في مناشدة لأهالي جبل العود لوزيري المياه والطرقات ..قرى جبل العود تعيش في العصر الحجري بلا طريق وماؤها من الحفر والبرك القديمة

> الضالع «الأيام» خاص:

> وصف أهالي القرى الواقعة في جبل العود بمديرية قعطبة معيشتهم الصعبة بـ: «أنها من حقبة العصر الحجري، حيث مايزال أهالي هذه القرى الثلاث، وهي حضار والسور وساروه يغترفون ماء الشرب من الحفر والبرك القديمة المتجمعة فيها مياه الأمطار، نظرا لعدم وجود الماء في أعلى قمة بالعود.

كما أن هذه القرى تعاني حصارا شديدا، جراء عزلتها عن بقية مناطق المديرية التي وصلت لها الطرقات ووسائل النقل باستثناء قرى الجبل المفروض على سكانها جلب المياه من مسافات بعيدة تصل إلى خمسة كيلومترات لنجدة العطشى من الناس والماشية.

كما أن تأخر وصول الطريق لرأس الجبل زاد من حدة المعاناة والحرمان من المشروعات الحيوية، إذ مايزال الأهالي في متابعة الجهات المختلفة في المديرية والمحافظة، من أجل شق الطريق إلى قرية ساروه المحاطة بتضاريس جبلية من جهة مديرية قعطبة، وكذلك في متابعة تنفيذ خزانات لحفظ المياه في عزلة الوحج».

وأفاد السكان في مناشدة لهم عبر «الأيام» لوزيري المياه والأشغال العامة والطرق بـ: «حاجتهم الماسة إلى مشروعات لحفظ المياه في هذه القرى البعيدة عن العصر والخدمات، وكذا ضرورة إصلاح الطريق الواصل إلى جبل العود الذي مايزال الحبل وسيلة لصعوده وشاهدا حيا لمدى تخلف هذه القرى، وبرغم الوعود والمراسلات بين الجهات بشأن فك الحصار، وإمداد السكان بحاجاتهم الضرورية من الخدمات.

إلا أن جميع هذه الوعود والتوجيهات ذهبت أدراج الرياح، وهو ماجعلهم يلجأون لصحيفة «الأيام» التي سبق لها إثارة معاناتهم آملين من الوزيرين التجاوب مع مطالبهم هذه لأجل رفع المعاناة وإخراجهم من عزلتهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى