غرفة تعز التجارية: مجموعة مسلحة من الجنود يداهمون مركز البركة بصنعاء
> تعز «الأيام» خاص:
> ذكرت الغرفة التجارية الصناعية أمس ان مجموعة من الجنود المسلحين تابعين للأمن السياسي كانوا يستقلون سيارة صالون موديل 2003م تحمل رقم (2/36407) داهموا فرع مركز البركة للوازم السيارات بشارع الستين بصنعاء في الحادية عشرة من ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء.
جاء ذلك في مذكرة للأخ مفيد عبد سيف، مدير عام الغرفة.
وافادت المذكرة ان المسلحين المذكورين وجهوا اسلحتهم على جميع العاملين في مركز البركة بصورة استفزازية مخيفة تسببت في نشر حالة من الذعر بين الموظفين الى جانب ان بعض المواطنين وبعض الحاضرين من زبائن المركز تعرضوا للضرب من قبل الجنود.
واوضحت المذكرة أنه «ليس هناك أي سبب لذلك سوى انهم اعادوا قطعا كان قد تم شرائها في اوقات سابقة ولم يقوموا بأي تفاهم لحل الخلاف بصورة منطقية كما تحصل في مثل هذه الحالات».
وطالبت المذكرة بالتوجيه بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصاف صاحب المركز وموظفيه وبما يكفل عدم تكرار ما حصل، مشيرة الى «ان ما حصل يعد ظاهرة تسيىء الينا جميعا».
وقد وجهت المذكرة الى الأخ د.رشاد محمد العليمي، وزير الداخلية وكذا الأخوة رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، ورئيس جهاز الأمن القومي، ورئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، ورئيس الهيئة العامة للإستثمار.
جاء ذلك في مذكرة للأخ مفيد عبد سيف، مدير عام الغرفة.
وافادت المذكرة ان المسلحين المذكورين وجهوا اسلحتهم على جميع العاملين في مركز البركة بصورة استفزازية مخيفة تسببت في نشر حالة من الذعر بين الموظفين الى جانب ان بعض المواطنين وبعض الحاضرين من زبائن المركز تعرضوا للضرب من قبل الجنود.
واوضحت المذكرة أنه «ليس هناك أي سبب لذلك سوى انهم اعادوا قطعا كان قد تم شرائها في اوقات سابقة ولم يقوموا بأي تفاهم لحل الخلاف بصورة منطقية كما تحصل في مثل هذه الحالات».
وطالبت المذكرة بالتوجيه بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصاف صاحب المركز وموظفيه وبما يكفل عدم تكرار ما حصل، مشيرة الى «ان ما حصل يعد ظاهرة تسيىء الينا جميعا».
وقد وجهت المذكرة الى الأخ د.رشاد محمد العليمي، وزير الداخلية وكذا الأخوة رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، ورئيس جهاز الأمن القومي، ورئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة، ورئيس الهيئة العامة للإستثمار.
