مقتل 18 في انفجار حافلة بوسط سريلانكا
> كولومبو «الأيام» رانجا سيريلال :
> 
أعلن الجيش السريلانكي أن قنبلة انفجرت في حافلة مدنية في بلدة دامبولا بوسط سريلانكا أمس السبت مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا على الأقل وإصابة 50.
وهذا الانفجار هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بالقنابل أنحى باللائمة فيها على متمردي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام التي تقاتل من أجل إقامة وطن مستقل للأقلية التاميلية في شمال سريلانكا وشرقها.
وقال البريجادير أودايا ناناياكارا المتحدث باسم الجيش "سقط 18 قتيلا وليس 20 قتيلا كما ذكر من قبل." وأضاف أن عدد المصابين 50 ولكن سلطات المستشفى أحصت عشرات إضافية من المصابين.
وتابع ناناياكارا "الانفجار من تدبير جبهة نمور تحرير تاميل إيلام."
وقال الجيش إن الضحايا كانوا مسافرين من بلدة كاندي بوسط سريلانكا إلى بلدة انورادهابورا في شمال البلاد لحضور حفل ديني.
وذكرت سلطات المستشفى أن العديد من المصابين يعانون من جروح بالغة في الرأس أو حروق.
وقال الطيب سودارشانا أرامبيجيدرا مدير مستشفى دامبولا "لدينا نحو 93 مصابا" مضيفا أن بينهم 16 من النساء.
وتقع دامبولا على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة كولومبو.
وعرض التلفزيون المحلي لقطات لآثار الانفجار وقد اقتلع سقف الحافلة جزئيا وتحطمت النوافذ وانبعج الاطار الصلب للحافلة.
ونقلت سيارات مدنية الكثير من الجرحى إلى المستشفيات.
ووقع الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه سريلانكا للاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على استقلالها عن بريطانيا يوم الاثنين وقال الجيش إنه عزز اجراءات الأمن من جراء المخاوف من وقوع هجمات.
وذكر الجيش أيضا أنه عثر على سترتين ملغومتين وبعض الذخائر قرب كشك لبيع الأسماك في إحدى ضواحي العاصمة كولومبو بعد ساعات من الانفجار.
ووقع انفجار اليوم (أمس) عند محطة للحافلات وجاء بعد نحو ثلاثة أسابيع من انفجار قنبلة في حافلة مدنية مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا وإصابة عشرات في بلدة بوتالا الواقعة في وسط سريلانكا.
ويرى محللون أن أعمال العنف ضد المدنيين تصاعدت في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة والمتمردين التاميل فصلا جديدا من الحرب الأهلية بعد انتهاء وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 16 يناير كانون الثاني.
وقال المحلل بيكيسوثي سارافاناموتو من مركز السياسات البديلة "إذا واصلنا محاولة حل هذه المشكلة بالعنف سنقتل المزيد من الناس الذين نحاول حمايتهم وانقاذهم."
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من نمور التاميل.
وتوعدت الحكومة بالقضاء على المتمردين عسكريا وألغت في وقت سابق من الشهر الحالي هدنة قالت إن المتمردين استغلوها لاعادة تنظيم أنفسهم واعادة التسلح.
وقال مراقبو الهدنة الذين طلبت الحكومة منهم مغادرة سريلانكا إن الجانبين انتهكا مرارا الهدنة.
وتصاعدت الاشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية منذ إلغاء الهدنة الشهر الماضي,وأدت الحرب الأهلية الدائرة منذ 25 عاما إلى سقوط 70 ألف قتيل. رويترز
وهذا الانفجار هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بالقنابل أنحى باللائمة فيها على متمردي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام التي تقاتل من أجل إقامة وطن مستقل للأقلية التاميلية في شمال سريلانكا وشرقها.
وقال البريجادير أودايا ناناياكارا المتحدث باسم الجيش "سقط 18 قتيلا وليس 20 قتيلا كما ذكر من قبل." وأضاف أن عدد المصابين 50 ولكن سلطات المستشفى أحصت عشرات إضافية من المصابين.
وتابع ناناياكارا "الانفجار من تدبير جبهة نمور تحرير تاميل إيلام."
وقال الجيش إن الضحايا كانوا مسافرين من بلدة كاندي بوسط سريلانكا إلى بلدة انورادهابورا في شمال البلاد لحضور حفل ديني.
وذكرت سلطات المستشفى أن العديد من المصابين يعانون من جروح بالغة في الرأس أو حروق.
وقال الطيب سودارشانا أرامبيجيدرا مدير مستشفى دامبولا "لدينا نحو 93 مصابا" مضيفا أن بينهم 16 من النساء.
وتقع دامبولا على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة كولومبو.
وعرض التلفزيون المحلي لقطات لآثار الانفجار وقد اقتلع سقف الحافلة جزئيا وتحطمت النوافذ وانبعج الاطار الصلب للحافلة.
ونقلت سيارات مدنية الكثير من الجرحى إلى المستشفيات.
ووقع الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه سريلانكا للاحتفال بذكرى مرور 60 عاما على استقلالها عن بريطانيا يوم الاثنين وقال الجيش إنه عزز اجراءات الأمن من جراء المخاوف من وقوع هجمات.
وذكر الجيش أيضا أنه عثر على سترتين ملغومتين وبعض الذخائر قرب كشك لبيع الأسماك في إحدى ضواحي العاصمة كولومبو بعد ساعات من الانفجار.
ووقع انفجار اليوم (أمس) عند محطة للحافلات وجاء بعد نحو ثلاثة أسابيع من انفجار قنبلة في حافلة مدنية مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا وإصابة عشرات في بلدة بوتالا الواقعة في وسط سريلانكا.
ويرى محللون أن أعمال العنف ضد المدنيين تصاعدت في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة والمتمردين التاميل فصلا جديدا من الحرب الأهلية بعد انتهاء وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 16 يناير كانون الثاني.
وقال المحلل بيكيسوثي سارافاناموتو من مركز السياسات البديلة "إذا واصلنا محاولة حل هذه المشكلة بالعنف سنقتل المزيد من الناس الذين نحاول حمايتهم وانقاذهم."
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من نمور التاميل.
وتوعدت الحكومة بالقضاء على المتمردين عسكريا وألغت في وقت سابق من الشهر الحالي هدنة قالت إن المتمردين استغلوها لاعادة تنظيم أنفسهم واعادة التسلح.
وقال مراقبو الهدنة الذين طلبت الحكومة منهم مغادرة سريلانكا إن الجانبين انتهكا مرارا الهدنة.
وتصاعدت الاشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية منذ إلغاء الهدنة الشهر الماضي,وأدت الحرب الأهلية الدائرة منذ 25 عاما إلى سقوط 70 ألف قتيل. رويترز