> تعز «الأيام الرياضي» احمد النويهي:

فبعد أن كان الفريقان متعادلين إيجابيا، بعدما سجل اللاعب رؤوف ناجي هدف التقدم لليرموك في الشوط الأول في د39، ومع مطلع الشوط الثاني تمكن عبدالله يسلم مهاجم الرشيد من إدراك التعادل في د11، ليعود أمين الصباحي ويسجل هدف التقدم لليرموك من ركلة جزاء في د35، بعدها بست دقائق تحصل الرشيد على ركلة جزاء مماثلة، انبرى لها محمد الجزيرة محرزا منها هدف التعادل الثاني للرشيد في د41، وبينما المباراة تلفظ أنفاسها استفاد الصيادي من خطأ دفاعي للرشيد محرزا منه هدف الفوز لفريقه لينتهي اللقاء بفوز اليرموك على مستضيفه رشيد تعز بـ 2/3.
شوط باهت
لم يحفل الشوط الأول والذي استمر الربع الأول منه في مرحلة جس النبض بأي شيء سوى أداء رتيب وعدم وجود تنظيم في خطوط الفريقين، وكاد اليرامكة أن يتقدموا في الدقيقة 19 عندما رفع الصيادي كرة من فوق الحارس كادت أن تلج المرمى لولا أن محمد الجزيرة مدافع الرشيد أخرجها من حلق المرمى، وكانت الجهة اليمنى لليرامكة حيث أحمد الرواوي هي مصدر المناوشات لليرموك، ومع اقتناع الحاضرين بأن هذا الشوط سينتهي بالتعادل السلبي إذا بأحمد الرواوي يرسل كرة عرضية استقبلها رؤوف ناجي بطريقة مهارية محرزا منها هدف المباراة الأول، والذي انتهى عليه هذا الشوط بتقدم اليرموك.
صحوة رشيدية وانتفاضة اليرامكة
اختلف هذا الشوط نسبيا عن سابقه، وكانت الأفضلية فيه تميل لصالح الرشيد في أغلب الفترات، لكن قوة دفاع اليرموك كانت سببا في عدم تمكن الرشيد من ترجمة هجماته إلى أهداف.
لكن هذا الصمود لم يستمر، وذلك عندما أرسل عصام ياسين كرة عرضية نحو عبدالله يسلم والذي بدروه أكملها في المرمى محرزا منها هدف التعادل لفريقه في د 11، وتواصل بعدها المد الهجومي للرشيد مع اعتماد اليرموك على الكرات المرتدة والمهارات الفردية للاعبيه، إذ لم يلاحظ عليهم خلال هذه الفترة انعدام الروح الجماعية، ومع استمرار الأفضلية للرشيد والتي استمرت ثلاثين دقيقة، إذ باليرموك يتحصل على ركلة جزاء عندما سقط الرواوي بعد احتكاك مع حارس الرشيد عصام عبده قاسم، والذي خرج مصابا ودخل بديلا عنه فرج مبروك. ركلة الجزاء نفذها أمين الصباحي محرزا منها هدف التقدم لليرموك في د35 ليعاود الرشيد الهجوم رافعا من ضغطه بغية إدراك التعادل، وكان له ذلك بعد ان لمست الكرة يد أحد مدافعي اليرموك ليحتسب الحكم ركلة جزاء للرشيد، سجل منها محمد الجزيرة هدف التعادل في د 41، ليشهد بعدها اللقاء انفلات الأعصاب وكذلك انفلات المباراة من يد الحكم، إذ ظهرت الكثير من الأخطاء، والتي نتجت عنها الكثير من الإصابات.. ومع دخول الوقت بدل الضائع المحتسب بـ 5 دقائق خطف يوسف الصيادي بسبب خطأ دفاعي للرشيد هدف الفوز لفريقه إثر تقدم الحارس، وبه انتهت المباراة.
فلاشات
> أدار اللقاء الدولي هشام قاسم، وساعده سليم محمود وأمين ناصر ونبيل عزمان حكما رابعا، وراقبها إداريا عبدالرحيم الخشعي، وفنيا ناجي أحمد حسن.
> أشهر الحكم سبع بطائق صفراء، لعمر صالحو وعصام الحذري ورؤوف ناجي من اليرموك، وسامويل ديماس ويوسف عثمان ومحمد الجزيرة ومركب جبر من الرشيد.
> جهود مشكورة يقوم بها الأخ محمدعلي القدسي، رئيس اتحاد القدم بتعز في تسهيل المهمة للإعلاميين، حيث قسمت المساحة بين المنصة والملعب للإعلاميين.
> اتحاد كرة القدم بتعز لم يستلم مخصصات العام الماضي كما قال الأخ عارف عبدالغني، عضو الاتحاد.. فياترى لماذا؟
> طليعة تعز قام بنشر ملصقات على امتداد الشارع المؤدي إلى الملعب، كتب عليها «كلنا صقر، كلنا أهلي، كلنا رشيد»، وهكذا الروح الرياضية وإلا فلا.