الناس باعتبار ذلك واجبا دينيا واجتماعيا. -4 أوصى المجتمعون وسائل الإعلام المختلفة بالقيام بدورها التنويري التوعوي، والارتقاء بمفاهيم الناس لما من شأنه تجسيد أواصر المحبة والإخاء، وما يصلح الناس، والابتعاد عن المكايدات والمناكفات التي لاتخدم المجتمع. -5 يؤكد العلماء رفضهم الأعمال الإجرامية التي تمثلت بالتقطع والقتل لعدد من السياح ومرافقيهم من اليمنيين، وأن هذا العمل وفاعله لايمت لأهل اليمن ولا للدين الإسلامي بصلة. -6 يثمن العلماء موقف القيادة السياسية والشعب اليمني تجاه إخوانهم المرابطين في أرض الإسراء والمعراج قطاع غزة المحاصر، ويدعون كل أبناء الوطن والأمة للقيام بدورهم ومد يد العون لإخوانهم لنصرتهم والدعاء لهم، ويدعون أبناء الأمة للوحدة والاصطفاف. -7يدعو العلماء والخطباء والمرشدون الأجهزة الرسمية إلى ضبط المتلاعبين بالأسعار التي أثقلت كاهل المواطن. -8 يدعو المشاركون التجار والقطاع الخاص إلى أن يتقوا الله في أهليهم وذويهم وجيرانهم، وتحقيق التكافل وتقليل الهامش الربحي للتخفيف من معاناة الناس. -9 يؤكد اللقاء على الاهتمام بإستراتيجية الأئمة والخطباء، وتحسين المرتبات لهم بما يكفل لهم الاستقرار والعيش الكريم، ويطالب السلطة المحلية بمتابعة ذلك».
وفي الاجتماع أصدر العلماء والخطباء والمرشدون بيانا جاء فيه: «وقف العلماء والخطباء والمرشدون في محافظة عدن في لقائهم الموسع الذي دعت قيادة المحافظة لحضوره أمام عدد من القضايا المتعلقة بما يجري في الساحة المحلية، وعن بعض الأعمال التي تعكر صفو الحياة والسكينة والأمن والاستقرار.
وبعد التداول والنقاش خرج المشاركون بما يلي: -1 مساندتهم لقرار المجلس المحلي بالمحافظة بمنع المسيرات في التجمعات السكنية والفرزات وأي مكان يؤدي إلى تعطيل الحياة العامة أو تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. -2 يدعو العلماء كل أبناء الوطن للحفاظ على الأمن والسكينة ونبذ كل دعاوى الفرقة والعصبية والمناطقية تحت أي أساس كان باعتبار ذلك مخالفا لمقاصد الإسلام ولايثمر إلا الخراب والدمار. -3 دعوة كل العقلاء والشخصيات الاجتماعية إلى القيام بدورهم الشرعي الوطني وتعميق أواصر المحبة والألفة والتكافل بين الناس باعتبار ذلك واجبا دينيا واجتماعيا. -4 أوصى المجتمعون وسائل الإعلام المختلفة بالقيام بدورها التنويري التوعوي، والارتقاء بمفاهيم الناس لما من شأنه تجسيد أواصر المحبة والإخاء، وما يصلح الناس، والابتعاد عن المكايدات والمناكفات التي لاتخدم المجتمع. -5 يؤكد العلماء رفضهم الأعمال الإجرامية التي تمثلت بالتقطع والقتل لعدد من السياح ومرافقيهم من اليمنيين، وأن هذا العمل وفاعله لايمت لأهل اليمن ولا للدين الإسلامي بصلة. -6 يثمن العلماء موقف القيادة السياسية والشعب اليمني تجاه إخوانهم المرابطين في أرض الإسراء والمعراج قطاع غزة المحاصر، ويدعون كل أبناء الوطن والأمة للقيام بدورهم ومد يد العون لإخوانهم لنصرتهم والدعاء لهم، ويدعون أبناء الأمة للوحدة والاصطفاف. -7يدعو العلماء والخطباء والمرشدون الأجهزة الرسمية إلى ضبط المتلاعبين بالأسعار التي أثقلت كاهل المواطن. -8 يدعو المشاركون التجار والقطاع الخاص إلى أن يتقوا الله في أهليهم وذويهم وجيرانهم، وتحقيق التكافل وتقليل الهامش الربحي للتخفيف من معاناة الناس. -9 يؤكد اللقاء على الاهتمام بإستراتيجية الأئمة والخطباء، وتحسين المرتبات لهم بما يكفل لهم الاستقرار والعيش الكريم، ويطالب السلطة المحلية بمتابعة ذلك».